الأع اررق
َ
ف
ألغا* 5 00 ز نار َ بيحيه محيره
ألغا* 4 عه ز نار َ بحيه محيره
' عومد بحث مثير في أكثر الأحداث غموضًا على مر الز 3 لزمن
ههمنداوى
أ ألغاز تاريخية محيرة 115017 01 1137:5215 1125011760
بول ارون
400 111توط
الطبعة الأولى 6١١٠م
رقم إيداع /11/561/ 7١15
جميع الحقوق محفوظة للناشر مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة المشهرة برقم 8877 بتاريخ 5١١7/7/57
مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
إن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة غير مسئولة عن آراء المؤلف وأفكاره وإنما يعبّر الكتاب عن آراء مؤلفه
عمارات الفتح» حي السفارات» مدينة نصر »١1١51١ القاهرة جمهورية مصر العربية
تليفون: 55/057055 5٠١15 + فاكس: 057505/657” 5.175 + البريد الإلكتروني: 012501.01:8تخط 013516 طنط
الموقع الإلكتروني: 251715 ل طققط. 1717 / / :مراخط
أدون» بول 1 ٍ 500 ألغاز تاريخية محيرة: بحث مثير في أكثر الأحداث غموضًا على مر الزمن / تأليف بول أرون. تدمك: 5 16 38/ /ا/51 //1؟
-١ النشوء والارتقاء أ- العنوان
تصميم الغلاف: إيهاب سالم. يُمتّع نسخ أو استعمال أي جزء من هذا الكتاب بأية وسيلة تصويرية أو إلكترونية أو ميكانيكية, ويشمل ذلك التصوير الفوتوغرافي والتسجيل على أشرطة أو أقراص مضغوطة أو استخدام أية وسيلة نشر أخرىء بما في ذلك حفظ المعلومات واسترجاعهاء دون إذن خطي من الناشر.
101 101112012131012 3501لعطتط 2015 © أخطع 00721 11325123012 ع2251138.آ عتطةتم منت 0ه مجع 101
1125011760 117561165 01 1150157
لنت 557 2000 © لطاع تتزمه0 ©
5أاطاع11 الثم
22811385 طاذتاع0ظ عط هآ 601ص [س تهت 0ه1156م طانم
2211137 عط :101 16520125111137 .12 رقطه5 » 11112787 طمنل 7ق 115160طنام هتمه 320 101135012 101 201033012 1ط 1ك تإلع501 5أوع1 2012 [كطوتة عط 01 2 2237 50016 كتطا 01 هم 210 .111167 01 7اللزط0251م5ع عط غ20 15 220 1م01 01151221 ع2 01 261121551012 ج1811 عط أنامط 1171 امآ تإمتج طنز 1210011260
.12 5025 عه 1111237 ممتطمل ,مع10مط غخطع تومه
المحتويات
شكر وتقدير 37 تمهيد 1 -١ هل كان أسلافنا من سلالة النياندرتال؟ ١ ؟- مَن شيّد ستونهنج؟ 3" "- لماذا بنى الفراعنة الأهرامات؟ ل - من كان ثيسيوس؟ ا 5 أوقفة يحوي تطزواةة بالشتحل ؟ 3 1- هل صلب المسيح؟ مك /ا- ما هى خطوط نازكا؟ 36 دمن هى املك آرخر؟ 0 4- لماذا انهارت الحضارة المايانية؟ م -٠ من شيّد التماثيل على جزيرة الفصح؟ 1١ -١ ماذا كانت «علامة» جان دارك؟ 15 -١١ مَن مخترع الطباعة؟ يل -١ هل قَتَلَ ريتشارد الثالث أميري البرج؟ ١/ -١ هل كان كولوميوس يقصد اكتشاف أمريكا؟ دن 65- هل عاد مارتن جير؟ ١ 7- هل قتلت ملكة اسكتلندا زوجها؟ ١ -١/ مَن كتب مسرحيات شكسيير؟ 1١1
- هل كان كابتن كيد قرصانًا؟ 3
ألغاز تاريخية محيرة
هل مات موتسارت مسمومًا؟ ١ ٠ لماذا تخلى فرويد عن نظرية الإغواء؟ لحيل -١ هل كان من الممكن إنقان تيتانيك؟ 5١ هل نجا أي من عائلة رومانوف؟ ١ 77- هل قتل هتلر ابنة أخته؟ 1" 5 لماذا طار هس إلى اسكتلند|؟ قف 5- هل كان جورباتشوف حزءًا من انقلاب أغسطس؟ 9
شكر وتفدير
أتوجه بالشكر لمحررَيّ في فيرجينيا جازيتء دبليى سي أودونوفان وراستي كارترء لسماحهما لي بالعمل بدوام جزئيٌ حتى أتمكن من تأليف هذا الكتاب. والشكرٌ أيضًا لزملائي آنذاك - تراسي بليفينزء وبراين رافيرتي» وبل تولبرت» وآمي ويليامز - لقيامهم بعملي خلال تلك الفترة.
كما أتوجه بالشكر إلى ستيفن أرون» وروبرت تومبسونء ودبليى سي أودونوفان؛ ومونيكا بوتكاي» ووكيلي جون ثورنتون؛ على أفكارهم المفيدة.
وأتقدم بخالص الشكر لحري كريس جاكسون لقراءته الدقيقة للنسخة اليدوية: وما بذله من جهود لضمان وضوح الكتاب في كلّ صفحاته. كما أتوجه بالشكر إلى جون سيمكو وديانا مادريجال بدار وايلي للنشر.
وقبل كلّ شيءء أتوجه بالشكر لزوجتيء باولا بلانك» لتحليلاتها الثاقبة للكتاب
8
ومؤلفه.
يف
دمهيد
في قصة جوزفين تاي البوليسية الكلاسيكية «ابنة الزمن»» يرقد آلان جرانت - شرطي في جهاز سكوتلاند يارد - في المستشفى بعد سقوطه عبر باب خفي. وفي غمرة إحباطه ومللة؛ يخ عل غادقه حل لغر'قضية قويمة عطرها بخسمماتة غام؛ قكبية اعديال «أميري ار
كان المشتبَّهُ فيه الأساسي في القضية - بل النموذجٌ الأساسي لتجسيد الشرء حسبما يتراءى لك من مسرحية شكسبيرء ومن قبله تاريخ توماس مور - هو الملكَ ريتشارد الثالث. اين هذا الرجل باغتيال ملكينء والزواج من أرملة أحد ضحاياه «ثم تسميمها». وإغراق أخيه في حوض من النبيذ. ومن ثَمَّ بدا قتل ابنَيْ أخيه الصغيرين - اللذين كان كلّ منهما يقف حائلًا بينه وبين العرش - مُتَسقَا تمامًا مع شخصيته.
غير أن جرانت لديه شكوكه. وأثناء استلقائه على فراشه عاجرًا عن الحركة. ظل محملقًا في لوحة لريتشارد يظهر فيها أرق بكثير من أن يكون قد ارتكب أيّ شيء بهذه الشناعة. فجنَّد زائريه للتقصي والتحقيق؛ ليكتشف أن مور كان مَّصدرًا غير موثوق به بالمرة؛ ما يسبب له الصدمة ويثير استياءه؛ فعلى الرغم من أن السير توماس مور كان قد أصبح قدَّيسًا بمعنى الكلمة بعد تَطُويبه في عام 1175, فقد نشأ في منزل الكاردينال جون مورتونء الذي كان عدوًا لدودًا لريتشارد. بعبارة أخرىء كان مور متربّصًا بريتشارد ويقصد إيذاءه.
ويخْلُْص جرانت إلى أن الأشرار الحقيقيين هم: مور الذي لفق له هذا الاتهام, والمؤرخون الذين اتبعوه في ظنه؛ وكانوا أكسل من أن يلاحظوا الحقيقة.
ما الدرس المستفاد هنا؟ أن المخبرين الخياليين محققون أفضل من المؤرخين المحترقين؟ |
ألغاز تاريخية محيرة
إطلاقًا.
وكما يعترف جرانت على مضضء فإن معظم «اكتشافاته» بشأن ريتشارد كانت قد اكتُشفت قبل ذلك بسنوات - بل وقرون في بعض الحالات - على أيدي أفراد من نفس المهنة التي يكن لها هذا الاحتقار. فقد كان المؤرخون هم من حلّلوا مصادر مور ودوافعّه, وكشفوا النقاب عن رواية حول موت الأميرين كُتِبَت قبل رواية مور» وضغطوا على دير ويستمينستر لفتح المقبرة المفترض أن يكون رُفات الأميرين قد دفن فيها.
لم يكن بمقدور أي من مخبري سكوتلاند يارد طلبٌ تحقيق أقوى من ذلك.
إناها ترشبههتفضة تاق أن انيل الككاداه اتليس كمرك فق لمات عفية مخ أفضل الكتابات التاريخية. فالأحداث في كل منهما لا تكون دائمًا كما تبدى في البداية؛ وفي كليهماء تكتظ رحلة البحث عن حل للألغاز بالمفاجآت والتحدّيات والإثارة.
لذاء إليك الافتراض المنطقي الذي يقوم عليه هذا الكتاب: المؤرخون يصلّحون مخبرين رائعين» والتاريخ مليء بالقصص البوليسية العظيمة.
أما بالنسبة إلى الأميرين» فقد فتحت مقبرة الدير التي دُفن فيها رفاتهما عام 21555 وفحصٌ الجمجمتين موظفٌ أرشيف ويستمينستر ورئيس جمعية بريطانيا العظمى للتشريح. وأظهرت الأدلة الجنائية أن ...
من قواعد القصص البوليسية الرائعة: لا تفش النهاية.
الفصل الأول
هل كان أسلافنا من سلالة النياندرتال؟
في أحد أيام شهر أغسطس عام 1857. في وادي النياندرتال في شمال غرب ألمانياء اكتشف عاملٌ في محجر جيريٌّ عظام دبٌّ كهفي؛ حسب ظنّه. فوضعها جانبًا لِيرِيَهَا ليوهان فولروت» وهو مدرس محلا ومؤرخ طبيعي متحمّس.
أدرك فولروت في الحال أنه شيء أهم بكثير من أن يكون عظام دبٍّ؛ فقد كان الرأس في نفس حجم رأس الإنسان تقريبًاء ولكن كان شكله مختلفا؛ إذ كانت الجبهة قصيرة, إلى جانب وجود نتوءات عظمية فوق العينين» وأنف كبير بارزء وأسنان أمامية كبيرة, وانتفاخ بارز من الخلف. ومن واقع العظام التي اكتُشفتء لا بد أن الجسم كان يشبه جسم الإنسان أيضًاء وإن كان أقصر وأكثر امتلاءً - وأكثر قوة بكثير - من أي إنسان عادي. وأدرك فولروت أن ما أضفى على هذه العظام مزيدًا من الأهمية أنها قد وحجدت وسط رواسب جيولوجية من عصور سحيقة.
اتصل المدرسٌ بهيرمان شافلهاوزنء أستاذ التشريح بجامعة بون القريبة» الذي أدرك هو الآخر أن العظام غريبة واستثنائية» ووصّفها لاحقًا بأنها: «تكوين طبيعي لم يُعرّف بوجونة جتن هده اللحطة »ركان شافلهاوون مفتقه تالفعل أنما اكنشمه العامل كان نوعًا جديدًا - أو بالأحرى بالغ القدم إلى أقصى الحدود - من البشرء وهى نوع اصطّلح على تسميته بعد ذلك بإنسان نياندرتال؛ بل إن شافلهاوزن ربما يكون قد ظنَّ أيضًا أن النياندرتال كانوا أسلافًا قدماء للإنسان الحديث.
لى توقع الأستاذ الجامعي والمدرس من المؤسسة العلمية الاحتفاءً باكتشافهماء لَمُنِيَا بخيبة أملٍ مريرة؛ فقد كان لا يزال متبقيًًا من الوقت ثلاث سنوات على نشر نظرية تشارلز داروين عن التطورء كما تمَّ التوضيح في كتاب «أصل الأنواع». حيث نشرّت عام .١1855 وكانت فكرة تطور البشر من أي أنواع أخرى - فضلًا عن نوع تُمثَله تلك العظام -
ألغاز تاريخية محيرة
تبدى فكرة ساذجة ومنافية للعقل تمامًا من وجهة نظر معظم العلماء. كما قام رودولف فيرشوفء عالم الباثولوجيا الرائد في هذا الوقت. بفحص العظام وأعلن أنها تخص إنسانًا عادياه وإن كانت لشخص يعاني من مرض غير معروفء وحذا خبراءً آخرون حَذُوَه.
غير أنه بنهاية القرن التاسع عشرء انتشرت الداروينية في معظم الدوائر العلمية. فألقى بعض العلماءء أمثال جابرييل دي مورتييه في فرنساء نظرةً أخرى على العظام وذهبوا إلى أن الإنسان الحديث تطوّر من النياندرتال. وساهم اكتشاف المزيد من بقايا النياندرتال - في فرنسا ويلجيكا وألمانيا - في تدعيم حجّتهم. كان تاريخ هذه الحفريات يعود إلى ما بين ١٠١٠٠٠١ ق١٠500 عام مضى؛ ما جعل من المستحيل رفضها باعتبارها بقايا شخص مريض أو حديث.
ولكن غالبية العلماء» بقيادة فرنسيٌ آخر يُدعَى مارسيلين بول؛ ظلوا رافضين بشكل
متعدّت للنياندرتال كأسلافٍ للبشر. وسلّم بول بأن الهياكل العظمية ربما كانت عتيقة: ولكنها لا تَمْثّ بصلة للإنسان. وذهب بول إلى أن هذا النياندرتال ذا الركبة المنحنية والعنق القصير والعمود الفقري المقوس هو أقرب إلى القرّدة منه إلى الإنسان. وأشار إلى أنه إذا كان للإنسان الحديث أيَّةَ صلة بهء فقد تقتصر فقط على أنه ريبما يكون أسلافنا البشر «الحقيقيون»», أيَّا ما كانواء قد محوا هذا «النوع المتدهور».
وعلى مدى معظم القرن العشرين» لم يحدث شيء سوى اتساع الصدع العلمي. فعلى أحد الجانبين» وقف أتباع مورتييه الذين اعتبروا النياندرتال أسلافنا المباشرين» وإن كانوا بدائيين. وعلى الجانب الآخر. وقف أمثال بول الذين اعتبروا النياندرتال - على أقصى تقدير - أبناءَ عمومتنا من بعيدء وطريقًا تطوريًا مسدودًا قَدّر أن يحل الإنسان الحديث محله. وفقط في السنوات القليلة الماضية بدأ العلماء. على نحو متردّد للغاية» في يناء جسر لرَأب هذا الصدع.
من الأسباب الكامنة وراء قدرة أتباع بول على رفض النياندرتال: خلال القرن العشرين؛ أنهم استطاعوا تقديم مرشحهم الخاص, والأكثر شهرة بكثير» على نحو مطمئن ليكون سلف الإنسان. كان هذا هو إنسان بلتداون الذي اكتشف عام ١517 وله خط بالكثير من الشهرة. فقد وجد صائد حفريات هاو يَدعَى تشارلز داوسون عظام البلتداون في حديقة عامة تحمل هذا الاسم في واس كفن إتكلتراء وكا نت حار قة مكو كعان سكن جيه النياندرتال» بدت جمجمة البلتداون - على معظم الأصعدة - كجمجمة إنسان حديث.
1١
هل كان أسلافنا من سلالة النياندرتال؟
هل يوجد أي نياندرتال في العائلة؟ من اليسار نجد إنسان بلتداون» يليه إنسان نياندرتال» ثم إنسان كرومانيون (الحديث). (قسم خدمات المكتبة المجاني المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي.)
وفقط الفكُ - الذي كان أشبه بفكٌ القرد - هو ما بدا بداتياه ولكن الأسنان المسطحة من أعلى أضافت لمسة بشرية. وهذا سلفٌ كان بول سيّسعد بانتمائه إليه.
المشكلة تكمن في أن البلتداون كان خدعة؛ فقد قام أحد الأشخاصء ريما داوسون؛ بدمج أجزاء من جمجمة إنسان حديث مع فك إنسان الغاب, ثم دهنها بشيء يغير لونها لتبدو أقدم. أما الأسنان» فقد تمَّ بَرْدها لتضليل الباحثين. حتى عام 1151؛ لم يكن العلماء قد فكّروا في فحص الأسنان تحت ميكروسكوبء وهي المرحلة التي ظهرت فيها آثار البَرْد واضحة بشكل تامُ. ا ا
حينئذ تحوّل الزخم العلمي ليساند أن سلالة النياندرتال هم أسلاف للبشر. وبدلًا من التأكيد على مدى اختلافهم عنّاء بدأ العلماء في التركيز على أوجه التشابه. وفي عام 01 ألقى عالما التشريح الأمريكيّان - ويليام شتراوس وإيه جيه إي كيف - نظرة جديدة على نفس الحفرية التي شكّلت أساس وصف بول لسلالة النياندرتال على أنهم كائنات وحشية لا بشرية. وكانت تلك هي حفرية لا-شابيل-أُو-سانت, التي عُثر عليها في أخن الكيوف 4 حدوب: قوسا عل 1 ١ ١
ألغاز تاريخية محيرة
كان أول ما لاحظه شتراوس كيف أن إنسان ودشابيل | وعبنانت كان يعاني من التهاب المفاصل. وقد استرعى ذلك اكاء وول أبقاء "لكيه كبام كذاعر اه ذلك عقن كان التهاب المفاصل في رأي شتراوس يفسّر قامة النياندرتال المنحنية» وفجأة رأى كلاهما أن بقية جسم إنسان نياندرتال لم يبدُ شديد الاختلاف عن الإنسان الحديث. وخّص عالما التشريح إلى أنه إذا كان إنسان نياندرتال «يمكن استنساخه ووضعه في أحد أنفاق نيويورك - شريطة أن يتمَّ تحميمه وحلق ذقنه وإلباسه ملابس عصرية - فإنه ليس من المؤكد إن كان سيجذب أي قدر من الانتباه يفوق بعض الناس الآخرين المتردّدين على المكان.»
شهدت فترة ما بعد البلتداون إعادة تقييم لسلوك النياندرتال وشكله أيضًا. ففي ستينيّات القرن العشرين» مهد عالم الأنثرويولوجيا الأمريكي سي لورينج براس الطريق بدراسات جديدة حول أدوات النياندرتال؛ وتقنيّاته وترتيبات معيشته. فمن نمط الرماد الذي خلّفه وراءه. على سبيل المثال» استنتج براس أن أفراد سلالة النياندرتال كانوا يخبزون طعامهم في حفر ضحلة لا تختلف كثيرًا عن تلك الخاصة بأنواع البشر اللاحقين. ولاحظ آخرون أنَّ الكثير من بقايا النياندرتال بدت وكأنها دُفنت عمدًا؛ وهو ما يُعَدَّ من الممارسات البشرية بلا شك. كذلك بدا ترتيب عظام الحيوانات بعناية في العديد من مواقع النياندرتال دلالة على وجود نوع ما من الذبح الطقسيء وكانت عظام النياندرتال في موقع كرابينا اليوغسلافي مُحطَّمة بطريقة تشير إلى وجود أكلٍ للحوم البشر. وقد كانت تلك طقوسًا بشرية بحتة مهما كانت مروّعة ومفزّعة.
وصل إجلال سلالة النياندرتال أَوْجَهُ عام ,191/١ مع نشر عمل رالف سوليكي حول كهفٍ عراقي يُعَرّف بكهف شاندر. فقد عُثِر في عيّنات التربة التي أَخدَت من إحدى مقابر النياندرتال على قدر كبير للغاية من لقاح الورد البري؛ أكبر بكثير مما كان يمكن أن تجلبه الرياح أو تحمله أقدام الحيوانات. واستنتج سوليكي أن أفراد سلالة النياندرتال الذين عاشوا في شاندر قد وضعوا قرابين من الورد على مواقع دفنهم؛ ولذا أطلق على كتابه «شعب الورد الأول». وكدليل إضافي على بشريّتهم, لاحظ سوليكي أن بقايا أحد الرجال المْسِنّن :هناك تقير إلى أنه كان يعاق فخ .ضعف ق ذزاعه اليمقى:وأنة كان خرينا: وهاتان الحالتان كانتا بالتأكيد ستؤديان به إلى موته المبكر؛ إن لم يكن أفراد عائلته أو قبيلته قد اعتنوا به.
هل كان أسلافنا من سلالة النياندرتال؟
ويكتان سؤليكن: اكفل تدز ل سلذلة القياكدركال: فلم تعد أفرانها الويجو الكتيرهة بالقرود - كما تخيّلهم بول - بل صاروا كنسخة بدائية من الهيبز؛ شعبًا أكثر آدمية من الإنسان الحديث في أوجه عدة. وكانت هذه هى نقطة الذروة لما صار معروفًا بنظرية «الاستمرارية الإقليمية»» التي تقضي بأن الإنسان الحديث قد تطوّر من النياندرتال في أوروبا والشرق الأوسطء ومن شعب آخَّر على نفس الدرجة من القدّم في مناطق أخرى. ولكن صورة النياندرتال (ومعها نظرية الاستمرارية الإقليمية) كانت على وشك المعاناة من تحوّل آخرء وهذه المرة لم تأت الهجمة من علماء الآثار أو علماء الإنسان» ولكن من علماء البيولوجيا الجزيئية.
كان علماء البيولوجيا على قدر قليل من المعرفة بالحفريات» وعلى قدر أقل من المعرفة بعلم الآثار والأنثرويولوجياء ولكنهم كانوا يعرفون الكثير عن جزء صغير من المادة الجينية المعروفة باسم الحمض النووي للمتقدرات»ء أو الميتوكوندريا. فقد قام فريق من علماء البيولوجيا بجامعة بيركلي - ريبيكا كان» ومارك ستونكينج» وآلان ويلسون - بحساب معدل حدوث الطفرة في الحمض النووي للمتقدرات لدى الإنسانء وفي عام ١1/17 توصّلوا إلى تقدير جديد للأصول البشرية بلغ قرابة مائتي ألف عام.
وقد سَمَّيّت الأم الافتراضية للجنس البشري باسم مَلاتم هى حواء.
وهكذا صار هناك سلف جديد للبشرء ولم يكن خدعة على عكس البلتداون. فلى كان علماء البيولوجيا على صوابء وكانت حواء قد عاشت منذ ما يقرب من ماتتي ألف عام: نظهر الإنسان الحديث على الساحة قبل أكثر من مائة ألف عام من تقدير العلماء السابق لتاريخ نشأتهم المحتمّل. وكان هذا يعني أن البشر الأوائل بصورتهم الحديثة قد تواجدوا قبل اختفاء النياندرتال؛ الذي كان نيرال .علقي الحياة افتنننا خا ين اوبات القن وُجدت على شبه جزيرة أيبيريا قبل ثمانية وعشرين ألف عام. ْ
وبذلك وقع أنصار فكرة أن أسلافنا كانوا من سلالة النياندرتال في حالة من التخيّط والبلبلة؛ ففى النهاية» لو أن بعض أفراد هذه السلالة قد عاشوا في فترة متأخرة أكثر من الإنسات”الحديك» فإن ذلك يفال يكذ مق حال لون الفيائد رمال إلى الإنسان التحديية: ولو أن الإنسان الحديث عاش قبل حتى أن ينشأ النياندرتال» كما بدا محتملًا آنذاك: فإن التطور كان مستحيلًا بمعنى الكلمة.
وخر الأسالني الحديكة لحاريخ لقان القديمة جزوية | مر الأدلة فل أن الإفسان
ع
الحديث يعود تاريخه لزمن النياندرتال» إن لم يكن أبعد. فقد قدَّر العلماء أن سلالة
1١ه
ألغاز تاريخية محيرة
النياندرتال كانت منتشرة في مواقع متعددة في الشرق الأوسطء منذ زهاء ستين ألف عام مضت؛ أي في النطاق الذي قدَّروه من قبل. ولكن التواريخ الجديدة الخاصة بوجود الأتساق المدية كانك مفرعة عفاء فقن اتهه أذيه ذؤاحدوا فى النطقة كيل قرابة تعن الف فاع أن قبل ها كات اتمتقد من قبل تر
في تلك الأثناء. كان علماء الآثار أيضًا يعيدون تأريخ المواقع في أفريقيا جنوب الصحراء؛ حيث وجدوا دليلًا على وجود الإنسان الحديث منذ ما يقرب من مائة ألف عام: وببعض الحسابات وصلت إلى مائتى ألف عام. وتضافر هذا مع النتائج التي توصّل إليها علماء البيولوجيا عن أن :وطق خواء - أي جدّتها - كان في أفريقيا. ووجد كان وستونكينج وويلسون أن الحمض النووي للمتقدرات للأفارقة من السلالة الحديثة قد أظهر تنوّعًا أكبر بكثير من الأجناس الأخرى. وفسروا ذلك بأن الأفارقة كان لديهم مزيد
من الوقت للتطور؛ ومن ثم لايد أن ن الإنسان الأصلي كان أفريقيًا.
وهكذاء ووفقًا لما عُرف بعد ذلك بنظرية 0 من أفريقيا»» يكون الجنس البشري قد ظهر أول ما ظهر في أفريقياء ثم انتقل إلى الشرق الأوسطء ليصل في النهاية إلى أوروبا. وفي القارتين الأخيرتين؛ التقى بإنسان نياندرتال الأكثر بدائية» وانتهى الحال بالنياندرتال - كما هو الحال مع عدد كبير للغاية من الأنواع الأخرى التي احتكّت بالبشر - بالانقراض. وبحلول بداية تسعينيات القرن العشرينء حلّ سيناريو الخروج من أفريقيا مَحَلَّ نظرية الاستمرارية الإقليمية ليصبح هو النظرية السائدة.
وجاءت أحدث الضربات الموجهة لنظرية الاستمرارية الإقليمية وآخرها في عام 2١1591/ من علماء البيولوجيا الجزيئية مرة أخرى. فقد تمكّن ماتياس كرينجز وزملاؤه بجامعة ميونيخ من استخلاص قذر ضئيل من الحمض النووي للمتقدرات من عظمة ذراع نياندرتال حقيقي؛ في الواقع من إنسان نياندرتال الأصلي الذي اكتشفه فولروت. بعد ذلك قاموا بمقارنة الحمض النووي للمتقدرات في النياندرتال مع الحمض النووي للمتقدرات في البشر الذين على قيد الحياةء واكتشفوا أنهم اختلفوا في لا" من ال 14؟ موضعًا التى قاموا بفحضهاء (ق المقايل: اخطقت عينات الخمض التووي للمتقدرات. قي الإنسان الأفريقي - التي أظهرت تنوَّعًا أكبر من الحمض النووي للمتقدرات في أي إنسان حديث - في / 507 فقط.) وخلّص كرينجز إلى أن المسافة الجينية بين النياندرتال والإنسان الحديث جعلت من المستيعد تمامًا أن يكون أجدادنا من سلالة النياندرتال.
هل كان أسلافنا من سلالة النياندرتال؟
لم يرتض أنصار نظرية الاستمرارية الإقليمية أن يمرّ أي من هذا دون رد فقاموا بالتشكيك في صحة الدليل الجينى والدليل التأريخيء وفي عام ١595 جاء ردّهم باكتشاف مثير. فعلى بعد قرابة تسعين ميلا شمال لشبونة» اكتشف علماء آثار برتغاليون هيكل عظميًا لصبيٌ يبلغ من العمر 555٠٠ عامء بدا نصفه كإنسان ونصفه كنياندرتال. فقد كان وجِهُ الصبي وجة إنسان حديث من حيث الصفة التشريحية؛ ولكن جسده وساقّيه كانا لنياندرتال. وبدا أن عملية التأريخ» التي أرجعت الصبيّ إلى زمن ما بعد انقراض النياندرتال الخالص؛ تشير إلى أن الطفل كان منحدرًا من أجيال مُهجّنة اختلط فيها النياندرتال مع الإنسان الحديث.
وسارع أنصار الاستمرارية الإقليمية إلى الإشارة إلى أنه لو كان قد حدث تزاوج بين النياندرتال والإنسان الحديث؛ لكان من الصعب اختلاف أحدهما عن الآخرء والذي ذهب إليه مؤيدى نظرية الخروج من أفريقيا.
استطاع الاكتشاف البرتغالي أن يزيد من الانقسام داخل المجالء تاركًا كلا الطرفين يدافع عن أدلة ونظريات بدت متناقضة. وقد حدث هذا إلى حد ما؛ فقد احتشد المدافعون عن كلتا النظريتين للتهليل للاكتشاف الجديد أو لرفضه لفترة زمنية طويلة. ولكن بلاغتهم الخطابية بدت خافتة أكثر مما كانت بعد الاكتشافات السابقة؛ ريما لأن محور النقاش كان يتغير. فبدلًا من الجدال بشأن كون النياندرتال أى غيره من البشر القدماء قد تطوروا إلى إنسان حديثء كان تركيز العلماء ينصب بشكل متزايد على المسألة الخاصة بكيفية تفاعل النياندرتال والإنسان الحديث مع بعضهما البعض.
هل نشبت معارك بينهما؟ هل تعلّم أحدهما من الآخر؟ هل تحاوراء أو تزاوجاء أو زيما تجاظل كل منهما اللخر؟
ريما سيستطيع علماء الآثار أو علماء البيولوجيا المجهرية - أو ممارسى فرع معرفي مختلف تمامًا - الإجابةٌ عن هذه الأسئلة. أما الآن» فالإجابات حدسية للغاية» وإن كانت مثيرة. فقد طرح عالم الأنثروبولوجيا الألماني جونتر براور» على سبيل المثال» نسخة أكثر اعتدالًا من سيناريى نظرية الخروج من أفريقيا. فوفقًا لبراورء خرج الإنسان الحديث بالفعل من أفريقياء ثم مضى من هناك إلى بقية العالم. ولكن على الرغم من أنه كان مختلفًا في أوجه عدة عن النياندرتال الذي التقاه في الشرق الأوسط وأوروياء فإنهما لم يكونا بهذا القدر من الاختلاف لدرجة أنهما لم يتمكنا من التزاوج. وعلى ذلك؛ اقترح براور أن الإنسان الحديث ريما كان له أسلاف من سلالة النياندرتال» حتى لو كانت جينات النياندرتال لا تمئّل سوى جزء متناهي الصغر من يِذيّتنا.
1١ا/
ألغاز تاريخية محيرة
على الجانب الآخرء سلَّم بسهولة بعض أنصار نظرية الاستمرارية الإقليمية - أمثال عالم الأنثروبولوجيا فريد سميث؛ من ولاية تينيسي - بأن ثمة تغيرًا جينيًا أساسيًا في بنية الإنسان قد حدث في أفريقيا. ولكن سميث ذهب إلى أن النياندرتال الأوروبي والشرق ابيط قر افيه 'فرييهةا العتيير ووها امعة سنيزانهما الحننية إنتكانا أقوئ دقن أن يحتاحيما الواقدون الحده وكلوا ايها
لم يتمَّ الأخذ بالحل الوسط الذي قدمه براور أو سميث بشكل تامء ولا يمكن القول بأن هناك أي إجماع ولو قريب على موقع النياندرتال فيما قبل التاريخ الإنساني. ولكن ثمّة أغلبية من العلماء يتفقون في الرأي الآن على أنه أنّا كانت العلاقة بين النياندرتال والإنسان الحديثء فقد حدث تداخل بين الاثنين في الزمان» وربما في المكان أيضًا. وعليه: فإن هذين النوعين من البشر - اللذين يتجاوز الاختلاف بينهما الاختلافَ بين أي من أجناس اليوم؛ مع امتلاك كلّ منهما بعض السمات البشرية التى تميّزه - قد التقيا لأول مرة في مكان ماء أغلب الظن في الشرق الأوسط في البداية ثم في أوروبا.
ولا أحد يعرف يقينًا ماذا حدث بعد ذلك.
لمزيد من البحث
-10011 011لا 7لكع1]) 1201151026720 01101715 ,لطأتلاع .1 لاع108 اعحنه (5عكلدع.1 لتتقطعل] 5 01 015005761165 215 101 20119712[ 2551 15 0ط87؟ ,تقعكل1.»2 .(1992 ,تقهل0ع21 -12011©]126 15 ,015611551012 ©3801 ع1 10 أطهت7مع1721 ©1105 مقطأ مع010 لاعتتمط 30 م11 .01165301 8163206131 عط جه 121010213156 320 اللأتطعاقصاآ 5و5و1 -322231 101120 عط ع15اجع»©2 221177 ,#تاتتتامتاصم لمدملعوع" صا عستععتاءعط 011 5 220011 01 ععطعع7عططء عطا 01 #لاتلتطه أتاعط1 أمعمتوممة عطا عصا 2301131177ج عط أتاظ .10ج عطخا 20نامتتج 2602165 عتمطعتتج 01 501215 311 ه11 26 ©2201 طاعتكه 15 طخت ”دع للخ 01 اناه“ 101310 منوع1 10 عمتةء .2021 عله ع31 10110 1003575 01 73065 عط لله أقطا طامتايى مط على ١7011 1©587) 1700710271015 1716 ,1231متطذ5 2316 320 كتتمكلمتا علترط -010»© 21206131؟81 عط 01 7آ5]01قط عتلكاطعغطع 7 ططق ى .(1993 ,1م00 .ىم 5 1020111 عط 01 02 15 ,151ع 31212102010 3122 ,15اتكلمطة11' .176125165
201011217 15 تتط مدع 15]0110ط كتلط أناط ,االتتستاممء لمطماعوء2 01
18
هل كان أسلافنا من سلالة النياندرتال؟
لتهتاطاصصتتطا غأع6 ع1 6غ تمع '5امطانته عطا 15 11350 تتلمه 5 عام0ط عط]” 0 356 ]1635 1ه 5م117 1177056 ,5062515 عطتلدع1 عط 01 وعطءئغعاو .15 015001761165 تتأعطا 35 121616511258 35 ,561226131 ا ,201 عتاع روجع ترعط
5 11710 07 لع5607 177 ,عاطلصصه 0116 لمعنه تاعع متنك تتعطدرم4أمتصتطكة -21020 0128د»1 عطا 15 عع طتتن5 .(1993 ,811050 6 دعمتهقط1” دمل تع اة) طأهط مغ نتتج]1 5'عط ,كتادكلطة1' عكل1! خناطا ,تكتمعط ”مع ألم - 1ص حتنده"“ عطا 1ه لمعم ع 181 كلع لاك عتتقط ,587337 عطأ 0ط ,نمع8 56112 25 طاعنا5 015 ]11ج طاكتاترظ .51065 ”.له“ غ1 لاءعم5 2011 كتعط]0 22051 زعمتلاعم5 ”امحطأتطع 0 صدع51“ 2016021
.(1]10110117,1995 محتج ظللة ١1 01:1 لآ 517 17) 1:711101110 707107101 111 ,511:7 ودع طول -02 ع2 01 أطتامعع32 أخمنوعع1© ]01 عطة تتوعك 11116615 عع ع5 11131جزمم ى .0621 128م80
1117151177 11م0اع21112 :. [. 11 ,010+ ©112) 1.6002(7 1207106711101 ©1711 ,2111315 لتتوط را 0تكقطع ١16210101 01 تالكع1كزمع01 1نا1ع115 أتاط لدعتصطعع] ى .(1996 رووع2ط .5 21 018311170 135 تإقم تإعطلا الامط تإللملء روه
-5]012©1 51311 ,1221211231 ملاع ,7 أتسطء5 1311 ,5602 عمنصخ ,5دع تدكا كممتط ج31 01 ططتلع011 عطأ لطنه دععدع تتوء5 خلدآ 7]21ع0طدع51” ,00ج عغأطة51 320 ,رعصمآ عط 01 197:515[هططة انلام عط] .(1997 ,11 تإلنا[) 90 لع ”,325 طنط مدع 3100 201131113 1856
-31؟21 ع1 2ه ع1ل0صطمط "تملبعع2]101 ث“ ,مع8 512 تاعطممأ سك تتطك لطنهة كتتهة11 13516 01 5111212317 لمعتصطعع] 5وع1 ى .(1997 ,17 7إ[لنا[) 366 310117 ”,ولقطمع0 5 111555
,111215 عللاظ ,501110 تلع ,21011 2111 ,112111110 2د0ل ,عالطا حتله0 ك6 -1111 23160111 61 مم1 تإاتتوظ ع1“ ,عقط711 1030 لطلنه بخطاع1]ط ع0 نهم 5مد1آ طمع2100 320 (لدع20111) مطاع/ تتدع 3[ 00 ه15ناطاخ عطا مامضا جامغع1عع51 متهمط (4©001©1711 7041101101 ©1711 /0 2700660117105 ”رقاتءط1 ا ععطعع1122618 لمتكا 0 001--32061631»ه51 2 01 0152017219 عط]' .(1999 عمطدا[) 96 د5عع5027272 /0
11 لنتومصتتتط
الفصل الثاني
مَن شيّد ستونهنح؟
الأهرامات المصرية؛ معبد بارثينون اليوناني؛ الكولسيوم الروماني؛ كلها آثار تَستحضر في الذهن صورًا لحضارات عظيمة:؛ للفراعنة والفلاسفةء للأياطرة والملحمات.
أما ستونهنج» فليس كذلك.
إن الأطلال الحجرية الضخمة الكائنة بسهل ساليسبري ليست محاطةً بمدن قديمة ولكن بطرق سريعة حديثة تتجه شرقًا صوب لندن. لا وجود لكتابات هيروغليفية لفك شفرتها هناك ولا حوارات سقراطية لتأويلها. وقد قام الناس أيضًا في العصر الحجري والعصر البرونزي - الذين شيّدوا ستونهنج - ببناء آثار حجرية أقل حجمًا؛ ا ميعثرة في أنحاء الريف. ولكنهم لم يتركوا أيّ شيء لتوضيع كيف أو اذا تنكو من تشييد إنجاز هندسيٌ فذ وإعجازي كستونهنج. وقد اتضح أن سكان سهل ساليسبري القدماء كان لديهم على مستويات أخرى ثقافة كادت تتجاوز مستوى البقاء والاستمرارء وحتى مرحلةٍ متأخرة من القرن العشرين لم يكن لدى المؤرخين أي شيء ينب ضميرهم بشأن وصف هؤلاء الناس ب «البرير».
لا غرابة إذن أن بدأ هؤلاء الذين كانوا يدرسون هذه الدائرة القديمة من الأحجار -
من العصور الوسطى فصاعدًا - في تجاوز سهل ساليسبري لتوضيح ماهية مَن بناه.
فنسَبٌ الكاهن الويلزي جيفري المنموثي - الذي عاش في القرن الثاني عشر - ستونهنج إلى ميرلين ساحر بلاط الملك آرثر. ووفقًا لكتاب جيفري «تاريخ ملوك بريطانيا»: كان من أمر ببناء الأثر هو عمَّ آرثرء أورليوس أمبروسيوس؛ إذ كان يبحث عن طريقة تذكارية مهيبة لإحياء ذكرى انتصار عظيم على الغزاة الأنجلوساكسونيين. فاقترح ميرلين أن يأخذوا مجموعة دائرية من الأحجار من مكان يُسمَّى كيلاروس في أيرلندا ثم رتب لنقل الأثر المصنوع مُسبَّقَا عبر البحر إلى بريطانيا.
ألغاز تاريخية محيرة
وفي القرن السابع عشرء انبهر الملك جيمس الأول أيّما انبهار بستونهنج» حتى إنه كلف المهندس المعماري بيلاطه - إينيجو جونز - بالبحث والتحري عنه. ويعد دراسة الأثر. لم يسع جونز سوى أن يتفق في الرأي مع جيفري المنموثي في أن سكان المنطقة في العصر الحجري أو البرونزي لم يكن بمقدورهم بناؤه على الأرجح. وبرّر ده ذلك بقوله: «إذا كانوا يفتقرون إلى المعرفة حتى لإلباس أنفسهم, فما كان لديهم إذنْ أ منها يمكّنهم من تشييد بنايات مُهيبة, أو أعمال رائعة مثل ستونهنج.»
وخلّص جونز إلى أن «بنايةً بتلك الروعة» لا يمكن أن تكون إلا من صنع الرومان؛ وأنها كانت معبدًا لإله رومانىٌ غير معروف.
كني كالسا ف للحفةة عور ةا متواصلة لنسب ستونهنج إلى بناة من مكان ما - أي مكان تقريبًا - بجوار بريطانيا. وكان للدنماركيين والبلجيكيين والأنجلوساكسونيين مَنَ يناصرهم: مثلما كان الحال ا 0
كانت المشكلة مع ك تلك النظريات واحدة. فعلى الرغم من أن التأريخ بالكريون المشع لم يكن اخترع حتى القرن العشرين: فقد أشارت طرق التأريخ الأكثر بساطة لعلماء الآثار الأوائل إلى أن ستونهنج ربما يكون قد شَيّد قبل عام ٠٠٠١ قبل الميلاد. كذلك أدرك معظم الباحثين أن كهنة الدرويد لم يصلوا قبل عام 2٠٠ قبل الميلادء بينما وصل الرومان بعد ذلك التاريخ. وكان هذا يعني أن متونيتج قداشيك قبل أكثر.من آلف عام من وصول كليهما.
ومن نَم ظل السؤال قائمًا حتى القرن العشرين: مَن شيّد ستونهنج؟
د َ
أشار اكتشافٌ كثر عليه بمحض المصادفة أحدٌ علماء الآثار عام ١1157 إلى حل لهذا السؤال. في العاشئ من يوليى» وَكَجِرَء :من دراستة المسحية للموقع: كان ريتشارد أتكينسون يعد لالتقاط صور فوتوغرافية لبعض رسوم الجرافيتي التي تعود إلى القرن السابع عشرء على حجر يقع بجوار ما يُعرّف بالتريليثون العظيم. انتظر حتى نهاية ما بعد الظهيرة» على أمل ظهور تبايّنِ أكثر حدّة للضوء والظل. وبينما كان ينظر عبر الكاميراء لاحظ أتكينسون وجود نقوش أخرى أسفل النقش الذي يعود للقرن ا
عشر. كان أحدها عبارة عن خنجر يتجه إلى الأرضء وبالقرب منه أربع فوس من نوع كان يُوجَد في إنجلترا في نفس توقيت تشييد ستونهنج تقريبًا. ْ
53
مَن شيّد ستوذ نهنج؟
كان الخنجر الوحيدء وليست الفتوسء هو أكثر ما أثار أتكينسون؛ إذ لم يُعثّر على شيء كهذا في إنجلتراء أو في أىّ مكان في شمال أورويا. وكان الأثر الأقرب له هى ذلك الذي جاء من المقاير الملكية لقلعة مسينا باليونان.
وهنا - أخيرًا - ظهرت الصلة بحضارة أكثر تقدِّمًا؛ حضارة كان من المتوقع لها بشكل منطقي أن تكون قد بَّنَت شيفًا مثل ستونهنج. والأفضل من ذلك أن الخناجر التي عور عليها ف احتنينا عات كار ينمه إل قزانة عام +--18ا..قيل ايلات وه تفن :توقيت تشييد. ستودوتج تقريبًاء وفقًا لمعظم خبراء خمسينيات القرن العشرين. وعلى عكس الرومان أو كهنة الدرويدء كان للصلة المسّينية منطق زمني مُقنع.
توصّل أتكينسون إلى نظرية مدروسة مفادها أن ستونهنج قد صّمَّم على يد مهندس معماري زائر من منطقة البحر الأبيض المتوسط الأكثر تحضرًا ورُقيا. وخمَّن أنه ربما كان هناك أيضًا أمير مسّيني مدفون في سهل ساليسبري. وقد تقيّل العالم الأثري هذه النظرية بعد أن شعر بالارتياح لعثوره أخيرًا على حل لإشكالية ستونهنج.
ولكن مثلما تكوّن الإجماع سريعًا على الصلة المسّينية» تمزَّق وانهار سريعًا أيضًا. فقد حملت ستينيّات القرن العشرين ظهور شكلٍ جديد من التأريخ بالكريون المشع؛ وفجأة وجد علماء الآثار أنفسهم في مواجهة دليل قوي ودامغ على أن ستونهنج أقدم بكثير مما كان يُعتقّد في السابق» وأقدم بكثير من الحضارة المسّينية. فقد أكدت التواريخ التي تمَّ التوصل إليها بالكريون المشع أن القلعة في مسّينا بُنيّت فيما بين عامي ١7٠١ و١٠٠٠ قبل الميلادء ولكنها دفعت بأصول ستونهنج إلى ما قبل ذلكء قبل إمكانية استشعار أي تأثيرات لشعوب البحر الأبيض المتوسط.
وبهذا التقدير الأخيرء يكون بناء التجاويف والخندق الخارجي لدائرة ستونهنج قد تداق قرائة عام #48 قبل الميلاب راسك معن الباض «الشمية زاك الدانية فت عامي 54٠١ و0٠75 قبل الميلادء لُستبّدل بعد ذلك بالبناء الحجري المعروف في وقتٍ ماامعد لك يفاره فصر
لم تضعف التواريخ الجديدة النظرية المسّينية فحسبء بل أيضًا العقلية «الانتشارية» الكاملة التي قادت إليها. فقد كان ستونهنج ببساطة أقدم من أ ن يكون قد بنِي على يد أي من الحضارات الأوروبية العظيمة» بينما كانت الحضارات غير الأوروبية بعيدة للغاية. ولأول مرة. اضطر معظم الباحثين لتقبل فكرة أن بُناة ستونهنج هم أناس عاشوا بالقرب من ستونهنج.ء وأنهم قد فعلوا ذلك دون مساعدة خارجية. وهؤلاء الأناس البدائيون قاموا فيما يبدو - بطريقة ما - ببناء واحد من أكثر آثار العالم استمرارية.
لض
ألغاز تاريخية محيرة
اللهى هن ذلك أن ثكاهسنتودوف تعهلوا نمكي اضعب شول متهل شخ كان نا سيق لم يكن مبهرًا بالقدر الكافي - باستخدامهم أحجارًا جيء بها من على بعد ١6١ ميلا من جبال بريسيلي بجنوب غرب ويلز.
تمّ تتبّع تلك «الأحجار الزرقاء» (التي كانت في الواقع أقرب للرمادي الْلطّخ) لمصدرها على يد الجيولوجي إتش إتش توماس عام ”2137 وتبيّن أن أنواع الصخور الثلاث في الأحجار الزرقاء لا تشبه أي صخرة وُحدت بالقرب من ستونهنج. إِلَّا أن توماس وجد أن نفس الصخور الثلاث يمكن أن تكون قد استّخرجت من البروزات الصخرية الطبيعية بين قمم جبال كارنمينين وفويل تريجارن في ويلز.
ولكن كيف نقل أهل سهل ساليسبري هذه الأحجار التي يزن بعضها خمسة أطنان هخ ويلق إل إتخلترا؟
قال اكتضاف تومادن البعض ل النفلنمن جدين بإ قضة حفر االفنوخى عن عدر مرلنه فأضان عالم الأقارحتسقيوا يثك يموت إل أنه ريما كاف هناك يعمن النفالن الحقيقية المنقولة شفاهةً. مجسدةً في الفولكلور. فرغم كل شيء, كان جيفري قد كتب عن حصول ميرلين على الأحجار من الغرب (وإن كان من أيرلنداء وليس من ويلز)» كذ كتب عن نقل الأحجار إلى ستونهنج عن طريق البحرء وهى ما قد يكون علق بالذاكرة الشعبية المتعلقة بنقلها عبر البحر الأيرلندي. بل ربما يكون جيفري قد قدَّم تلميمًا عن أسباب تحمل بُناة ستونهنج قطع كلّ تلك المسافات لجلب الأحجار من بعيد في الوقت الذي كان هناك الكثير من أنواع الصخور الأخرى حول سهل ساليسبري مباشرة: ريما كان بُّناة ستونهنج» مثل ميرلين في قصة جيفريء يعتقدون أن هذه الصخور لها كفا نفس عدوي :
كان معظم المؤرخين يرون اقتراحات بيجوت بعيدة الاحتمال بعض الشيء, لا سيما في ضوء نسخة جيفري التاريخية المشوهة. ولكن ظل هذا لا يحمل إجابة للسؤال الخاص بكيفية انتقال ما لا يقل عن خمسة وثمانين حجرًا - وربما أكثر - من جبال بريسيلي إلى سهل ساليسبري.
ذهب البعضء وأبرزهم الجيولوجي جي إيه كيلاويء إلى أن الأحجار الزرقاء حُملّت بواسطة الأنهار الجليدية» وليس عن طريق الناس. ولكن معظم الخبراء وقفوا صفًا واحدًا ضدهء لعدم اعتقادهم أنَّ أحدث التغطيات الجليدية امتدت إلى أقصى الجنوب حتى بريسيلي أو ساليسبري. حتى لو كان كذلكء وامتد الجليد إلى هذين المكانين» فمن
>53
مَن شيّد ستوذ نهنج؟
المستبعد إلى حدّ كبير أن تكون الأنهار الجليدية قد جمعت الأحجار الزرقاء من منطقة صغيرة في ويلز وأودعتها منطقة صغيرة أخرى في إنجلتراء بدلا من بعثرتها في كل مكان. ولعل غياب أي أحجار زرقاء أخرى في جنوب أو شرق قناة بريستول (مع الاستثناء المحتمل الخاص بوجود أحدها في متحف ساليسبري الآن» ولكن تاريخها لا يزال محل جدل) قد شكّل حجة قوية ضد النظرية الجليدية.
ومن ثمء فقد كان التفسير الأكثر شيوعًا - رغم استبعاده يومًا ما - هو أن أهالي منطقة سهل ساليسبري قد ربطوا بعض الزوارق معًا وحملوا الأحجار الزرقاء عبر البحر الأيراندي. وكانت الرحلة بمنزلة دليل آخر على أن أهل سهل ساليسبري كانوا يتمتعون
بخيرة تقنية مدهشة وغير عادية.
وفي ظل حالة التشوّش والبلبلة لدى أنصار نظرية الانتشارء شهدت ستينيّات القرن العشرين مزيدًا من الادعاءات الجديرة بالملاحظة التي وضعت نيابةٌ عن أهل سهل ساليسبري. ولم تجئ هذه المرة من علماء الآثار أو الجيولوجيين: بل من الفلكيين.
لم تكن حقبة الستينيات هي المرة الأولى التي يظهر فيها علم الفلك على الساحة. فقديمًا في القرن الثامن عشرء لاحظ ويليام ستوكلي أن مركز ستونهنج يقع «بالقرب من موضع شروق الشمس تقرييًاه حين تكون الأيام أطول ما يكون.» واكتشف كثيرون آخرون ممن درسوا الأثر طُرُقَا أخرى وُجِد بها أنه يتجه نحى الشمسء أو القمرء أو التحو كك أن أنا' من لك الدراساء لم تكن بعبكة افيه كاف القن اجررك عل جد ماله الفلك؛ ججامعة يوؤسيطق: جرالك موكيدة: الذي تين كنايه: ذا المقوان الوق #رفك شفرة ستونهنج» عام 1574., فأصبح من أكثر الكتب مبيعًا على المستوى الدولي.
وجد هوكينز أن المحاذاة التي توجد فيما بين ١74 نقطة رئيسية في الأثر اقترنت اقترانًا شديدًا مع مواضع شروق وغروب الشمس وظهور واختفاء القمر. والأكثر إثارة للجدل أنه ذهب إلى أن دائرة من الحفر في ستونهنج تُعرّف باسم «فتحات أوبري» قد استّخدمت للتنيّق بخسوف القمر؛ فأطلق هوكينز على ستونهنج اسم «كمبيوتر العصر الحجري الحديث».
وجاء رد أتكينسون: الذي لم يزل صاحب السلطة الأولى على ستونهنج منذ اكتشافه للنقوش «المسّينية»» بمقال وَضع له عنوانًا لاذمًا بنفس القدر هو «سطوع القمر على ستونهنج». ذهب أتكينسون فيه إلى أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تكون المحاذاة السماوية
ع
ألغاز تاريخية محيرة
قد حدثت بمحض المصادفة. أما بالنسبة إلى فتحات أويري كنذير بالخسوفء فقد أوضح أتكينسون أنها استخدمت كحفر لإحراق حثث الموتى: وسرعان ما تمَّ ردمها بعد حفرها.
ظهرت السماء بشكل بارز وواضح في لوحة جون كونستابل التي رسمها لستونهنج عام 64 ... وفي العديد من نظريات القرن العشرين كان ستونهنج يومًا ما مرصدًا فلكيًا. (حقوق الطبع محفوظة للمتحف البريطاني.)
أثار النقاش الذي أعقب ذلك الفلكيين ضدَّ علماء الآثار إلى حدٌّ ماء في ظلٌّ مواجهة ممارسي كلّ مجال من المجالين صعوبةٌ كبيرة بشكلٍ دائم في فهم الحجج التقنية للآخر. وتوصل الفلكيون إلى مجموعة من الطرق الأخرى التي يمكن أن يكون ستونهنج قد استّخدم بها كمرصد فلكيء البعض منها كان رفضه أقل سهولة من طرق هوكينز. ولكن كان لدى الفلكيين نزعة للتأكيد على كيفية محاذاة النقاط المختلفة مع الشمس أو القمرء بينما يتجاهلون أن واحدة من هذه النقاط المفترض محاذاتها ريما تكون قد بُنيَت بعد الأخرى بمئات أو حتى ألف عام. وسارع علماء الآثار إلى إيجاد عيوب في معظم هذه النظريات.
51
مَن شيّد ستوذ نهنج؟
بنهاية الألفية الثانية» ورغم استمرار الجدلء كانت هناك دلالات على ظهور إجماع واتفاق في الرأي. لقد تعرّضت أكثر النظريات جموحًاء مثل نظرية هوكينزء للتشويه والوصٌم: حتى بين الفلكيين. إِلَّ أن جميع علماء الآثار تقريبًا (بما فيهم أتكينسون) أقرُوا بأن القليل من نقاط المحاذاة السماوية على الأقل» خاصة المحاذاة مع الشمسء كانت أكثر من مجرد مصادفة. وأغلب الظنء وأكثر الآراء المتفق عليهاء أن الأثر لم يُستخدّم كمرصد.ء على الأقل بالمعنى الحديث» ولكن سكان منطقة ستونهنج رصدوا الشمس من هناك على الأرجح: ريما كجزء من أحد طقوس ما قبل التاريخ.
غير أنه حتى هذه المعرفة الفلكية غير الدقيقة أشارت إلى أن سكان سهل ساليسبري قد درسوا السماءء وكان لديهم منظومة نوكًا ما لمتابعة نتائجهم. ومن الواضح أن بُناة ستونهنجء؛ بغض النظر عن مدى بدائيّتهم في بعض النواحيء كانوا على قدر ملحوظ من التطور في نواح أخرى. وفي هذا الإطار» ساهمت أيضًا أحدث الاكتشافات في زيادة الغموض المحيط بِبّناة ستونهنج رغم إسهامها في تعميق فهمنا له.
لمزيد من البحث
65 .015 ,181110171 ]0 1417105 ©1116 0 ن5]0آاط ©1711 بطكناممصطهمكا<! 1ه ]مع 0©0111©7) ططاعط17؟ 11735 ]1 35 1151[ .(1966 ,7إ1أع5001 10110 عط[]' :0200.]آ) عمتامط 1" 220 ... 12118111128 ,ع منتطتج]7عا2هء للتا5د 15 م8150 عطا ,1138 طتآ خخ[ 0ع1س 1ط 1 21177 تلن
,0112160337 :.لا.[1 ,01157 جاع6210) 1720060 51071161127106 ,قطكاككوط 2010ع0 عط 3220 ,012323 101 11231 2 120 مطكاذككمط ,113595 كتط 01 غع11م5 مآ .(1965 عمتااعئته 101 وعكل2طط 1التا5 ع1م0م0ط
9 .20 ,40 471101117 ”,5102161286 2ه عتمتتطكط35100" ,طهكمكلاى لنتمطع 11 .1715] 10 16520156 2601081515طع31 1650125 ع1 .(1966 اع طامسصعامء5)
-مطع]م56) 163 .0< ,41 471101117 ”,عستطعج]ة عط دز 000" روعءعا كط مخاع تاوعول 5 م28 6576197" ]112 539218 101 220115ج1آ 7للخطع 1 15 5ع1[اكج8 .(1967 تغط -32 35 ]115[ 0111© 1170105 ع2 ”.016561565 01 ,0651135 ]1 ععطاعطعدمغ5 عطا كقطأ مآ 7آ5]01قط 01 2057:5661 7197© 210111 1151( 10 1160رزحرة عط 97[ع1136ممام 1001
/؟
ألغاز تاريخية محيرة
-21[] لاعط001 :.لا.11 هع هططلا]) 1م0111 51071167167106 ,21 متم منط© تاعطمم كط 5312121 322 0219726 حتقه ”ع]71©1رزمتامء" طاعتامط]' .(1983 ,ووع22 172511 -215]011 1[ع01011ط] ماع77 3 15 60016 ع2 ,عع طعطاعطم5 15 عه زطناى عطا معغطتىر 65 ,1202011311 ع ططتتط 667157" 30111 11516( 12111065 أقطا توطمرهةع0 عط 3011 ,امآ 0 015601:260 ,2012160 01 ع1 مععط مقط أقط 000 1ه ”.1255 اتنا أمعاعصطتة لله 01 2010122157 عت أوملط
.(1993 ,11011116085 :020072.آ) 5101161127106 07 11011710 ©1711 ,ممع 0»ع3561 © 7زع1]002 .لله 0ئ0نة 115 122012111261215 عطا طن عمقطم اعدء غج ع1آه10 عومك ىم
6 5[ 171 510112127106 ,16اع3]021]38 .1 لمتهة ,تتعكللة11 .1 بلهع1© .31 .]1 5 3ط غ201ع لادعتصطعء] غ12 ى .(1995 ,116121382 امتاعمظ :102060]) [12عنتك 111775أع» طلأعتامعتهكا عطا 01 للج 015 ذالتاوع عط 01 لله عطاععه] 2000
أ13]25 عط]: .(1996 رووع22 عع11 عط1' 1هملا تلكع1]) 5107167167106 ,تاملظ متطمل 5 .112515 35110120121631 عط 01 2101غطء212»5 11010118 22051 ممه -5]026 أقطا 15 ,لاع7ل5ع1 202571260 قاط تإمتهممط 202165560ا طعتط؟؟ ,كتأوعط] -35 216110115 11231 ]اط ,كاطع تطمع 211 اندع تمع 51 تإممممط 0160 مطامط ععصعط طتاد عطأا غج 0م1001 تلع ععطز5 معطا ع7تمعمع»ع 10 121160 عتكقط 5ناعمطامطمم] 5 طععط عتكقط عل1تامطة تإعغط] طاعطئ8؟ راع مطتتصطممط عط 1ه تاعغخمعء عط مده علعتتك عط ع0111510 مم1 50
-00121015© .(1997 ,81015522 © 0011155 :0200.]آ) 5107167127106 ,طع50110 510ج2آ -02» أقطا تإعططاع38 1أ2ع26120 011351-10 عطا ,ع38] 221 انتاعمط 27 5102201 -2051 01200076 عط 01 0051© تتوعك 3 15 كلطا ع2 نتامممط عط 15م .5 250110111231 (]2205 ع طتتاع» ز©"1 غ011) ©5022 ع متتامعع322 ,مم
-07)) ©51]0116[11©710 0710 50167106 ,.05© ,116211517 متام لصطهة ع1 11لمدت تكتتوظ 217 أهقطآ 6553575 01 3012ع»0116ك ى .(1997 ,2155 77آ1[ولاع:كتطلآ 0271010 :1010 5 171 ©510116[12710 01 ©32263132 عطا تتعاكة لاعط ععمعن عطق 5 01 ألاه -351012 3122 ع2111©5]02 عطا طنا وعقطاطء أوع]13 عط د5ع10[عحآ بءمه1.071050 5 0077
5/1
الفصل الثالث
لماذا بنى الفراعنة الأهرامات؟
في قرابة عام :5٠ قبل الميلادء روى هيرودوت قصة عن خوفو؛ وهى فرعون في غاية الخبث والشر الذي دفعه. حين أضاع كل ثروته» إلى إرسال ابنته إلى أحد بيوت البغاء ومعها أوامر بتدبير مبلغ معين له. ولأنها ابنة مخلصة وطائعة؛ فعلت ما أمرها به. ولكن أملّا منها في أن تذكّر بشيء آخر بجانب عدد الرجال الذين مارست معهم الرذيلة» كانت تطلب من كل رجل ضاجعها حجرًا على سبيل الهدية. وبهذه الأحجار قامت ببناء واحد من الأفرامات الضخمة التى لا تزال قائمة على هضبة الجيزة بالقرب من نهر النيل.
في الوقت الذي كان سروه يكتب فيه عن الأهرامات» كان عمر الأهرامات ألفي عام. غير أنه في الألفى عام الأخرى التى مرت منذ ذلك الوقتء لم يتوقف سيل النظريات المعتوهة عن أصول الأراماف: ١
كان بعض كتاب العصور الوسطى يعتقدون أنها الصوامع المذكورة في التوراة» والتي كان يوسف يستخدمها لتخزين الذرة خلال سنوات الوفرة والرخاء في مصر. وفي مرحلة أقرب» وَصفت الأهرامات كساعات شمسية وروزناماتء» ومراصد فلكية» وأدوات استطلاعية. ومراس للسفن الفضائية.
غير أنه حتى هيرودوت كان يعلم أن النظرية الأكثر قبولًا هى أن الأهرامات كانت مقا بو للشر ]اش ةتهولة يران أشهن علماء الشير يات تقد ون ادلم ولسسي وكية #الأمزاينات تمتد على طول الضفة الغربية للنيل» والتي تربطها الخرافات المصرية القديمة بكلّ من غروب الشمس والرحلة إلى العالم الكخو وا قشف عاماء الاذاى كول الأفرافات الراك الجنائزية الطقسية التى كان من المفترض أن يُيْحِر الفراعنة بها إلى العالم الآخر. كما يحيط بالأهرامات ماد اكوم يُفترّض أنها خاصة بأفراد البلاط الملكي للفراعنة.
ألغاز تاريخية محيرة
ولعل أقوى الشواهد جميعًا أن العديد من الأهرامات كانت تحوي نواويس حجرية أو توابيت. وبحلول القرن التاسع عشرء تمّ تحديد أن بعض النقوش الهيروغليفية على النواويس - أو بالقرب منها - تمثّل تعاويذ سحرية لمساعدة الفراعنة على المرور من عالم إلى العالم الذي يليه
غير أن نظرية المقابر كان ينقصها دليل في غاية الأهمية؛ وهو وجود جثة. فخلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين» دخل المستكشفون ومن بعدهم علماء الآثار هرما تِلُو الآخر. (فهناك ما يزيد على ثمانين هرما في محافظات عديدة على طول وادي النيل» وريما يكون هناك أهرامات أخرى مدفونة تحت رمال الصحراء.) وكانوا يجدون ما كان يبدو أنه تابوت فرعونيء ويفتحونه - حابسين أنفاسهم - ليجدوه خاويًا مرارًا وتكرارًا.
طالما كانت أكثر التفسيرات شيوكًا للمقابر الخاوية أن الأهرامات قد ذهبت. وبالطبع كان معظم اللصوص أكثر 0 بالعثور على كنوز الفراعنة من اهتمامهم بجثثهم؛ إل أنه "ليس من الحدمل: والتاكيد أن #يكويوا قد السعرديا أى فذروفين الوقك: فدالتاكه عن أن الجثث كانت محفوظة بطريقة ملائمة. ومن غير المحتمل أيضًا أن يكونوا قد تركوا وراءهم أيّ مومياء مغطاة بالذهب الخالص.
وعلى الأرجح أن أوّل لصوص القبور هم المصريون القدماء أنفسهم.؛ استنتاجًا من الجهود المضنية لإحباط محاولات السرقة. ففي هرم أمنمحات الل المثال» يودي المدخل إلى حجرة صغيرة خاوية تؤدي إلى ممرّ ضيّق لا يوصل إلى أي مكا في سقف هذا الممرء كا ن هناك حجر ضخم يزن أكثر من اثنين وعشرين طنًا. . حين زُخْزح إلى الجنب» ظهر رُواق علوي لم يود فيما يبدو إلى أي مكا ن أيضًا. وكان هناك باب خفىٌ
من الطوب في أحد الجدران يؤْدّي إلى ممر ثالثء ثمَّ كان هناك حجران آخران في السقف قبل الوصول إلى غرفة صغيرة تؤدي أخيرًا إلى غرفة الدفن.
غير أن كلَّ ذلك ذهبّ سدّى؛ فلم يعْقَ لصوصّ المقابر المصريين عن السرقة. ولم يؤْدٌ عزم الفراعنة وإصرارهم إلى إحباط علماء الآثار فحسبء بل إلى إحباط صائدي الكنوز فيما بعدء مثل الحاكم العربى عبد الله المأمون في القرن التاسع. وكان قد ترك تقريرًا فصلا عا كان يظنها أول بعكة استعفافية لهرم خوفو الأكبر. فبعد أن قاد زُمُرته عبر سلسلة من الممرات الكاذية والمداخل المسدودةء وصل أخيرًا إلى غرفة الدفن؛ حيث لم يجد أيّ شيء سوى تابوت حجري فارغ.
لماذا بنى الفراعنة الأهرامات؟
كان المستكشفون الأوروييون الذين وصلوا إلى مصر بعد غزى نابليون مهتمين بالكجن التتوكن أككر من اهجمامهم بالمجوهرات» ولكدهم لم يكترموا الآثان الترعودية بدرجة أكبر بكثير من سابقيهم المصريين والعرب. ففي عام ١18١ استخدم جيوفاني بلزوني» وهو لاعب سيرك إيطالي قوي البنية تحوّل إلى مستكشفء آلات حربية تُسمّى الكبش لاختراق جدران هرم خفرع؛ ابن خوفو. ورغم أن بلزوني كان مشغولًا بتأمين مخزون كاف من المعروضات لعرضية القادم فق لتدن, 'فإئة حوقف لفتزة: طويلة _كافية لفحص الجثث فيما بدا أنها غرفة الدفن. وكانت العظام الوحيدة التي وُحدت هناك لثورء ولغلها كانت :توما مخ القرائين الفيت دلاخل القابوت الحجري مخ قبل يحضن :التطفلين الأوائل الذين فروا بجثة الفرعون.
أثمر البحث - عن الكنوز والجثث - عام ١971 حين عثر عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر على مقبرة توت عنخ آمون. ويُعتبر الملك توت عنخ آمون الآن أشهر الفراعنة على الأرجح» وهى يستحق ذلكء بالنظر إلى الكنز الرائع الذي لم يمسّه أحد وعثر عليه كارترء واشتمل على تايوت صلب من الذهبء وقناع ذهبي على جسد الفرعون.
ولكن للتمقه لم يتنك الاكتفاف أن شيع تيشآن اللشراماهة إن لع يكن توت متخ آمون مدفونًا في أحدهاء فقد حُفرت مقبرته في صخور وادي الملوك بمصر مباشرة.
كان القيء الأكثر تكديرًا لطاقم عمل كارت هو وفاة إِرل كارنارفون» وهو عالم آثاز هاى وثريٌّ كان يمول البعثة. فبعد وصول الفريق وادي الملوك مباشرة» وُجد كارنارفون مينًا في القاهرة. وثُوق اثنان آخران دخلا المقبرة بعدها بفترة وجيزة؛ كان أولهما رئيس قم الآكان الصرية ينتمك: اللوفر» كم الكق .يه :الأميق الساف للافان المضرية. يحتهف ميتروبوليتان للفنون بنيويورك.
وأَدَّى هذا حتمًا إلى ظهور كلّ أنواع التخمينات الساذجة بشأن وجود لعنة. فَوَرَدَ بأحد التقارير أن كارتر قد عثر على لوح في المقبرة دقش عليه: «سوف يضرب الموت بجناحيه كل من يعكر صفو الفرعون الذي يرقد بسلام.»
تَواصَلَ البحث بغض النظر عن وجود لعنة أم لا.
في عام 2١1955 وبعد عامين فقط من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمونء كان فريق من علماء الآثار الأمريكيين - تحت قيادة جورج أندرى رايزنر - يعمل بالقرب من قاعدة هرم خوفى الأكبر. وبالمصادفة» بينما كان مصور يحاول نصّب حامل آلة التصوير
دن
ألغاز تاريخية محيرة
إذا كانت الأهرامات قد يُنيّت كمقاير للفراعنة» فإنها بالتأكيد كانت باهظة التكلفة. وكما كتب الشاعر روديارد كبلنج: «من سيشكك في السر المخفي أسفل هرم خوفو؛ هل من بناه هو أحد المقاولين لخوفى من بين ملايين؟» الصورة هنا لهرم خوفو الأكبر. (مكتبة الكونجرس.)
ل ا ب ا و ليكشف عن جزء من دهليز ممتدٌّ بعمق مائة قدم؛ وممتلئ بأحجار البناء من القمة إلى القاع» واستغرق الوصول إلى القاع أسبوعين.
وهناك عثر رايزنر على تابوت الملكة حتب حرس؛ أم خوفو. ولما كانت المقبرة مُخبَّأَة بشكل محكم للغاية؛ تمنّى رايزش أن يجد مقبرتها سليمة لم تمسش: ٠ ولكن التابوت الحجري كان خاويًا. وفقط, بعد أن تغلب فريق علماء الآثار على خيبة أملهم: لاحظوا مساحة مُغطاة بالجّصٌ على جدار الغرفة وجدوا خلفها خزانة صغيرة» ويداخل تلك الخزانة عثروا على أحشاء الملكة المُحنّطة.
دن
لماذا بنى الفراعنة الأهرامات؟
كان تخمين رايزنر - وقد اعترف أنه مجرد تخمين - أن الملكة كانت مدفونة بلا شك في وقتٍ ما في مكان آخر. بعد ذلك وبعد أن ن تخلّص اللصوص من جِثَّتها للوصول إلى المجوهرات القابعة أسفل اللفافات المحيطة بهاء أُعيد دفن رفاتها بالضرورة بالقرب من زوجها وابنها.
تجدّد الأمل في العثور على مقبرة سليمة لم يمسّها اللصوص عام ,1550١ حين اكتشف عالم المصريات المصري زكريا غنيم بقايا هرم لم يكن معروفًا من قبل في سقارة على بعد قرابة ستة أميال من جنوب الجيزة. لم يُلاحَظ هذا الهرم من قبل مطلقًا؛ إن لم يتجاوز يُناته مرحلة الأساسء وقد غطّته رمال الصحراء بعد ذلك. وفي البداية» اعتقد غنيم أن هرما غير مكتمل البناء من غير المحتمل أن يحمل الكثير من الأهمية» فضلًا عن حمل رفات فرعون. ولكن ارتفع سقف توقعاته حين تتبّع خندقًا ضحلًا يؤدّي إلى نفق» وعندما قام بالحفر عبر ثلاثة جدران حجرية» ازداد حماسه للأمر؛ فعلى أي حالء لم يكن من المحتمل أن يكون أحد اللصوص قد استغرق وقنًا في إعادة سد مقبرة وهو في طريقه للخروج. وبدت المجوهرات سيا دلالة أخرى على وجود مقبرة
- أخيرًا - لم يعثر عليها اللصوص
وأخيرًا وصل غنيم إلى غرفة الدفن 2 قرر أنها الحجرة الخاصة بسخم ختء وهو فرعون لم يكن يُعرّف عنه الكثيرء لكنه كان فرعونًا على أي حال. وحين عثر غنيم على تابوت من الذهبء أخذ هو وزملاؤه يرقصون ويبكون فرحًا ويتعانقون. وبعد بضعة أيام وأمام حشد من الباحثين والمراسلين الصحفيينء أمر غنيم بفتح التابوت.
ولصدمته؛ وجد خاويًا.
كان الفشل في العثور على فرعون في مقبرته هو نقطة الانطلاق لظهور العديد من النظريات التى بُنَى الكثير منها على النظامية الرياضية التى رآها علماء المصريات في الأمرامات. ففي القرن التاسع عشرء على سبيل المثال اكتشف الفلكي الاسكتلندي تشارلز بازع سيط أن الهرم الأكبر كان به قدرٌ كاف من البوصات الهرمية التي تجعله نموذجًا
مصغرًا لمحيط الأرض. ولسوء الحظء كانت حسابات بيازي سميث الدقيقة قائمة على قاسات أ خِدّت حين كانت الأكداس الضخمة من الحطام والأنقاض لا تزال تغطي قاعدة الهرم.
وفي عام 2191/5 زعم الفيزيائي كورت مندلسون أن الأفرامات كانت عبارة عن مشروعات عمل عامة وليست مقابرء وأن الهدف منها كان خلّق هوية مصرية قومية
رضن
ألغاز تاريخية محيرة
للقباكل الشدثة انذاك: وله تفش نطرية فثدلسؤق عدم وجود الحكك تكسي يل تورك أيضًا مشكلة أخرى مزعجة شابّت نظرية المقابر» وهي تحديدًا أن العديد من الفراعنة اتضح أنهم بنَّوا أكثر من مقبرة. على سبيل المثال» كان للملك سنفرى - والد خوفى - ثلاثة أهرامات» ومن الصعب تخيّل أنه كان ينوي تقسيم رفاته بينها. وكان لخوفى نفسه هرم واحد فقطء إلا أنه كان يضم ثلاث غرف يبدو أنها صٌمّمتَ كفرف دفن.
ثم نظزئة أحرئ اكتسبت العديد من الأتباع والمؤيدين» وهي أن الأهرامات كانت أضرحة تذكارية؛ أي آثارًا شَيّدت تكريمًا للفراعنة المتوفين ولكنها ليست مقابرهم الفعلية الذى كانت مكئأة فى مكان اتفن للحفاظ عليها من اللضوص:» وكان هذا يسن لم كانت مليئة بالسمات الجنائزية ولكن دون وجود جثث.
غير أن غالبية علماء المصريات لا يزالون على اعتقادهم بأن الأهرامات قد بُنِيّت في الأساس كمقابر» حتى لو كانت قد خدمت بعض الأغراض الأخرى. فهي مُحاطّة بمقاير أخرىء وإن كانت لرجال دولة أقل مكانة. حتى لو كان اللصوص القدماء وغير القدماء قد استولوا على كل أثر لهاء فقد كانت جثث الفراعين راقدة هناك يومًا ما.
ويمكن فهم الأهرامات» من منظور ما أجمع عليه العلماء» على النحى الأفضل كجزء من تدرّج معماري بدأ بمقابر مستطيلة ذات قمم مُسطّحة بُنِيَت من الطوب اللبن؛ والتي يُطلّق عليها الآن «مصاطب» (وهي تلك التي عُثْر فيها على الجثامين). ويعدها بدأ المهندسون المعماريون في وضع هيكل ذي قمة مُسطّحة فوق الآخرء ليُنشئوا ما أصبح معروقًا ب «الأهرامات المدرّجة», التي لا يزال أشهرها موجودًا في جنوب القاهرة بمنطقة سقارة. وفي النهاية» وَانَتْ أحدّهم فكرة ملء المدرجاتء ليّنتج المنحدر المعروف للهرم ربما عند منطقة ميدومء على بعد قرابة أريعين ميلا جنوب سقارة.
وقد تزامن التطور المعماري مع التغييرات اللاهوتية» فتٌشير النصوص التي وُحجدت على المصاطب إلى وجود اعتقاد بأن الفراعنة سوف يصعدون إلى السماء على درجاتها. وتعكس نصوص لاحقة من فترة الأهرامات الحقيقية وجود عبادة إله الشمس» وتصف الفراعنة وهم يرتفعون للسماء على أشعة الشمس. وكانت الجوانب المنحدرة للهرمء التى تشبه شكل أشعة الشمس وهى تشرق من السماءء هى الطريقٌ الجديد للسماء. 20
هل الومة عادة الشمس المعماريين الخعرواع التحامية الأمر اماك ف ورد ع مو الفطارة الأول أقه من غير المحتمل أن :يكوخ كل.هذا العده الكبير الإضاق من أطناق الآححان قد استّخرج - لزامًا - من المحجر وذقل وجُنَّ لموقع البناء فقط لمجرد أن السلم لم يَعْد
1
لماذا بنى الفراعنة الأهرامات؟
يُعتّر وسيلة فعالة للوصول إلى السماء. ولكن بقدر صعوية استيعاب الأمر علينا بعد مرور أربعة آلاف وخمسماثئة عامء كان المصريون يعتبرونه أمرًّا يستحق الجهد. (وعلى الرغم من المفهوم الخاطئ الشائع أن العبيد اليهود قد بنوا الأهرامات, فإن المصريين هم من بنوها.) /
إن كلّ شيء تقريبًا تبقى من الحضارة المصرية يرتبط بالموت؛ فيبدو أنه كان القوة المميزة في عقيدتهم الدينية» وأدبهم» وفنهم. فقد كانت الحياة الآخرة بالنسبة إلى الفراعنة هدفا حقيقيًا للغاية سواء بواسطة درجات السلم أم أشعة الشمس؛ لذا فمن الصواب تمامًا أن تكون الآثار التى تعرّف حضارتهم للأجيال القادمة مُصمّمة أيضًاء بشكل شبه مؤكدء لتؤوي موتاهم.
لمزيد من البحث
:5 1110016563) ]1نامعطتاء5 ع0 197طتث .5ه ,ى215]0712 ©1711 ,11670001115 عط نه ”197مأقتط 018 تاعطتج؟"“ عطا طامط 0ع211» جرععطا 5'ع27 .(1954 ,لمتتاعمعءط -111© 122051 ©1122 3220118 علطح 511 3165] كقط ,18657 تتعطاك :”1]125 01 تاعطتة1“ 31101185]
.(1883 ركتتلطةنا؟ © مأأهطلن) :طم0<00]) 1071110( 67601 1716 ,00101 النتمطعل] .7 0111123113 32 35 27713101 5 11نتك]1
.1954 01111012[ .2 .1 01:16 لا تلك 11) 111101711110111©11 07 101115 ©1711 ,11ج 110117310 امآ طامحنتتقطم هج 5 ععج] 0غ ععد] 8701115611 حلط م1 اعع] غ1[ وع00 110117 01 أطاع لطع عت 20ج 35 عطا 11125م3» 02161 35807 7726315 01153120طا ععبتطا 4 123 211115160 للع 011 .01560117 15160157-1203192128 مقط
للتاك .(1947 ,عصكلا/؟ :.قمظ ىدءع1110016»5) امرنروط 0 0111105 برط 1716 ,05173105 .5 .1 .1 5 320 1131[تكء تتتعطا لطنه 7105تدتتوزم عط 01 7إامأقتط عزومهك عطا .5111122
,10517 © 113101 :011لا 11587) 017011110( 07601 ©1711 0 567615 ,كلك[ممده1” رعاعط -36© 216611221356 01 120111121 جتحططم» 112111621 100 غأناطا تاج مك15 ى .(1971 .101 5'تاأتاط؟ا :101 21025 صهام
.1974 ,عع 2136 ١7011 7لك116) 711105 انرط ©1171 0 110016 1716 بحططهد15ع20ء]8 نكا 21 50115631 2 35 5 لمتوتتزم ع1
01
ألغاز تاريخية محيرة
,5025 5126125 د5عاتقطن) 7011 87ء81) 17116 1116 07 1076 ©1716 ,13810 لتمترظ 1011 9ع 2[ 15أ15ع312226010 320 ,101111515 ,5تء70256 طمده]1' .(1975 01 211112016161 51222151 عط“ نتطه120ع5 ذه كلء10 526121 3 152111 روع38 عطا ”.للة معطا
طلخ 7011" تلع 1آك) امرنروط 71121716 0 0171117011011 1716 ,تامقصططمل لتتوط 021121011-2216 320 جاع2آ1 عه طنز ,للج1 نه 7156 15 .(1978
7 :17011 11187) مقع ]كنز 071011 ©1716 ,01111 مسمتستكخ لطله لدتكتتوظ أترءطم] 7لل2ع 526011 :1320م 355:020101231 طند 101 عمد أ5غغ1ج1 عط]' .(1994 5 ععتط] عط أمعوع217ع7 10 700511020 1212 05 1مطتة51م 0125 عط أهطا .511 0121025 01
.(1997 ,111105012 © 11231225 :1.0120012آ) 010711105( 011121216 ©1711 ,لاعططع.آ ع1نتها3
.62 21011 1220117 10 132160 92011 علنتط 7157© ,0 تمتدتدوم تآط ع لمموتوط
71
الفصل الرابع
من كان تيسيو س؟
كانت مآثر وإنجازات ثيسيوس ضخمة؛ فقد جلب الديمقراطية إلى أثيناء وانضم إلى جيسون وبحّارة الأرجى في سعيهم لجلب الصوف الذهبيء وحارب المحاربات الشرسات المعروفات باسم بنات الأمازون (وهي الحرب التي انتهت بلا نصر أو هزيمة). ولكن كل هذا خبا رونقه أمام إنجازه الأعظم؛ وهو ذبّح الميتوتور. دارت القصة التي رواها بلوتارخ بالكامل في القرن الأول الميلادي؛ ولكنها كانت معروفة بالطبع قبل ذلكء على النحو التالي:
تزوج الملك القوي مينوس - الذي كان يحكم اليونان من قصره في كريت - من باسيفايي؛ التي وقعت في غرام ثور جميل. طلبت باسيفايي من المخترع ديدالوس أن يبني لها بقرة من الخشب حتى تستطيع الاختباء بها ومعاشرة الثور. وأنجبت بعد ذلك المينوتور الرهيبء الذي كان نصفه إنسانًا ونصفه ثوراء وكان مغرمًا بلحم البشر لسوء الحظ.
توجه مينوس إلى ديدالوسء الذي قام بدوره ببناء متاهة لاحتجاز المينوتور» وفيها كان الملك كلَّ تسعة أعوام يرسل أربعة عشر شابًا أثينيا ليأكلهم المينوتور» وفي الوقت نفسه للانتقام لموت ابن مينوسء أندروجيوسء على أيدي الأثينيين. لم يكن أحد من الشباب يعود مطلقًا؛ على الأقل حتى تطوع ثيسيوس - ابن الملك الأثيني أيجيوس - للذمات وكاف نفك وعد والذه ان يعون رفك شراعا أميكن :اكفاك دساح
قبل حدوث ذلكء وفي كريتء كانت أريادنه - ابنة مينوس - قد وقعت في حب الشاب الشماع وأعطتة كرهتكيظ: :وعندما ذيت فيسيوس الميتوتون اتبع الشيط المفكوك للخروج من المتاهة. وهكذا انتهت التضحية القاسية بشباب أثيناء وانتهت معها سيطرة كريت على أثينا.
ألغاز تاريخية محيرة
لم تكن تلك نهاية سعيدة بالنسبة إلى أريادنه» التي هجرها ثيسيوس في طريق عودته إلى أثيناء أى بالنسبة إلى أيجيوس, الذي ألقى بنفسه من أعلى جُرُف حين وجد سفينة ابنه ولا يزال عليها الشراع الأسود (حيث كان ثيسيوس قد نسي تغيير الأشرعة). ولكن ميزة ذلك على الأقل أنه قد سرّع باعتلاء ثيسيوس العرش.
بالطبع تنتمي رواية بلوتارخ. المليئة بالعناصر الخارقة للطبيعة؛ لعالم الخرافات. ولكن تساءل المؤرخون الأوائل عن احتمالية حفظ الخرافة ذكرى حية عن أي إمبراطورية كريتية حكمت بلاد الإغريق في أحد عصور ما قبل التاريخ. وفي عام :١15٠١ وصل آرثر إيفانز. مدير المتحف الأشمولي بأكسفوردء إلى كريت وأقنعه ما رآه - مثلما أقنع كثيرين آخرين - بأن كريت لم تكن فقط مركرًا لإمبراطورية عظيمة» بل بأن قصة ثيسيوس لم تكن بالروعة التي بدت عليها حينها.
كان إيفانز مناسبًا على نحو مثالي للتنقيب في كريت؛ فباعتباره أكاديميًا من الجيل الثالث. كان خبيرًا بالكتابة القديمة» التى جاء إلى كريت بحنًا عنها في المقام الأول. كما كان مؤْيّدَا لاستقلال كريت؛ ما عاد عليه بنفع عظيم بعد أن تحررت كريت من الحكم التركى عام .١1844 والأفضل من كلّ ذلك أن إيفانز قد ورث ثروة من تجارة أبيه في الورق؛ ما أتاح له تجاوز المفاوضات الشائكة المعتادة وشراء الأرض التي أراد التنقيب فيها ببساطة. وكانت الرواية المحلية واضحة بشأن موقع قصر كنوسوسء وهو قصر مينوسء في وادي كايراتوسء وكانت تلك هي النقطة التي بدأ فيها إيفانز الحفر.
وفي غضون أسابيع؛ كان واضحًا أن هذا الموقع موقع استثنائي. فلحسن الحظ لم يْيْنَ عليه في العصور الإغريقية أو الرومانية؛ ومن ثَّمَّ تمكّن العمال سريعًا من الوصول إلى أطلال قصر يعود للعصر البرونزي. ويا له من قصر! فقد كان يمتد على عدة أفدنة, سيفات ها اسفوعى إل الذسخ وضوي حامة مغرف وماك التووة الملامة بولح بعتم إيفانز سوى أن يتخيل الزوار الأثينيين القدماء وقد عادوا إلى ديارهم ويزؤون حكايات عن وقوعهم في متاهة بدت بلا نهاية. وفي منتصف القصر كان هناك بِهُو كبير. فتساءل إيفانز: هل يمكن أن يكون هذا هو مأوى ذلك المخلوق الذي وُصف في الخرافة مينوتور؟
ولكن جاء عام ١١٠٠١ ليشهد أكثر اكتشافات إيفانز إثارة بين جميع اكتشافاته؛ لوحة تجسّد شابًا يقوم بحركات بهلوانية على ظهر الثور, في حين وقفت شابتان بجانبه؛ على ما يبدى أنهما إما كانتا تبحثان عن رفقتهما أى في انتظار دورهما. وسرعان ما
ل
من كان ثيسيوس؟
«الثون في كل مكان» هذا كنب آرثر إيفائز عن اكتشافاته في كنوسوس. وكان أشهر هذه الاكتشافات وأكثرها تميدًا هذه اللوحة الحّصية (الفريسكو) التي جِسّدت رجلا يقفز فوق ثور هائجء وأدت بعلماء الآثار للتساؤل عن وجود قدر من الحقيقة في قصة ذيح ثيسيوس للمينوتور. (حقوق الطبع محفوظة لولفجانج كايلر/ كورييس.)
تمّ العثور على مزيد من الصور لثيران ومصارعين يقفزون فوقهاء بعضها على أختام منقوشة وبعضها في شكل تماثيل صغيرة من البرونز أو العاج.
تشاور إيفانز الذي تملّكه الذهول والدهشة مع الخبراء البديهيين في هذا الموقف؛ وهم مصارعو الثيران الإسبان. فسألهم إذا كان هذا النوع من القفز على الثيران المجسد في الفن الكريتي ممكنًا. وأجاب مصارعو الثيران بأنه لا يمكن القيام به على الأقل إذا كان القافزون على الثيران يتمنون النجاة والبقاء أحياء. ولكن الدليل كان دامعًا على أنَّ شكلًا من القفز على الثيران كان يحدث هناك. وأيًّا ما كانت الرخصة الفنية التي ربما يكون الفنانون الكريتيون والقاصّون الأثينيون قد حصلوا عليهاء فمن الواضح أن الثيران كانت جزءًا لا يتجزاً من هذه الثقافة. وريما كان الشباب الذين تمَّ تصويرهم أسرى يونانيين تمَّ تدريبهم من أجل حلبة المصارعة مثل مصارعي روما القديمة.
أطلق إيفانز على هذه الثقافة اسم «المينوسية» تيمّنَا بملكها الأسطوري (أو ربما لم يكن أسطوريًا للدرجة). وكان مقتنعًا أن المينوسيين» كما حكت قصة ثيسيوسء,
53
ألغاز تاريخية محيرة
حكموا بلاد الإغريق يومًا ماء فارضين سيطرتهم على البرٌ الرئيسي سياسيًا وفنيًا. وكان إيفانز يعتقد أن المينوسيين هم مَن وضعوا الأسس التي يُنيّت عليها الإنجازات اللاحقة لليونانيين القدماء: فشعر هوميروسء وفلسفة أفلاطونء وتحفة البارثينون المعمارية, كلها إنجازات أشيرَ إليها في الثقافة المينوسية.
كان مما عرَّز ثقة إيفانز في أفكاره هو اكتشافه لعدد من الألواح الطينية في كنوسوس. ولعلك ستتذكر أن البحث عن الكتابات القديمة كان الباعث الأول لإيفانز للذهاب إلى كريت. ومن الواضح أن الألواح» التي كُتبت بحروف أبجدية عُرفت بعد ذلك بالكتابة الخطية «أ» والكتابة الخطية «ب»؛ قد عزَّزت اعتقاد إيفانز بأن المينوسيين لم يكونوا فدَّانين فحسبء بل ومثقفين أيضًا.
وللحفاظ على أمجاد الحضارة المينوسية» بدأ إيفانز عام ١6١0١ في ترميم القصر في كنوسوس. فأعاد بناء الجدران والأعمدة العلوية التي تلاشت منذ زمن» وكذلك جزءٍ من سقف القصر. واستعان بفنان سويسريء يدعَى إميل جيليرون: لإحياء وتجديد اللوحات الجصية. وكانت النتيجة موقعًا أثريًًا مختلفًا تمامًا عن أي موقع أثري في عصره أو عصرنا؛ فبدلًا من النظر إلى مجرد أطلال عالية» صار بإمكان الجميع حتى السياح الذين لا يملكون أيّ خلفية تاريخية أن يكوّنوا إدراكًا واضحًا للمدى والعظمة الكاملين للفن والمعمار المينوسي.
واجه إيفانز اتهامًا من منتقديه بخلق نسخة للتاريخ أشبه ببطاقة بريديّة. فقد جادلوا بأنه عاد غير ممكن تحديدٌُ قدر ما اكتشفه من الحضارة المينوسية وقدر ما ابتكره. وبالمعايير الأثرية اللاحقة, كان منتقدى إيفانز على حقٌّ بلا شك؛ فما من عالم آثار اليوم كان ليسمح بأية عمليات ترميم على الموقع الفعلي لأي تنقيب. ولكن إنصافًا لإيفائز. ينبغي أن نضيف أنه كان أكثر حرصًا بكثير بشأن الحفاظ على سجلٍ دقيق ومصون لما وده مقارية بالغديه .من مغاضرية: ورك ,ما قن يلقاة. التتقدون من غضاضة في الاعتراف بهذاء فإنه قام أيضًا بخلق موقع غاية في الإثارةء حتى إن الزائرين منذ ذلك الحين لم يعد يسَعُهم سوى مشاركته شغفه بالمينوسيين.
برزت مشكلة أكثر جوهرية بالنسبة إلى رؤية إيفانز للتاريخ اليوناني عندما قام علماء آثار آخرون - على رأسهم آلان ويس في عشرينيات القرن العشرين» وكارل بليجن في الثلاثينيات من القرن نفسه - بالتنقيب عن مواقع على البر الركيسي اليوناني. وهناك
0-5
من كان ثيسيوس؟
وجدوا دليلًا على وجود ثقافة كانت في طور الازدهار في نفس وقت حكم المينوسيين لكريت. كانت هذه الحضارة «المسينية» مستقلة بشكل واضح عن المينوسيين: ولها على الأقل نفس القدر من القوة والنفوذء إن لم تكن بنفس القدر من الرقي كجاراتها في الجنوب. وذهب ويس وبليجن إلى أن المسّينيين ريما يكونون بالفعل قد هزموا المينوسيين وتولوا زمام كنوسوسء على الأرجح بعد عام ١٠٠٠١ قبل الميلاد.
وبشكلٍ ماء بدا ذلك تأكيدًا إضافيًا على وجود بعض الأساس لأسطورة ثيسيوس في التاريخ. فقد كان الأثينيون» شأنهم شأن المسينيينء يونانيين؛ ومن ثَمَّ يمكن أن يكون انتصار ثيسيوس رمرًا لمعركة فعلية ما أو سلسلة من المعارك التى انتصر خلالها اليونانيون المشسّينيون على الكريتيين المستبدين. غير أن إيفانز لم يكن ليقتنع بأيّ من ذلك. فقد كان على قناعة شديدة بتفوق وأفضلية المينوسيين» لدرجة أنه أصر على أن إلخراية ريدي حاط 0 تيم ولى أن به بعضًا كلمح أ ادر لمكي ل ا لط لد نري هى التى كان لها اليد العليا.
بات موقف إيفانز يواجه صعوية متزايدة بعد عام 175١ء, حين اكتشف بليجن» الذي كان لا يزال ينقب على البر الرئيسي» الزيدم من كلو الطينية 0 بالكتابة ربما يكون قد فشر ليعني لسسع لين كتابتهم إلى الشمال 5 لليونانيين» ولكنه أيضًا زاد من احتمالية أن تكون الكتابة الخطية «ب» - والكتابة بشكل عام - اخترائًا مسّينيًا وليس مينوسيًا.
توفي إيفانز عام ١54١ دون أن يعرف مطلقًا ما كان مكتويًا على ألواحه الثمينة. وبعد أحد عشر عامًاء تمكن أخيرًا مايكل ونتريس - وهو عالم هاو في فك الشفرة يستخدم التّقنيات التى اخترعت خلال الحرب العالمية الثانية - من فك الشفرة. كانت الكلمات المكتوية على اللوح تصيب بخيبة أمل أو إحباط؛ فلم تكن شعرًا عظيمًا أى فلسفة رائعة» بل كانت في أغلبها قوائم من السلع التي كانت مُخْزّنة في كنوسوس وأماكن أخرى. ولكن اكتشاف ونتريس كان في غاية الأهمية؛ إذ اتضح أن الكتابة الخطية «ب» كانت نظامًا لكتابة اللغة اليونانية؛ وبالطبع كانت يونانية قديمة وصعبة» ولكنها يونانية على أى حال.
كان هذا يعني أن الكتابة جاءت إلى كريت من اليونان وليس العكسء كما كان إيفانز يدَّعى دائمًا. ويظل قائمًا احتمال أن المينوسيين كانت لهم كتابتهم الخاصة؛
١
ألغاز تاريخية محيرة
إذ لعله يتضح أن الكتابة الخطية «أ» - التي لم تّحلَّ شفرتها - مينوسية. ولكن بعد اكتشاف ونتريس الخارق بات من المستحيل تصوير مسّينا كمجرد مركز عسكري للحضارة الكريتية؛ بل على العكسء فقد كان واضحًا أن اليونانيين المسّينيين كان لديهم حضارة قوية خاصة بهم. وفي مرحلة ماء أبعد بكثير مما اعتقد إيفانز - وربما حتى تحت قيادة أمير يُدعَى ثيسيوس - جاء هؤلاء اليونانيون إلى كريت وفتحوها.
لم تضع الكتابة الخطية «ب»»؛ بأيٍّ حال؛ نهاية للمجادلات المحيطة بالمينوسيين. فبحلول ستينيات القرن الماضيء كان معظم علماء الآثار قد أجمعوا على أن المسّينيينَ قد فتحوا كريت» ولكن لم يكن هناك إجماع على الكيفية التي فعلوا بها ذلك. وظلَّ بعض علماء الآثار وأبرزهم سبيريدون ماريناتوسء مقتنعين بأن ثمّة كارثة طبيعية قد أضعفت المينوسيين إلى حدّ فتح الباب أمام المسّينيين.
كان :مازيناتوس :يعتقد أن :لك الكاركة فنت فق اندلا بركان عل جزيرة قرا التي تقع على بعد قرابة سبعين ميلا شمال كريت. وفي عام 215717 ذهب ماريناتوس إلى تيرا بحدًا عن دليلء وسرعان ما اكتشف أكثر مما كان يرجوه: بلدة كاملة تعود للعصر البرونزي محفوظة أسفل طبقة من الرماد البركاني. لم يكن هناك حاجة هنا للإصلاح والترميم على طريقة إيفائز؛ فقد كانت هذه المنازل لا تزال كما هي لم تمس بطريقة لافتة للنظرء والكثير منها مزخرقًا بالفن والتحف الفنية على الطريقة المينوسية؛ مما يشير إلى أن تلك المنطقة كانت مستعمرة كريتية. وكان الشيء الوحيد المفقود هو الناس؛ كان لديهم فيما يبدى ما يكفي من الوقت للفرار قبل انفجار البركان.
كان ذلك اكتشافًا غير عاديٌ؛ نسخة كريتية من مدينة بومبي الرومانية ولكن أقدم مرتين. ولكن هل يمكن لانفجار بركاني على جزيرة تيرا أن يكون قد أجهز على الحضارة الكريتية؟ هكذا اعتقد ماريناتوس. فقد ذهب إلى أن البركان ربما يكون قد ثار بفعل الزلازل التي بدورها تسببت في أعاصير تسونامي التي دمرت كريت. وزعم أن الزلازل والأعاصيرء على أقل تقديرء قد ألحقت دمارًا كان كفيلًا بمنح المسينيين نقطة انطلاقهم. ولى كان إيفانز على قيد الحياة» لشعر أن حجج ماريناتوس قد ثأرت له بالتأكيد.
غير أن معظم علماء الآثار وعلماء الفروع المعرفية الأخرى لم يقتنعوا بذلك. فمن ناحية كانت التواريخ غير متطابقة؛ فقد حدّد معظم علماء البراكين تاريخ انفجار بركان تيرا ما بين عام ١7٠١ و١٠17 قبل الميلاد؛ أي قبل التاريخ التقديري لانهيار الحضارة
دن
من كان ثيسيوس؟
المينوسية بأكثر من مائة عام. علاوة على ذلكء على الرغم من الدمار البركاني الواضح في تيراء لم يكن هناك أي ترسبات مهولة للرماد على كريت» ولم يكن هناك أيضًا دليل على أن الماء المتدفق من أعاصير تسونامي قد وصل إلى كنوسوسء فضلًا عن تدميرهاء بل إن الأدلة الأثرية الكائنة على كريت بدت تشير إلى أن النار» وليس الرماد أو الماء» قد أحدثت الكثير من الدمار هناك.
ومن نَم أنكر معظم العلماء - ولكن ليس جميعهم بأي حال - وجود دور مهم لبركان تيرا في انهيار الحضارة المينوسية.
هل هذا يعني أن ثيسيوس قد لعب هذا الدور بدلا منه؟ أن ثيسيوس (أو اليونانيين الذين جاء لتمثيلهم) قد ذبح المينوتور (أو بالأحرى المينوسيين الذين يمثلهم الوحش)؟ تلك أسئلة لا يمكن إيجاد إجابات كاملة لهاء بالنظر إلى القرون التي تفصلنا عن زمن بلوتارخ» وتلك التي تفصل بلوتارخ عن عصر ثيسيوس. ولكن هذا لا يعني بالتأكيد أنه لم يتحقق أي تقدم في طريق الإجابة عليها؛ على العكسء فاكتشافات المائة عام المنصرمة استوفت بعض التفاصيل المعقولة بشأن ما كان يبدو يومًا ما قصة خيالية بحتة.
لمزيد من البحث
.(1921-1936 ,32التمكح]/1 :0<0072.آ) 711105 0/7 ©2010 1716 ,85305 'تلتطائتم .5 :10111 12 ,1205505 ]31 01500161165 عط 01 20201121 لاه 113255
5 .(19/0 ,اع8 2736 7011 تل [1) كنا 17165 017] ]001125 ©1721 ,.0»© ,لنتة 11 عمسم -]1[ 30 غ11 طة 061210260 320 2660 لم011 20عع»1 كتاعدوعط 1 عط تلامط جاه أع72©5 عط 10 2ه 213551231 عطأا 011 ,عتلاج6»2
1210 27 :21122311 110122 .كطوما ,07216 0/7 56726 ©1716 ,111206111 كمدكط -210103 ,2181165 طاع تناع تنا .(1974 ,نتمللتممعج]8ة 1م20" تلع]8) مامصلا بط 111:60 116571 5118735 121205505 1121 ,1122201571121117:8137 21157 مانا خخدط تواعتكل 109731 2 ,105طقتهة251 تنمت مروع8 عط عك11! ,135 خناط
ع20211ع2 ث .(1981 ,ص8 مطكلذ/؟ :011لا تلك 1[1) 211711 ]1[ 4ه 0 11710 ©1721 ,1101507117 ماتكاتزد 5< ©1172 01 2165612131012 312313260 111112 ركمهة؟8 01 توطمروضع 1ط .»انام 15 لتخطنا
-1*0111203 11612 :012 1.020) 11[ 110714 4606011 ©1711 0710 171670 ,31 أ»© 8131057 .خ .رآ
,01161612 12161123101131 203[01 3 01 217066012855 ع5عط1 .(1990 ,دمل
د
ألغاز تاريخية محيرة
- 312226 7آ2 123261:5 1211120160 3 طتقط] :12201 ©1110عجآ ,1989 متت جاع 1 ماعط محتاعط]' عطأا أقطا 11735 2025615115 تتوعك 116 .5اأكأصطعك5 1ع]0 عمته 5أ15اع010 21122033 01 عطء عط ه10 125220151216 701 11735 لامتأمتاتاء
: ,©11015طلمتة 0 ) ©4206 8701122 غ1 6722 ©1116 /0 1015007760[ ©1116 ,املظ 1051697 .ل جنا عط] 01 أتتنامعع2 ©01131157طاناهج للخ .(1996 ,ذوع27 7تا1وتاع كتطل] ,11315310 ©5027 عاع©01 01161 22201 ,112613 ,112205505 ,رعهتاع517 ,112037 غ21 5م توكو 85م
ع ط0 .(1998 ,ع101161608 7011 تلك [1) 251707020[ 41710711715 ,بطعل»ه03561 100677 01 .0116 طتوهط 8 نز 20010 ع5 تقهمط 5'كتاعوعغط]1 د5ع510هع6 5لطععع1 ع[ع016 0 ط+طأاعتط1؟ ,كتأطدلتخ 01 أقطخ 1120011210197 15 لكامم]ا غأوهء6 عط ,عوعط] -1173تكك 0طج151 72221ع 2 35 0656160 (.2.0 تإتتخطعء طأكآ عطا ما عسمتاتك) عط تآ2 جنا 5517311015801 11735 ,110005 3220 011315 طاتتدء 10110191285 بأقطأ امن 70 ,4131215 11735 01212 أقطا 526111231660 عتكقط 1111215 8]31237 .562 35 .1100015 31220 21:101131265»© 262012231057118 3220 متتوع701 وتاعط 1 عمطلا توطا مآ 0120 112056 1151[ 201 320 ,1»5ع025163 تإطممط 13©©5 غ131 318111222121 ج30 15 ماع١2 عط1كقط 35 كتأمملغخخ 065011160 2130 ,ع1 مصتوءتء 1012 .اع مرحطك قتطا 30 جلث .21»01161136311 عطا طنا تإاتوعك 15 م011 طاعتامطا ,عتاصملتى عطا عط علتطئ8؟ ,عمطت كتط ع5»12012 كتتوع:9 1153120مط] عطتط امت ضاوع عطا غختامر 13651 عطآا 15 طاع035116»0 .7726315 11120160 علط 0غ م105 51735 و57 13[1ااعة 2205 عط 01 عه 3150 225 320 ,كتاصطه لك كه غ1أع0) 1012 عوده عطأا عكلممط 10 © 1205715 50126111265 .50622110 1111121797 له كمتممطع غ1 خناطا ,عا طاقطامكمع]
[115] 75
الفصل الخامس
أوَقعث حرب طروادة بالفعل؟
على بعد بضعة أميال فقط من الدردنيلء على الجانب الآسيوي من المضيق الذي يفصل اليونان عن تركياء يقف تل صغير يُعرّف بحصارليك.
كان هذا - وفقًا لهيرودوتء وزينوفونء وبلوتارخ؛ والعديد من الكتّاب الإغريق والرومانيين الكلاسيكيين - هو موقع طروادة» طروادة الإلياذة والأوديسة لهوميروس.
لم يكن الإغريق القدماء واثقين من كون هوميروس قد شاهد طروادة فعلياء ولكن لم يكن لديهم شك في أن المعارك التي وصفها قد وقعت بالفعلء ولم يكن لديهم شك أيضًا في أنها قد وقعت في حصارليك.
في عالّم كان البشر فيه كالآلهة (وكانت الآلهة أيضًا بشرًا)؛ تَصادَمَ أعاظم هاتين الفتتين معًا. كانت طروادة هي المدينة التي أُحْضَّر إليها باريس - ابن بريام ملك طروادة حدهدلة: أجل أهراة فق “العالى: حعن أن خخطفها من وطحها الإغريقي وكافظ طروالنة هي الوجهة التي قاد إليها الملك الإغريقي أجاممنون قواته لاستعادتها. وكانت طروادة هي المكان الذي شهد ذبح أخيلء أعظم المحاربين الإغريق» لهيكتور شقيق باريس. وفي المشهد الأخير من الإلياذة» التقى بريام بأخيل للتفاوض على عودة جثمان ابنه» وعقد هدنة بين الإغريق والطرواديين.
ولكنء كما يعلم قراء الأوديسة؛ لم تنته القصة عند هذا الحدٌ. فبضربة مميتة لعقب أخيلء ثأر باريس لمقتل أخيه. ويمساعدة حضان خشبيٌ عملاق» تسلل الإغريق إلى داخل الأسوار الطروادية ودمروا المدينة تدميرًا. وهكذا انتهى العصر الذهبي لطروادة» وانتهى من بعده العصر الذهبي لبلاد الإغريق أيضًا بفترة ليست بطويلة.
جذب الاعتقانُ بأن كلَّ هذا حدث بالفعل - في حصارليك - فاتحينَ لاحقين إلى الموقع. ففي عام 58١ قبل الميلاد. ضحَّى الملك الفارسي خشايارشا بألف ثور كقربان
ألغاز تاريخية محيرة
بالقرب من حصارليك قَبِيّل عبور الدردنيل ودخول بلاد الإغريق. وبعد قرن ونصف قرن» حين قاد الإسكندر الأكبر قوات جيشه في الاتجاه المعاكسء قام بتكريم أخيل بقرابين بالقرب من نفس المكان. وعلى مدى العصور الوسطى وعصر النهضة: استمر الرحالة في زيارة حصارليك مقتنعين بأنها طروادة.
غير أنه بدءًا من القرن الثامن عشرء بدأ الباحثون في اتخاذ منهج أكثر تشككًا. فقد تشكك الكثيرون في وقوع حرب في طروادة» فضلًا عن النزاع الضخم في ملحمتي هوميروسء بل إن البعض تشكك في وجود هوميروسء أو على الأقل في وجود رجل واحد وليس مجموعة من الشعراء. فقد لاحظوا أن هناك - على أية حال - مئات الأعوام التي تفصل هيرودوت عن هوميروسء ومثات أكثر تقف بين الشاعر والعصر الذهبي المزعوم.
وبحلول النصف الثاني من القرن التاسع عشرء غانك أقلدة مقطمن الباحة بن هن التي تعتقد أن الإلياذة والأوديينة تسترجعان أحدافًا وقعت بالفعلء وعدد أقل 18 أن طروادة - إن وجدت من الأساس - كانت تقع في حصارليك. فقد كانت الإلياذة والأوديسة» في نظر الغالبية» أدبا عظيمًا وليس تاريهًا.
رجل واحد هو من ظل مقتنعًا بوجود طروادة هو فرانك كالفرت؛ القنصل الأمريكي في المنطقة» وعالم آثار هاو. ففي منتصف ستينيات القرن التاسع عشرء قام كالفرت ببعض التنقيبات التحضيرية في حصارليك» كاشفًا النقاب عن أطلال معبدٍ من العصور الكلاسيكية وسور من عصر الإسكندر. وكان هذا أمرًا مُشُجّعًاء ولكنه أقنع كالفرت كذلك بوجود العديد من طبقات التاريخ أسفل حصارليكء وأن نمط التنقيب المطلوب سوف يتطلب أموالًا أكثر مما كان يمتلك.
بعد ذلكء وفي عام 181+ قام كالفرت بدعوة هاينريش شليمان - وهو مليونير ألماني زائر كان مولعًا بهوميروس - على العشاء. وبات شليمان هو الآخر مقتنعًا بأن حصارليك هي طروادة. وعلى عكس كالفرتء كان شليمان يملك المال للقيام بشيء حيال ذلك.
وفي عام 2187١ بدأ هى وفريقه عملية الحفر.
كان شليمان يعتقد أن طروادةً هوميروس بالغةٌ القدم» حتى إنه لا يمكن العثور عليها ِل بالتنقيب بعمق في حصارليك. وعلى ذلكء قام بفتح مساحة هائلة من التلء ليصل مباشرة إلى الطبقة السفلية الصلبة. وأثناء الحفرء انزعج لعثوره على مقتنيات متعددة
ا
أوَقعث حرب طروادة بالفعل؟
3
من العصر الحجري؛ إذ كان يُفترّض منطقيًا أن يتم العثور على هذه الأشياء أسفل المدينة التي تعود للعصر البرونزي أو العصر الحديدي التي وصفها هوميروس. وفي مايى 217 اعترف شليمان في يومياته أنه قد «وقع في حيرة», إِلَّا أنه استمر في الحفر.
بعدهاء في مايى من عام +١17 اصطدم بالذهب بالمعنى الحرفي للكلمة. ويبحسب روايته للقصة فيما بعد كان شليمان يخشى رد فعل عُمَّاله تجاه مشهد الذهب. فأخبرهم أنه قد تذكّر للتوٌ أن اليوم هو يوم عيد ميلاده» وأن عليهم أن ينالوا جميعًا فترة راحة» ثم اتصل بزوجته صوفياء التي قامت بدورها بنقل الذهب سرًّا في شالها. ولم يتفحص الزوجان كنزهما إِلَّا لاحمّاء وكان يتجاوز كلّ أحلام شليمان. فكانت هناك مشغولات ذهبية ونحاسية رائعة» من بينها تاجان ذهبيان صُنعا من آلاف القطع الصغيرة من خيوط الذهبء و50 قرطًا و١816 خاتمًا من الذهب.
استنتج شليمان أن هذا الكنز - بما فيه مجوهرات هيلين - كان بالضرورة للملك بريام. وخمّن لاحقًا أن أحد أفراد العائلة المالكة قد أفرغ خزانة الكنز تزامنًا مع نهب الإغريق للمدينة» ثم دُفن الطروادي تعيس الحظ أسفل الأنقاض واحترقت المدينة. كما خمّن أن المفتاح النحاسي الذي وُجد بالقرب من الجواهر كان المفتاح الذي فتحت به الخزانة في وقت ما.
كان شليمان لا يزال قلقًا بشأن سلامة الكنز؛ ما دفعه لتهريبه عبر الحدود إلى اليونان. ولكن لم تتقبل السلطات التركية هذا الأمرء فاقتادته إلى المحكمة. وفي عام 60:,؛ وافق شليمان على دفع خمسين ألف فرنك للحكومة التركية» وفي المقابل أقنّ الأتراك بأنه الآّن صاحب كنز فريد وقيّم بلا جدال.
ولكن هل كان هذا هو «كنز بريام». كما سارع شليمان بتسميته؟ اعترف شليمان سرًّا بأن لديه بعض الشكوك. فعلى الرغم من ضخامة الكنزء فإن ذلك لم يُفسّر غياب الأدلة الأخرى على أن حصارليك هي طروادة هوميروس. لقد وجد شليمان أطلال مستعمرة صغيرة تعود لعصر ما قبل التاريخ, ولكنه لم يجد أيَّا من الشوارع الواسعة أو الأيراج أو البوابات التى قادته القصائد لتوقع وجودها.
كان بشليجاق عاونا عن التوسّع في الحفرء إِلّا أن الأتراك - الذين كانوا لا يزالون مشتاطين غضبًا من تهريبه الكنز خارج بلادهم - رفضوا منحه تصريحًا بذلك. ولأنه لم يكن بالرجل الذي يتنخَّى عن العمل؛ قرر أن يواصل بحثه عن حرب طروادة في مكان
أخن:
ألغاز تاريخية محيرة
صوفيا شليمان مرتدية بعض مجوهرات الكنز الطروادي الذي تمَّ تهريبه - بحسب رواية زوجها - من تركيا في شالها. (مكتبة جيناديوسء المدرسة الأمريكية للدراسات الكلاسيكية.)
قرر شليمان أنه إذا كان لم يستطع الوصول إلى مملكة بريام» فسوف يتجه إلى مملكة أجاممنون بدلا منها. وهنا أيضًا وجَّهّه الكتاب الكلاسيكيون؛ ولكن إلى مسّينا هذه المرة» وكانت تقع أسفل مدينة كورنث على شبه جزيرة أرجوليس باليونان. وكان يُعتقّد
أوَقعث حرب طروادة بالفعل؟
منذ زمن طويل أن مسّينا هي مدفن الملوك الإغريق القدماء. وعلى عكس حصارليكء كانت اتقافى دوع ويففن اللطلذل الواح والبهرة.
كانت فكرة شليمان الملهمة تتلخص في الحفر خارج أسوار مسّيناء حيث لم يبحث أحد من قبل. وكانت النتائج أكثر إبهارًا من النتائج في حصارليك. فقد وجد خمس مقابر تحوي رفات تسعة عشر رجلا وامرأة وطفلين رضيعينء وجميعهم مغطون بالذهب. كذلك احتوت المقابر على سيوف برونزية وخناجر بزخارف من الذهب والفضة» وأكوابًا وصناديق من الذهب والفضة»ء ومئات القطع الذهبية المزخرفة. وكانت وجوه الرجال مغطاة بأقنعة ذهبية مميزة بدت كلوحات فنية. وأعلن شليمان؛ بميله التقليدي لكل ما هى مسرحيء أنه قد حملق في وجه أجاممنون نفسه.
كان شليمان آنذاك أكثر اقتناعًا من أي وقت مضى بأن هوميروس قد وصف أشخاصًا حقيقيين ومعارك حقيقية. ولكن المقبرة الفخمة في مسّينا جعلت البلدة الصغيرة في حصارليك تبدى أقل جلالًا وعظمة؛ وكانت المقارنة بينهما تلح على ذهن شليمان. وفي النهاية» في عام ١181.ء وفي مقابل مبلغ كبير من المال» منح الأتراك شليمان تصريحًا بمواصلة تنقيبه في حصارليك.
في هذه المرة حفر شليمان بالقرب من الحدّ الغربي للتلء على بعد قرابة خمس وعشرين ياردة خارج المدينة حيث عثر على كنز بريام. وهناك اكتشف أطلال مبنَّى كبير؛ وكان - في النهاية - بناية تليق بأبطال هوميروس؛ بل وظنَّ شليمان أنه ربما كان قصر بريام. والأفضل من ذلك أن العمال قد عثروا داخل جدران المبنى على بقايا أوان فخارية بأشكال وزخارف مسّينية واضحة. وقد قدَّم ذلك لشليمان حلقة الوصل التي كان يبحث عنها بين مسّينا وطروادة. فلى كانا لم يتحاربا معّاء فلا بد على الأقل أنه كان هناك تبادل تجاري بينهما.
وللمفارقة, أكدت اكتشافات عام ١84٠ أيضًا أسوأ مخاوف شليمان؛ إن كانت الاكتشافات الجديدة قد عُثْر عليها في مكان أقرب كثيرًا للسطح عن البلدة التي نقّب فيها شليمان في سبعينيات القرن التاسع عشر. وكانت تلك إشارة إلى أن طروادة هوميروس قد بَنِيَت بعد قرون من بناء المستوطنة الصغيرة التي وجد شليمان الكنز فيهاء وعليه فلا يمكن أن يكون: الكدومخاضًا ريام أ 'أى اشخصية مق الإليادة.والاسوا أن .ذل كان يعني أن شليمانء في غمرة لهفته للوصول إلى قاع التلّ سريعًاء قد حفر عبر أطلال طروادة هوميروس مباشرة. وبقيامه بذلك» يكون - بشكل شبه مؤكد - قد دمَّر بعض أطلال المدينة التي رغب باستماتة في العثور عليها.
:
ألغاز تاريخية محيرة
تُوقي شليمان عام 66٠ 1؛ ومن كم تُركّت مهمة مواصلة التنقيبات لمساعده فلهلم دويفد. افترض دويفلد أن المنزل الكبير - المكتشف في وقت سابق من ذلك العام - كان جزءًا من مدينة العصر البرونزي التي كان شليمان يبحث عنهاء وواصل الحفر إلى غرب يحنت الظدة الامزلنة .بوعل مداق عام #قارا قا عكر صن مين من اللتاد ل الكبيرة» وبرج مراقبة: وثلاثماثة ياردة من سور المديتة؛ وعثر كذلك على المزيد من الفخاريات المسّينية.
وخلص دويفلد إلى أن «هذه» المدينة هي طروادة هوميروس. والحق أن البرج, والمنازل الكبيرة والشوارع القسيحة؛ كانت أكثر تماشيًا بكثير مع توصيفات الشاعر مقارنةٌ بأ من المباني التى اكتشفها شليمان. وقاد تحليل دويفلد للطبقات في حصارليك إلى استنتاج أن مستعمرة شليمان الصغيرة كانت ثاني ما بُني في حصارليكء وأنَّ تاريخها بعوذ إق:قرادة عام 083 قدل المتلضيه اما تطرى]80ا دقان فعاتك عانق سديدة ديت على نفس المكان» وشَيّدت فيما بين عامي ١٠٠٠١ و١٠٠٠ قبل الميلاد. وعلى الرغم من عمد لاقة التأزيع, فق وبع اكتشافات دونقلة عل :مشافة قريية ينا يكفى للتاريخ التتلييق :لعزي طووافة كدقرابة عع +« 17 فيل الملاد تح يعطق ذللنمن قنامته بأنة عثر على طروادة هوميروس.
سادت آراء دويفلد لقرابة أربعين عامًاء حتى وصلت بعتة استكشافية أمريكية تحت قيادة كارل بليجن إلى حصارليك. فقد أشارت عمليات الحفر بقيادة بليجنء التى السشسري 111 إلن 5 إلى بحن الشكلته: العدية يقز هبي د ووتليه نقذ أضر بليجن على أن تدمير طروادة السادسة لا يمكن أن يكون نتيجة غزى يوناني. فعند أحد أجزاء السورء تزحزح الأساسء في حين بدت الأجزاء الأخرى وقد انهارت كليّة. وكان بليجن يعتقد أن نوع الدمار لا يمكن أن يكون من صنع الإنسان - حتى على يد الرجال ذوي السمات الأشبه بسمات الآلهة - وأرجعها إلى زلزال.
وفقًا لبليجن» كانت المستعمرة التالية في حصارليك - والسابعة بشكل عام - هي طروادة هوميروس. فبعد الزلزال؛ أعاد الطرواديون بناء مدينتهم» ولكن بطرق مختلفة الككلذةا شا مها :فقن مسحت تيوت :ظروادة الشادحبة الكورة إل غرت مفيزة لفلف الشوارع الفسيحة ببيوت صغيرة للغاية» لكل منها أوعية تخزين كبيرة في عمق أرضياتها. وكانت دلالة كلّ هذا لبليجن هى وجود مدينة تحت الحصار؛ فمع وجود الإغريق على
د
أبواب طروادة» كان لزامًا أن تملا كل مساحة متاحة باللاجئين ويضائعهم. وخّتص
أوَقعث حرب طروادة بالفعل؟
بليجن إلى أن المدينة السابعة سقطت سريعًا بعد السادسة؛ ومن كَمَّ تظل متوافقة مع التاريخ التقليدي المتعارف عليه لحرب طروادة.
كان علماء الآثار الثلاثة بداية من شليمان» ثم دويفلد» ومن بعده بليجنء يعتقدون أنهم عثروا على طروادة هوميروس في حصارليكء وإن كان على مستويات مختلفة.
وقد عزز عمل الباحثين وعلماء الآثار اللاحقين رأي الثلاثة وجاء بعض من أكثر الأدلة إثارة من أطلال الحضارة الحيثية التى ازدهرت في تركيا حتى وقت ما بعد عام ٠٠٠١ قبل الميلاد. فخلال سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين» قام الباحثون بفك شفرة الألواح الطينية التى عُثْر عليها هناك. وكان بعضها يُدْرجٍ أسماء الملوك والزيلوماهيين الاحافب الدية كعامل متعهم الميفيون: وأشان يعض هؤله الباحفين إلى وجود الترجمة الحيثية لامي بريام وباريس ضمن تلك الأسماء.
وتالعودة إل بحصارلك: فى مسف ستمناة القارة ا العتدر وو اسكفدم عال الآثار الأداني مانفريد كورفمان تكنولوجيا جديدة للاستشعار عن يعْدٍ لتتبّع أثر أسوار مديئة دوبفك-بليجن فيما وراء الخدود القديمة..وكانت ظروادة كورفمان: ريما أكثر من طروادة سابقيه؛ تتمثل في قلعة تليق بأبطال هوميروس. وأشار تحليل كورفمان أيضًا إلى أن الأسوار الطروادية ظلَّت مرئية في القرن الثامن قبل الميلادء حين كان هوميروس على الأرجح يزور الموقع.
غير أن غالبية الباحثين اليوم يتملكهم الحذر من القفز إلى أي استنتاجات؛ أو على الأقل القفز إلى استنتاجات مثيرة كاستنتاجات شليمان: أو دويفلدء أو بليجن. فقد أكدوا على أن الألواح الحيثية تخضع لمجموعة متنوعة من التأويلات: وبالتأكيد لا تُشْكّل دليلً على وجود ما يُسمَّى ببريام أى باريس يومًا ماء فضلًا عن هيكتور أو هيلين» أو أخيل أو أجاممنون.
ويعترف معظم الباحثين بأنهم لا يستطيعون الجزم بوقوع الحرب الطروادية من الأفاسن: ققد كانت الإلياذة والأوديشة “نتاغ»خدن لضن دهوى رول هنذ زمن بعيده وكذا خيال شاعر في غاية الخصوية؛ ومن كَمّ لا يمكن اعتبارهما بالتأكيد من الروايات التاريخية التي يُعوّل عليها. ولكنء مثلما اعتقد شليمان» لم يعد بالإمكان الشك في أن التل في حصارليك كان مدينة عظيمة يومًا ماء وكذلك الحال بالنسبة إلى قلعة مشينا. وعلى الرغم من أن المؤرخين لا يمكنهم التأكد من أسماء أو إنجازات الشعب الذي عاش
ه١
ألغاز تاريخية محيرة
في كلتيهماء فإنهم يعتبرون احتمالَ معرفة كلّ من الشعبين الكثيرَ عن الآخر احتمال 0-6 ْ
لقد كان أهل طروادة وأهل مسّينا يتحدثون معّاء ويمارسون التجارة معّاء ومن الجائز للغاية أن يكون كل منهما قد حارب الآخر؛ وعلى الأقل إلى هذا الحدٌء كان شليمان - وهوميروس - على كن
لمزيد من البحث
.(1875 ,111111357 نط0[ :1.010012) 122171101715 1]5 2710 172077 ,لتتمصاع تلطعك اع اتتستء1]1 6 ,6523513102 1871-1873 كتلط 01 أطتامعع3 055121 5 لتطهم تلطعد .1 2113115 01 0150016157 عطا
-نع7؟ 216861275 .(1963 ,2136861 01:1 لآ تلكع11) 170701715 ©1711 0710 170(7 ,طاععه51 اندج 0 .5 1932-1938 5قط ذه 523560 ,5102
01 551037 ث .(1973 ,2755 013712001 عغط[]1' :010آ07:61) 17000 17216 ,00011 .11 متطامل ©6517 2 121110128 كلذا5ة1115 3101120 لططة نا تإع108معقطع2ج عطا 0 2601165 256 01 تإمدك]ة .01165عط] تمدع تلطءذ-ع1م 01 511157697 2511 تتتمتقصطع تلطء5 320 ,27351صطاط 01 عع71138؟ طككاتن1 عط تجوعم 112037" .111521111 10 عستطتتةا عندم1عط ماعطا عتدحل
.(1985 ,1116 00 5اعج] 011لا تلكع1) 7ه[ 1707071 ©0/]11 560711 1711 ,11000 اعمء 311 10 121100111012 000ع 2 21011065 علطا ,تداع 1270م 828 3 10 012لمنةطتططاى ى 21 1001 2101:0215 3120 1121115111115 طله 1111 3108 ,[طمرهاع 115160110 11037 6712 عأنخلط عطا
:1»01) ]815 0710 ,5071041 ,14171 ,للتج11 103510 لمعته 111 :3106© مم11 6553975 01 0116102 ثى .(1986 ,ووع217 151177كلمانا 51631 عمتجة117 مذ 06610260 11197 عمط 5زأوعط] 3 ,ا 21ع1ع2210108 2 35 تتمطهم تلطءد .07 1995 5'للنة112”
مث .(1995 ,27255 ك5'طتاتتة]/! .51 70121 7ل81) م(170 0 527711277107111 ,11تة11' 123510 متلط 26115128 ,لتطتقمطة 1لطعك طده عاع هج ناه لله ,ل2512ع017م تراعمماع تعد
0 10 19128 :2312615 2115112655 115[ 2118 112285-16 0161 20018ح ]01
دك
أوَقعث حرب طروادة بالفعل؟
12051 ,3220 :0315761 علطهةاظ 0غ غ011عتك عتكاع 10 علطتلتة] زمرتطممطء ج تاك طتدء اع متم ناآ عط عتتعط7؟ 220 16م 01 50177 عط جزنا عسمكلهممط ,للج 01 عصتكهة) 0605 15 3011 1160 لتصدحيةء تلطءد ,الته1' 160 120105معع4 .6351112 5 تقرط 7 للمناعة ل'عط أقطا غأع2] عط اجوععطىع م1 اتاتقطةد 5171125 كعتط صا عتتاكوعع عطا 320 طآا 5عع132م 01 773116157 3 11012 6251116 عطا طنز 5اععزط0 عطا لعتعطاوع 0ع 0111 ع1 50 تعطاعع108 معطا لعطعصتاط معطا علتتودولط عصتامنة 5 5716© لتك 1131115 .0150016157 ع22211ج2ل 3 ع0جم2 ل 'عغط 20 عط غج كمع طلخ طا 1135 1111 5' تمصع تلطء5 أهطا غأع12 ع1طج1نامردس نلصا عط -112205 جع 26 عتكقط 1101110 ]1 أقطا عناع 2 دعتاتك 5'للته1' .تكدع01ع015 عطأا 1ه طاعتط؟ 01 لله ,5اء0[©6 3257م2 50 1ع1اع108 عسطتلاط 10 تتمممرع تلطءد ه10 51516 0111 أطلمم 3150 11237 .261100 عصتدد عط مطامعآ عمطقء مغ مذكمطة عغكج1 عنرعترر 0 غ011 6111260 عتكقط 2015 لوعزع 321226010 كتلط 01 2(01157مط 51 عطا أهطا -©0 تتطتمصطع تلاطاء5 0111 2220) 5مع0طع161 1121115 نا .ع731تاعع3 تواعع131 عط 115 11 1721125 5'تتمتقصطع تلطلء5 01 ععدع لاه عط أقطا تتعخطتامء (15ماع مه 112637 ,تتطتقططاع 1لطء5 .ع متساعط"نامء:01 15 دعطتاجع06 6175022[1م 320 55عطائتاط 2170 .211 3 قطذءط علتط8؟ علناتتة235 غ3 613711[ .101 ج ع8 غ0ل1تامء ,لمعغخصممء عط 01 خطئ زه 1056 غ002 غتاطا ,م متلدع 1ه 1اع182 15 عله0ه0ط عط]' .عناع طتووع5و1» -011©65 17ع1318 عط 10 1111671 1331:8157 31:2 1315601 0116560125 عطأ أهطا غ120 72131177 لتطقصة تلطءعد برعتكه ,211 “على .11037 231 72260 مقط أقطتى 1ه مم لاع 0غ عاعجط غ021 2530© 1516 عط 12037 01 هم عطا أهطا ل0علععطم ,1101© ,201 201110 16251116 113205 أقطا عله 111 نوزه"]' عط عرماعط .261 قلط 01 3277 01 لمتقتاط 160 102560ء5 عتتقط اع وى .(1996 ,1711205 :70112 1[6587) 1011110 0710 1.051 ,5100112630 عسمتامعة © -2© ,625111 2113105 01 1316 205:51]110115 عطآ 15 11037 01 17مأقلط عطا كه -3] ع غ161 طتممططع تلطءعك .5001 20'5عطع210017 طنز 26862160 تتاعمتمتةارع] -2111 5'منتاضاعظ8 غ3 غ1 0152135:60 طاعتطئ8؟ رأطعمتططع017ع لتممطرع عط 0غ 51112 2157 ,0153226316 66351116 عط 1945 2[ .1510157طع2 101 لتتاعة
]3 1113601© 3 31220 1011322 5لط غ33 1115513122 3 ,1991 خآ بطاعط]' .تاعتكع101 1051
ردك
ألغاز تاريخية محيرة
-3] عتقطء عغطا أقطا 56017 عط عك1201 21050117 2[ مطتتاء 11115 متكتلطممط عط 501211 297 5612601 2اع 166 1135711228 ,177211115 101156111125 عط 1 2111160 11735 :5111 .1 117 1170110 01 عه عطا غأج 5جزه0مك0
11 110110 .605 ,(170 07 6010 1716 ,111511 311121 طنج 1015116077 تتتمست0 ج171 ,5 :77011 816517) تع قطء تمده 3512 220 *5617 تاك تقطن 7آ2 18155130 320 5635111 ع1 2ط تإعغطا 0غ001ج 11551325 عط 1994 12 .(1996 عطا 15 كتط1 .ع1[1طاتام عط 20ج كتتمامطءه مغ ع1طهلتهة:35 غ1 عكلممط 160 282660 -مآ غ1 .725هع:9 2157 23122051 طذط طهةأطتطعدء ع1اطدام غ5 عطا 01 عملمخدةهء 28212515 (1635111 عط 3220) تتمتحماع تلطء5 عمنتلمع12ع0 55575» 2111065 .5 210600
1 ]0 7جا1واع تكتمل] :تإع1ع1دع8) نزه 17 0 115ه"! ©11] 117101710 ,دع للكت 51152011 ,طم 520111 عطأ عتقط5 م10 خطه1؟ 10ل م0طث8؟ بممحمطع تلاء5 .(1999 رووعمط 011601 03116321 1220165 جع 1لى ماعط ج110 اطتتاصم 21*5ع02157 1760 7تتستمطر
11101: 13120115 122115557.
يك
هل صلب المسيح؟
إنه لغز كلاسيكيٌ معجزٌ
رجل يُعدّمه ويُصلّبء ثم يُغْرّز رمح في صدره للتأكد من موتهء ويُوارى جثمانه في التراب» ويقوم على حراسته - بحسب بعض الروايات - قادة مخضرمون لوحدات الماكة لدى الرومان.
وبعد يومين» يختفي الجثمان. ولكن الأمر الأكثر غموضًا هو أن الأشخاص الذين كانوا على معرفة وثيقة بالرجل يفيدون بأنهم قد رأوه وتحدثوا إليه. في البداية» يظنون أن ذلك نوع من الأحلام أى الهلاوسء ولكنهم يلمسونه ويأكلون معه. وفي النهاية يخلُصون إلى أن الرجل عاد للحياة.
هذا الرجل بالطبع هى يسوع الناصريء وبِعْمُه للحياة من جديد لا يشكل فقط أساس المسيحية؛ ولكنه يشكل أيضًا لغرًا استحوذ على اهتمام المؤرخين على مدى قرابة ألفي عام.
مقارنةٌ بمعظم الناس في عصرهء كان ليسوع حياة مُودّقة أيّما توثيق: فقد ذكر المؤرخ الروماني تاسيتسء الذي 9 يكتب في أوائل القرن الثاني أن «المسيح» حُكم عليه بالإعدام من قبّل الحاكم الروماني بيلاطس البنطي. وأضاف تاسيتس أن موته لم يوقف «الخرافات الخبيثة» التى نشرها أتباعه. كانت :لضان الديوكية عن فزن القد نمل الامتعناي» واتلاناء مفرخ القرن الأول بوسيفوس: ؛ فقد روى كيف أن يسوع. بعد أن حَكم عليه بيلاطس بالصلبء قد «ظهر ل للحياة؛ إن كان أنبياء الله قد تَنيّتوا بما حدث وغيره من الأشياء المذهلة التى لا حصر لها بشأنه.» وكانت الصياغة صياغة شخص مؤمن إيمانًا واضمًا؛ ما دفع ملظ
ألغاز تاريخية محيرة
المؤرخين لاستنتاج أن نسَّاخًا مسيحيًا قد أضاف هذه التفاصيل فيما بعد حتمًا. غير أن معظمهم أيضًا اعتقدوا أن نصّ يوسيفوس الأصلي لا بِدَّ وأن يكون قد أورد ذكرًا لموت
قدمت المصادر الرومانية واليهودية مجرد إشارات عابرة لموته. ولعرفة المزيد عن «آلام» يسوع أو معاناته» لجأ المؤرخون إلى العهد الجديدء لا سيما أناجيل مرقس ومتى ولوقا ويوحنا. ويعود تاريخ أولى النسخ الموجودة حاليًا من الأناجيل إلى القرن الرابع» ولكن معظم المؤرخين يعتقدون أن النسخ الأصلية قد كُتِبَت بعد البعث بما يتراوح بين "٠ و١٠١١ أعوامء أى بين 6٠ و٠١٠6 عامًا. وهم يَرْوُون نفس القصة الأساسية؛ بما في ذلك العشاء الأخير مع تلاميذه. وخيانة أحدهم له - وهو يهوذا الإسخريوطي - والقبض عليه» ومحاكمته. وصلبهء وبعثه للحياة مرة أخرى.
وفيما وراء ذلك تكمن شتى أنواع التناقضات. ففي إنجيل مرقسء الذي يعتقد معظع الوركق: أنه أزل الأناعرل كد كله فماء:قنانا ى إرداء اسك "ل أحدم القانن: يتضح أنه سول أرفنل ليخبرهم بأن يسوع بُّعث من الموت. وبعدها بعَقد أو نحى ذلك يضيف متى وقوع زلزالء وضوء ساطعء وظهور فعلي ليسوع للنساء؛ وبعدها يظهر يسوعء على جبل في الجليلء لتلاميذه الأحد عشر (إذ كان التلميذ الثاني عشرء يهوذاء قد شنق نفسه). وفي إنجيل لوقا - الذي كُتِب في نفس توقيت كتابة إنجيل متى - لم يُحدد عدد النساء في القبر. حيث يظهر ملكان. كما لم يكن الظهور الأول ليسوع المبعوث حي للنساء. وإنما لشخصين على الطريق إلى عمواس. وفي إنجيل يوحناء تذهب امرأة واحدة إلى القبر ويظهر يسوع عدة مرات.
لأذا لا-يستطوم كذابه الأناهيل تذوية” قصصهم يشكل :صهي ؟ إنية يمتلنوة فيما بينهم على عدد مرات الظهورء والأشخاص الذين ظهر لهم يسوعء وأوقات وأماكن الظهورء إلى جانب تفاصيل أخرى.
كانت هذه التناقضات في نظر الكثيرين سببًا كافيًا لتكذيب الأناجيل تمامًا كوثائق تاريخية. والشيء الأهم أن جميع قصص البعث - شأنها شأن قصص معجزات يسوع الأخرى - قد تحدَّت الاعتقاد المنطقى. ففى بداية القرن الثانى» وصف الفيلسوف سيلسوس البعث بأنه خرافة من خرافات تلاميذ يسوع الذين كانوا «يعتصرهم الحزن من هذا الفشلء حتى إنهم أخذوا يَهُذُون بأنه قد بُعث من الموت.»
بحلول القرنين الثامن عشر والتاسع عشرء ومع إحلال العقلانية محل الاعتقاد الديني فيما بين معظم الغربيين المثقفين» سادت تنويعات لرؤية سيلسوسء خاصةٌ فيما
1ه
هل صلب المسيح؟
بين الليبراليين الذين شغلوا أقسام اللاهوت البارزة بالجامعات الألمانية. ففى عام 2١1/85 على سبيل المثالء توصل كارل فريدريش بارت إلى نظرية «المسمارين» الخاصة بالصلب: فخلّص إلى أن يدي يسوع لا قدميه قد تَيّتتا على الصليب بمسمارين؛ مما ساعده على المشي بعد إنزاله. وخمّن بارت أن أتباع يسوع قد زوّدوه بالعقاقير المخدرة لتخفيف الألم وإحداث غيبوبة أشبه بالموت» بعدها أخفوا مُعلَّمَهم واعتنوا به حتى استرد عافيته. وفي عام 185.: استنكر ديفيد فريدريش شتراوس كلّ قصة من قصص الأناجيل باعتبارها خرافة. وفسر شتراوس البعث كهستيريا جماعية.
وسادت العقلانية في أمريكا أيضًا. ففي عام ٠16١5 قرر توماس جفرسون أن يستخلص من الأناجيل ما هى حقيقي فقطء وكان ما تبقّى في «أناجيل جفرسون» هو الكثير من الأقوال والحكايات الرمزية ومجرد هياكل للقصص الأصلية؛ لا معجزات, ولا أقوال عن «ألوهية» يسوعء وبالتأكيد لا بعث.
كلَّ ذلك بدا منطقيًا على أي حال في «عصر العقل». وبحلول القرن العشرين؛ ارتضى الجميع حتى المسيحيون المتدينون أن يتركوا تاريخ يسوع للمؤرخين العقلانيين. وكانت النتيجة حدوث نوع من الهدنة؛ فقد استطاع المسيحيون أن يشغلوا أنفسهم بالإيمان؛ والمؤرخين بالتاريخ. كان هناك المسيح بالنسبة إلى الطرف الأول» ويسوع للطرف الآخر. ولم يضطر أيٍّ منهما أن يولي الكثير من الانتباه للآخر.
وظلت الهدنة قائمة حتى النصف الثاني من القرن العشرين.
ثمة عدد من العوامل التى أحيت عملية البحث عن يسوع التاريخي. فبدأ الباحثون التورافيون ق التدول: من الخلقاف: الدراسية والككيات الكنسية إلى المعاهن العلمانية: حيث توافرت لهم الحرية لإلقاء نظرة جديدة على يسوع. وصار الباحثون من الفروع الأخرى. خاصة الأنثروبولوجيا الثقافية والعلوم الاجتماعية» مهتمين بتاريخ الدين. ولكن كان أهم شيء في كلّ ذلك هو اكتشاف مجموعة من المخطوطات القديمة: التي كانت ستحدث تغييرًا مذهلا في كيفية رؤية المؤرخين لحياة يسوع وموته. ْ
ففى ديسمبر من عام 1555. وفي إحدى مناطق صعيد مصر تدكى نجع حمادي؛ كا اهناك قروى عردي- أشمه حمل عل السمان» بسحف عق ترية :تاعفة. التخصيب مقا ضندل؟ وأنداء يتنك تعزن ق كقة #تحارية كموات. وعددنا كدرها اليفعفياة ويس ثلاثة عشر مجلدًا من البردي ملفوفة في قطعة من الجلدء إلى جانب بعض أوراق البردي
/اه
ألغاز تاريخية محيرة
المنفردة. وقد استخدم بعضًا من هذه الأوراق ذات اللون الأصفر الباهت في إشعال النارء إلا أن بقيتها وجدت طريقها في النهاية إلى المتحف القبطي بالقاهرة.
كان من بين المخطوطات التي عثر عليها محمد علي السمان مخطوطة بعنوان والاجيل وفقًا لتوما». وكاتث اللخطوطات العسية الأول قد ذكرت: اتكيل توما (بازدراء ف الأغلب): ولكن المؤرحين كاتوا يعتقدون أنه فقد للأيد. ولكن ها هق قد :ظهن في كامل صورته ومحفوظًا بطريقة مثالية من هواء الصحراء المصرية الجاف. وقد أرّخَ الكربون المشع أوراق البردي ليقع تاريخها بين عامي 70٠ و00.. إِلَّا أن بعض الباحثين» على أكن ملتحطديم أن امحل كما هن تالف تشكل نيه عامل من نات ستوع 2ه عاذو يعتقدون أنه كُتِب في زمن أقرب لزمن يسوع نفسه. ريما في العقد السادس من القرن الأول. وهذا من شأنه أن يجعل توما أقدم من مرقسء ومتىء ولوقاء ويوحنا.
ماذا كان في جعبة توما لقوله بشأن بعث يسوع من الموت؟
لا شيء البتة.
من الصعب أن #المثل عووة جمد مدت إل العياة مكرن: تفضييلة كادوه من تفاصيل شيرق ذاقية: ومن الصعب تخيّل أن توما لم يكن قد سمع بالأمرء أى نسي ذكره؛ لذا خلّص الكثير من المؤرخين إلى أن البعث كا ن تلفيقًا من قبل المسيحيين اللاحقين ريما مرقسء وليس من يسوع أو تلاميذه.
ركه توما أنطان الباحفين العاضروق: اللخدال قر هيما دن فل هدي القرية الأولين بعد موت يسوع. على أحد طرفيه وقف المسيحيون الأرثوذكس الذين كانوا يصرون (ومعهم مرقسء ومتىء ولوقاء ويوحنا) على أن يسوع قد بُعث من الموت. وليس ذلك فقطء بل قام بجسده؛ وأسهبت الأناجيل المطابقة للشرع الكنسي لتؤكد على أن يسوع المبعوث من الموت لم يظهر فقط لأتباعه. بل تحدث إليهم: وتناول الطعام معهم؛ وحتّهم على ملامستهء وأخبرهم صراحة (في إنجيل لوقا) أنه «ليس شبحًّاء.
وقف ضد هذه الرؤية الأرثوذكسية «الغنوصيون» الذين يمثل توما أحد طوائفهم كانوا هم أيضًا يعتقدون أن يسوع قد عاد للحياة؛ ولكن ليس بالمعنى الحرفي. فقد كان الغنوصيون يرون أن يسوع ظهر في تجليات روحانية» وفي الرؤى والأحلام. وعلى غرار مارتن لوثر الذي جاء بعد أكثر من ألف عام أو العديد من الجماعات الخمسينية اليوم؛ اعتقد الغنوصيون أن بإمكان يسوع الإيحاء لأي فرد في أي زمان.
لماذا أصر المسيحيون الأرثوذكس على رؤية حرفية للبعث؟ ولماذا رفضوا الغنوصية رفضًا عنيقًا بوصفها هرطقة؟
ممه
0/
هل صلب المسيح؟
تمَّ اكتشاف إنجيل خامس - هو إنجيل توما - في عام .١19545 لم يذكر توما البعث؛ ما أدَّى ببعض الباحثين إلى تخمين أنه كان من تلفيق المسيحيين اللاحقين. (الصورة بعدسة جون دوريسء بتصريح من معهد الآثار والمسيحية.)
أشارت واحدة من الباحثين الغنوصيين البارزين» وهي إلين باجلزء إلى أن الإجابة تتعلق بالسياسة أكثر من تعلّقها بالدين. فقد ذهبت إلى أن البعث قد عمل على إضفاء شرعية على سلطة الرجال الذين ورثوا قيادة الكنيسة من التلاميذ الذين شاهدوا المسيح وقد قام من الموت. ولو كان بوسع أي شخص رؤية المسيح بمفرده؛ فإن ذلك من شأنه أن يضعف سلطتهم تمامًا؛ لذا فيحسب باجلزء كان من الأهمية بمكان لقادة الكنيسة التشديد (مثلما فعل لوقا) على أن الرب المبعوث من الموت قد مكث على الأرض لمدة أربعين يومّاء ثم صعد إلى السماء. وأيّ مشاهدات ليسوع «بعد» تلك الأيام الأربعين لم
694
ألغاز تاريخية محيرة
بحلول ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين» حل إجماع جديد وأكثر تحررًا بكثير محل الرؤية التي كانت سائدة فيما مضى بشأن يسوع. فمع اختزال البعث إلى خدعة سياسية (وإن كانت ذكية)؛. استشعر علماء اللاهوت الحرية في التركيز على أقوال يسوع بدلا من التركيز على موته. فمع التحرر من صورته بوصفه المسيح المخلّص؛ ظهر يسوع في اللوحات في مجموعة متنوعة من الهيثات: في صورة قرويء: وحكيم: وحاخام؛ وبوذي» وثوريء بل حتى ممثل هزلي يلقي الدعابات.
وقد تجمع الكثيرون ممن رسموا تلك اللوحات في عام ١9/865 في «ندوة يسوع». وفي هذه الندوة» لم يناقش الأعضاء أو يتجادلوا بشأن تاريخية الأناجيل فحسبء بل كانوا يصوّتون عليها أيضًا. ومن خلال اللعب على تقليد طباعة كلمات يسوع بالحبر الأحمرء كان الباحثون يتناوبون إلقاء حبّات الخرز في حاوية. وكانت الخرزة الحمراء تعني أن هذا المقطع من الإنجيل «أصدِ. في حين كانت الوردية تعني «ربما يكون أصليًّاء, والرمادية «ليس أصليًا على الأرجح»؛ أما السوداء فكانت تعني «ليس أصليًا بالمرة».
كان التضويت يَخمْن العلنية: وكذلك يضمن وحود قن هن العامة وكان الأعضاء
يرحبون بالاهتمام بالموضوع؛ فقد كان لتاريخيّة يسوع بالنسبة إلى كثيرين أكثر من مجرد أهمية أكاديمية. وكان المؤسس روبرت فنك يرى أن ندوة يسوع تحدٌّ مباشر ومُتعمّد لليمين المسيحيء ومحاولة لنزع زمام السيطرة على الخطاب الديني من أتباع بات رويرتسون وجيري فالويل.
غير أن فنك وأتباعه. على عكس رويرتسون وفالويلء كانوا باحثين جادين» وهى ما وضع أمامهم مشكلة فكرية. فقد كان هناك الكثير من الأدلة في الأناجيل على رؤيتهم ليسوع كحكيم يتجول عبر الريف؛ أسبه بسقراط يهودي. غير أنهم لم يستطيعوا اقتباس أقواله وحكاياته الرمزية ثم تجاهمل كلّ شيء في الأناجيلء بما في ذلك كلماته» عن موته وبعثه.
ومن ثَمَّ سلكوا مجموعة متنوعة من الطرق. فذهب البعضء مثل يرتون ماك من معهد الآثار والمسيحية بكاليفورنياء إلى أن آلام المسيح لم تكن سوى تلفيق من الأرثوذكسية اللاحقة؛ فلم يكن هناك واقعة في المعبد. ولم يكن هناك عشاء أخي بل على الأرجح أن يسوع لم يمث على صليب. وسلّم جون دومينيك كروسانء وهو قسٌ سابق تحوّل إلى أستاذ بجامعة دي بول بشيكاغوء بأنه كان هناك عشاء أخير ولكنه سخر قائلًاُ إن «كل شخص لديه عشاء أخير؛ والبراعة أن نعلم بشأنه مسبقًا.» وخلص كروسان إلى
5
هل صلب المسيح؟
أنه من غير المحتمل أن يكون جسد يسوع المصلوب قد فرّ من مصير الأجساد المصلوبة الأخرى؛ وهو نَهْشُها من قِبّل الكلاب البرية.
ولا غرابة في أن ندوة يسوع قد أحدثت حراكًا مضادًاء مع اتهام الباحثين المحافظين لها بتضليل القراء ودفعهم للاعتقاد بأن التحليل الأدبي أو التاريخي للأناجيل استطاع أن يُظهر يسوع الحقيقي. فقد شدَّد الكثير من الباحثين المحافظين على مدى تشبع الأناجيل بإشارات الصلب والبعثة؛ إِلّا أن هذه الإشارات في نظن الليبراليين كانت مجرن أمقلة أخرى عل تلفيق تان الأنايكين.
وبوجه عامء ما زال هناك تنوع في الإجماع الليبرالي في الدوائر الأكاديمية» حيث أقسم يسوع: في قخنايَا مقن لضان المرأة والشذوة. وعل هران ماركن لوكرء'أحذ .رويزت فنك مؤسس ندوة يسوع أطروحاته وقام بتعليقها بمسمار - أو ريما لصقها - على بان الكنيهة. .وستكشف الأيام إن كان سنتصمن آم ل.
لمزيد من البحث
9870111 1177116 .12طتددع 1 لتمط متاك غأ5ممطلحج مآ تتعلاء5- ]دوع لحل .125107112711 نلدء1] 17116 151312612 010 عط 20ع1 10 أخطه؟؟ أطعتمط 82011 ,11 21
-0ة11 جتح5) 171011511 171 04700 1.1117 1107117110001 700 ©7171 ,.0»© ,لامخصتطام] د5عمطتول 1م00 عط 0ه 25136025ج"1' .(1988 ,101517 © نرعم8212 :معول .5 01 0605261 عطا
تقتط ماع20 لتطط) 1707111160 211(7 171112 كناوعل 07 112 ,51131155 طع 121011 كور[ 320 1835 12 طتحططترعي طنز ل0ع1512[طنام 7اللهصتع011 .(1972 ,ووع2 1016655
01 125512 3 للتا5ه بطتةالتطاعة]! 2011 7ل [1) دادع[ 1115101101 ©1116 0 011©51) ©1116 ,للع 1ع كط د أتاء طلاى -01 80016 571167615 ,1906 112 01322312 12 211211520 تإالد مصاع 0123 .(1955 كلق 0656060 5012516761 .عط 10 جنا تتطدرج1ع15]0110ط لاع :مط 3 1620 -012© ,34141163 01 203516 0156356-6561 ع1 ذه عطل01ع272 عستعتاعج1م مغ ع11ا1 5 015 511[616 عط غ111 املمتططقء جز طاعتتمم مقط عط أقطا تتمهمط عستعصطت؟
.1م80
1١
ألغاز تاريخية محيرة
,755 1517© تكتطل1 03101:0 :101:1 11©787) 5270115 560 12200 ©1711 ,11115012 0 تتتمسلكظ عط 01 عامط عط "ع7 كأاعطتك00 عدذعطا 01 تاع17مع015 1947 عط] .(1969 1110.357 201 تنآ عد[ عط مقطا 11101 عامط طاعتكه 2160ع 563 10630 -01115 01 5716597 0111 ©2228 517701110 1625 عط 211660 ,1111502 عملت تناعصطا 0 12-2 لاعتقاطط عقط أقطأ أاعع5 2 زه غطعنا عمتللعط5 7ط كمذعتاه هن 5 ذا 061335 1028 50320210115197 .10110192125 تاتتده *115وعل طلخت -1630 طع "تاك 2ط ,111150 1121110118 طتدع3 ,2231237 0ع طتكمق ك5ل1امك5 عطا 5 ©12 221162860 غ1 2562115 5102© 51121216551128 ©1171 وله -1] 1812 5120115 ع1 بطتدعك 11115025 *دع11ج ,19905 عطأ مآ .”تممه تاكتك 01 0 تإعطا غ2 11060ع طم 22056 0ه ,كتتم[مطء؟ لله 0غ 0عمعمره تإللهمط 151 11151-62111197 01 0111 8122197 تالطمتأ ع قط أقطا مستمك عتكدط حتط 120 1026010 170 11056 0غ ,1201665876 ,علخ صزه مز درية15 2 مععط عتتتوع 1" -0115 11735 8001 11115025 221601 11151 عط1 .65115[ 10 امتاععمططق 0112 0 12 115160[طتام تإللهصط
5أطتة .(1965 بأطعططة1 :.ع م ,1ع12015) 8104 20550707 1716 ,1610 1طمطءعد اعبط -311 عط 2101:0120 0611161231197 810 7011130113157 2011121 3 35 كتاوعل عط 50 عتاكللج 2055 عط مآ 00192 تتعكلج] ع1 10 31123128601 طاعطا ,دع تاتدمطا ”©2515“ 1110م
عط .(1979 ,1101156 1320012 011ل" 7ل [) كاء 0057 67105112 1716 ,5اعع238 عستهاط 113211301 ع13١ عطا طاعتامقتطا 7662160 35 لمهأ مقط تواتروء 01 5ع1تامم 010600005
,5 :11311150 5312) 15اآى 2ل 115101101 ©1716 ,010553317 © 1طتتمطدهئ2آ ممتطامل -2255102 أعطلة 71797ج ع1 1111665 0105532 .26253121 ط815ة[ 35 5115ع[ .(1991 طعتطة؟ 01) 187011 كقطا 01 0151136055 202 ©2201 ,ندع غج1 علط عصكلهمط ,تواعتقهة ((18100107211 127011111011070 م :كتاوع7 0016 1995 5تط 15 2012116 051مط عط .2227 13186177
-11310 جتة5) 5270115 5260 2200آ1 1112 01 11001 1116 041710 15آك2ل ,611125 قط1 872123
0 عطا 01 1217 0[12312*5طء5 خأمع015510 ى .(1992 ,كطتلامه 2م8212 :معو
15
هل صلب المسيح؟
01 201 010 عط أخقطا 1277221 أقطا 65115[ 310111 225ج1ع570108ك 35 5010115 52 -01161ع2]1 عط نامج 0م351 220 1160اع :1311 1135 لاط 055ك عط جاه .تله 320 2167 01 31237 0مك عط ا متوعمة]1
2017 117115025 .(1992 ,51010 .117 .117 011لا تلكع1[) 1.1/2 لم :كناك2 ,117115012 .81 .ىم 5 01 01 1735 65115[ 165111160160 عط 35 322262310 118120 لتحم عطا خقطا 15 00201 5616 10 77أ1لطتا02201 عط 10016 مطئ8؟ دوع متو[ 21202197 ,ؤتتعطامطط 61 65115[ 01761
7 11) 60527215 0ط 17116 ,1731[مطاع5 5115ع6[ عطا 320 ,2100127 11097 علصتظ تع طم] 01 أاعع261 18 تإلط0 بطزة عء187 و7701 عط ماعطلا .(1993 ,طفللتممعدك8ة عملا -2051 :311612 35 225560 8052615 عط نآ 65115[ 10 35611160 5170105 عطا 201 ,320 06605 كتلط 0غ 10105 حلط جطاهآ ده 2201:60 77065 طامتاقء1[طتام 2ع عط 1051 12511116601 عطا ,اع 115112م1لا5ى
.(1993 ,عطهآ تاعللك :0200.]) كتاوعل 0/7 110111 815101101 ©1721 ,5320615 .2 .]1 2011110 1935 10110 عط 0ع1166ء25 810 أعطم0م طكتمرع[ 2 35 كتاوعل
-113121 :1131150 5210) 1201107 07 تاانزا! :1251177611011 ,5201185 177ع1ط5 متطمل ]11 2 012 01111277( لمنتاع1212116 5 ممطس1ط لهممه15م8 مرخ .(1994 ,كسصتلاه © 1ط 1ع11ع عتامطمطتزة ع1ممط جح مغ لوه
-1131261 :15©0عطة1 حتوذ) 1651071167117 ملعل 1176 117016 11/110 ,كلع82]3 جامختتساظ طع7© ,50101315 12006112 122051 طقطا تاعطاتتهجآ] 5عمع عاع38]3 .(1995 ,كصتلاه © 5 112010131 ©1171 8052615 116 1011 25205128© 112 ,0225 56611131 .5 11510112631 عطا 0غ 0م2126" تإلخصة 5 تك تولمطه
12 .(1996 ,1312610011125 :11322150 2و5) كنادوء[ 10 ]2071651 ,كلصطبظ ختدعطام]1 5 ,3159733975 35 :561221231 65115[ عط 01 3ع01120آ1 عطخا مطامعظ 5011 أوع1ج1 .1 32 16خج21010
,011115 :11321500 2و5) كتادء[ [120 17116 ,لامكعصططمل 7إطامطةط عكلناآ 01151 0158111060“ 112 3120 :5011233 65115[ 122 هزه علع3]]3 متتقطد ث .(1996
.5 1131م0أقتط عطأ 101
1
ألغاز تاريخية محيرة
-11ا0زى .(1997 ,8200125 0جعط 1112 011ل 7لكع11) اها 1 أء م605 ,مخامطذ لاء1155]آ1 -115 عط 101 كنتعطع5621 غطاعع»© 22051 عط 01 51115097 عللتطتة1ع امه 2211515 6515[ ع1 01 22221615 عط :1121ا2211 طا ,ركتاوع[ 1هع011] .(1998 رووع27 عع1276 عط1' 011ل" تلكع1) 117151 11111011 1716 ,معللخ عم اتهطكه ,65115[ 1156011631 عطا 101 طعتتوع5 عط 01 أتتامعع3 طعنامةامطا ى
1011 162*5لخ تا 201010 5عمصتاع مم5
1
الفصل السابع
ماهى خطوط نازكا؟
في سبتمبر من عام 1577. تسلّق اثنان من علماء الآثار - البيروفي توريبيى ميخيا والأمريكي ألفريد كروبر - المنحدرات الصخرية الواقعة بالقرب من بلدة نازكا في جنوب غرب بيروء وكانا يعتزمان فحص حِبّانة قريبة. بعد ذلك» عندما توقفا للحظات ونظرا إلى الصحراء الحصوية المنبسطة من أعلىء لاحظا وجود سلسلة من الخطوط الطويلة المستقيمة تمتد عبر الأفق. واعتقد كلا الباحتّين أن تلك الخطوط هي نظام للريٌّ من نوع ماء ولم يُولها أي منهما الكثير من التفكير بخلاف ذلك.
وحتى ثلاثينيات القرن العشرين» حين بدأت خطوط الطيران التجارية في التحليق فوق الصحراءء لم يدرك الطيارون والمسافرون أن هناك المزيد والمزيد من هذه الخطوط, بل والمزيد فيما يتعلق بأصولها. فقد استطاعوا من فوق السحاب رؤية المثات من الخطوطء التي يتجه الكثير منها إلى الخارج من نقاط مركزية» والبعض منها يمتد كمال كاسكقامةاتامة بكذللك كاف هناك أشكان اهرس قرا مسف بن مظفا تب وسيط اك وأشباه منحرفء وحلزوناتء والعديد من أشكال الحيوانات. وبحسب ما كتبه عالم الأنثروبولوجيا أنتوني أفيني, فإن المشهد من السماء كان أشبه بسبورة لم يمح ما عليها في نهاية حصة هندسة مليئة بالشرح والتوضيح.
عند نزول عالِمّي الآثار إلى الأرضء أقبلا على فحص الخطوط والأشكال وَرََيَا أنها قد نُقمَّت عن طريق إزاحة الحصى الذي يغطي الصحراء جانيًا. وأسفل هذا الحصى كانت مكاك رمال فاكمة زوؤث يراضح ويظ ورهن لوال لان الحمي اللدكن كان قد كوّن حدًّا يمحاذاة الخطوط والأشكال. وقد أدرك عالما الآثار كذلك أن هذه الرسومات بمجرد رسمها استطاعت أن تبقى على حالتها الأصلية لأجل غير مسمَّى؛ فقد كانت الصحراء حول نازكا في غاية الجفاف (إن تتلقى قرابة عشرين «دقيقة» من الأمطار
ألغاز تاريخية محيرة
في السنة)» كما لم تهبّ عليها الرياح؛ حتى إن هذه الخطوط قد يصل عمرها إلى قرون أو حتى آلاف السنين. وبالفعل؛ فإن بقايا الفخاريات التي وُجِدّت بمحاذاة بعض الخطوط بدت تشير إلى أن بعضها قد تكوّن منذ أكثر من ألفي عام.
تساءل العلماء: ما الذي يمكن أن يكون قد أوحى لفناني تلك الفترة باختيار مثل هذه الرام وماك الصطدية ؟ ولاذا رتسموا تفوت ك3 ف الخسكانة حنن نزقه لريكة: بالنكات التعرف عليها من مستوّى أرضي؟ خمّن البعض أن سكان نازكا القدماء ربما يكونون قد عرفوا كيفية الطيران» باستخدام نوع من الطائرات الشراعية البدائية أى مناطيد الهواء الساخن. أو ربماء وفقًا لأشهر التفسيرات لوجود الخطوط والأشكالء لم يكن سكان نازكا هم من رسموهاء وإنما زائرون من الفضاء الخارجي؛ وبحسب هذه النظرية: فقد كانت الخطوطٌ عبارةٌ عن مهابط لمركبات الفضاء الخارجيء والأشكالٌ مواقعَ هبوط لها.
كانت نظرية الفضاء الخارجيء التي تسبّب في شهرتها الكتاب الأكثر مبيعًا «مركبات الآلهة؟ لمؤلفه إيريك فون دانيكن؛ خيلا محضًا. فلم تقم على أكثر من تشابُه سطحي للغاية بين جزء صغير من النقوش الصحراوية وأحد المطارات الحديثة. ولكن كتاب فون دانيكن» شأنه شأن نظرية أن سكان نازكا القدماء كان بمقدورهم الطيران» قدَّم على الأقل تفسيرًا من نوع ما للنقوش الضخمة والغامضة.
كيف استطاع العلماء أيضًا تفسير هذه الخطوط التى نقشّت في الرمال؛ ولكن لم يكن بالإمكان رؤيتها إلا من السماء؟ ْ
جاءت أولى الدراسات الجادة لخطوط نازكا في عام :١155١ حين قام مؤرخ أمريكي يُدعَى بول كوسوك بزيارة الصحراء. كان كوسوك أيضًا يبحث عن حلّ اللغز بالنظر إلى السماء. وجاءته لحظة الإلهام في حين كان يشاهد غروب الشمسء فإذا به فجأة يلاحظ أنها تغرب فوق نهاية أحد الخطوط الطويلة بالضبط. وبعد لحظة» أدرك أن اليوم هو "” يونيوء أقصر يوم في السنة واليوم الذي تغرب فيه الشمس في أقصى الشمال الغربي.
ستوهع كوو ان المي عقا رقولة# ب أدركنا ف التحال سان وية اننا قد ويك ا فيما يبدوء مفتاح حل اللغز! فلا شك أن سكان نازكا القدماء قد نقشوا هذا الخط لتمييز الانقلاب الشتوي. وإذا كان الأمر كذلك؛ فمن الْمرجّح للغاية أن تكون العلامات الأخرى مرتبطة بطريقة ما بأنشطة فلكية وأخرى ذات صلة.»
اخنطر كرسوك” لقاورة المحكراء قدل أ يقبت له إخراء دواسة أككر شوك اذا استعان بمساعدة ماريا رايشي؛ وهي معلمة رياضيات في ليماء ألمانية المولد. وبنهاية
11
ما هى خطوط نازكا؟
نا لم يكن بالإمكان رؤية خطوط نازكا - مثل طائر الطنان الضخم هذا - إِلَّا من أعلىء فقد خمَّن بعض العلماء أن البيروفيين القدماء ريما كانوا يعرفون كيفية الطيران. (حقوق الطبع محفوظة لبيتمان / كوربيس.)
العام, كانت رايشي قد اكتشفت أن اثني عشر خطًا آخر قد أدَّتَ إما للانقلاب الشتوي أو الانقلاب الصيفي. وخلص كوسوك ورايشي إلى أن الصحراء كانت «أكبر كتاب فلك في العالمو ويكسيق اللواهم الفلكية اليمة ق الأدى عملت أيضًا القطورة كتقويم حسفي
ذهب منتقدى كوسوك ورايشي إلى أنه مع امتداد هذا العدد الضخم من الخطوط في هذا العدد الضخم من الاتجاهات المختلفة» فإنها مجرد مصادفة أن يكون البعض منها في محاذاة مع الشمس. وصارت هناك حاجة لمقاريةٍ أكثر منهجية.
كان هذا بالضبط ما عزم جيرالد هوكينز - حين وصل إلى بيرى في عام ١5117 - على تقديمه؛ وبدا الرجل المناسب تمامًا لتلك المهمة. فقد كان فلكيا وليس عالم آثارء وكان تحليله الذي توصل إليه بمساعدة الكمبيوتر للمحاذاة السماوية في ستونهنج قد
1
ألغاز تاريخية محيرة
3
أقنعه بأن تلك الأطلال كانت يومًا ما مرصدًا فلكيًا. فبدأ هوكينز مهمته بتخصيص فريق للتحليق فوق الصحراء والتقاط مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي استُخدمت لوضع تخريطة: وفيقة: الخطوط: اقم قام 'متكذية: الكسيؤدر بمواقع: الشمفي” والقضو :والتكوم المختلفة عبر الأفقء مع تعديلها بحيث يأخذ في الاعتبار التغيرات التي حدثت تدريجيًا على مدار الألفي عام المنصرمة. وفي النهاية» وقع اختياره على ١87 خطًا من قسم معين
مَنَ الضحراء.
محد :موكفل أق :5 يقطافق [453 5 قد تطادق كل مديا مع أنه الواقع الفلكية. قد يبدى ذلك رائعًاء ولكن مع كثرة المواقع الفلكية الموجودة للاختيار من بينهاء كان ذلك فعليًا خيبة أمل ضخمة. فقد أمكن التنيق يأن قرابة 5 خط وافق: المحازاة ونع المواقع الفلكية من منطلق المصادفة وحدهاء والكثير من التوافقات الأخرى كانت في الواقع ومزلوجة)* حيف أدئ خط واج إل انقلا هفو في اكجاه وإتقلاي صيفى فى الاتجاه الآخر. أضف إلى ذلك أن أكثر من ٠١ بالماكة من الخطوط المختارة كانت ع اتجاهات عشوائية تمامًا.
ومن ثَمَّ خلص هوكينزء المؤيد الأكبر لوجود تفسير فلكي لستونهنج. إلى أن «نظرية تقويم الشمس والقمر والنجوم قد فَضِي عليها بواسطة الكمبيوتر» في نازكا.
في أوائل ثمانينيات القرن العشرينء قامت عالمة الآثار الكندية برسيس كلاركسون بجمع شظايا الفخار الموجودة بمحاذاة الخطوطء ثم قارنتها بالفخار المعروف مصدره من حقب متعددة من عصر ما قبل التاريخ البيروفي. وكان الاستنتاج المدهش الذي توصلت إليه هو أن بعض الشظايا (خاصةً تلك القريبة من رسوم الحيوانات) يرجع تاريخها إلى ما بين عامي ٠٠١ قبل الميلاد و١٠٠ ميلادياء في حين تطابقت الأخرى مع طراز فنَّي ساد يعدها تالت عام تقرييًا. :
كانت النتائج بالنسبة إلى أولتك الساعين لإيجاد تفسير للخطوط مثيرة؛ فإذا كانت الرسوم والخطوط قد ذقشّت على مدار تلك الفترة الطويلة» وإذا كانت قد مثّلت أعمال أناس من حقب مختلفة تماماء إذن فقد تكون أيضًا قد خدمت مجموعة متنوعة من الأفداف. يعبارة أخرىء هناك أكثر من تفسير قد ينطيق على الخطوطء أو بالعودة إلى استعارة أفيني. لعل السبورة كانت مغطاة بأعمال لم تمع ليس لحصة واحدة: بل لدف حمسي البنوية المتقلمة
16
ما هى خطوط نازكا؟
كان للتفسيرات التالية التى ظهرت في أواخر ثمانينيات القرن العشرين صلة دائمة داكاء .ولا غراةة و "ذلك والفظر نإل رقه اق الصهراء: دس ذهت عانم الأنذرويز ا يكنا يوهان راينهارد إلى أن بعض الخطوط ريما تكون قد ربطت نقاطًا معينة في منظومة الريٌّ بأماكن العبادة» ريما كجزء من أحد طقوس الخصوية. واتخذت تصاميم الطيور العديدة مدلولًا جديدًاء لا سيما أن مزارعي نازكا في العصر الحديث يفسرون رؤية طيور البلشون: أو البجعء أو الكوندور كدلالات لنزول المطر؛ وربما كان رسم الطيور والحيوانات الأخرى طلبًا لهطول المطر.
لاحظ عالما أنثروبولوجيا آخران» هما أفيني وهيلين سيلفرمان» أن الخطوط تتلازم مع العديد من المواقع الجغرافية. فقد كانت معظم الخطوط مصممة في نفس الاتجاه الذي تدفّق فيه الماء بعد العاصفة الممطرة الصحراوية النادرة» والعديد منها كان له نفس اتجاه المجاري المائية القريبة حيث كانت المياه تجري يومًا ما. لم يكن أفيني وسيلفرمان تدان أن اللخطوط كانت قصارق ري حت إذ كانه م المتهالة مها يتعدر سهها أن تكون مصارف - ولكنهما اتفقا في الرأي مع راينهارد في وجود صلة شعائرية من نوع ما بين الخطوط والماء.
كذلك تعاون أفيني مع عالم آخر في الأنثروبولوجياء هو توم زوداما - وهى خبير في شعب الإنكا الذين حكموا جزءًا كبيرًا من بيرو حين وصل الإسبان. أدرك زوداما أن كوزكوء عاصمة إمبراطورية الإنكاء صّمّمَت كشبكة من الخطوط المستقيمة التي تلق كشماع: من سرد اللفمين» "3ق جقتضفت الدونة. ركان التععيم العاف هدلول ديني واجتماعي للإنكاء وفقًًا للمؤرخين الإسبان الأوائل. وخلص زوداما وأفيني إلى أن التصميم الشعاعي للعديد من الخطوط الصحراوية قد أشار إلى أن سكان نازكا كانت
معتقدات مماثلة.
بَحَثَ عالم آخر في الأنثروبولوجياء هى جاري أورتون: عن أشياء موازية في ممارسات السكان المعاصرين للقرى الجبلية بالقرب من كوزكو. فراح أورتون يصف كيف شارك أهل قرية باكاريكتامبوء أثناء احتفالات معينة» في طقس يتمثل في كنس الطرقات الطويلة الرفيعة للساحة العامة. ومن نَم لم يبْدُ بعيدًا عن مخيلة أورتون أن يتصور سكان نازكا القدماء وهم يؤدُّون طقسًا ممائلًا على الخطوط الصحراوية.
في تلك الأثناءء واصلت ماريا رايشي الحياة في نازكاء ليس فقط كخبيرة في الخطوطء, بل أيضًا كحارسة لها. وبعد أن حوّلت أعمال فون دانيكن نازكا إلى وجهة سياحية:
19
ألغاز تاريخية محيرة
استخدمت رايشي مواردها المالية المحدودة لجلب حراس أمن. حتى بعد أن صارت سيدة عجورًاء كانت تجوب الصحراء على كرسيّها المتحرك» وتقوم بطرد السياح إذا خشيت أن يلحقوا ضررًا بالخطوط. فكانت في نازكا بطلة قومية.
في بداية تسعينيات القرن العشرينء أصبحت ماريا رايشي وشقيقتها - ريناته رايشي - في غاية اليقظة والانتباهء على الأقل وفقًا لبعض الباحثين. فقد قام حراس ماريا رايشي بمنع كل من كلاركسون وأورتون من العمل في الصحراء مؤقتاء متّهمين الأولى بسرقة قطع خزف مكسورة والأخير بتعمّد الإضرار بالسهول. فربما كانت ماريا رايشيء حسبما أشار منتقدوهاء تحاول الحفاظ على نظريتها الفلكية وكذا خطوطها.
وإذا كان الأمر كذلك فقد تكون ماريا رايشيء التي تُوفُيت عام ١194 عن عمر يقاهة التخامية والقسكين كن امهيف الملوى كن أحدث التحليلات الفلكية التي أجراها أفيني وفلكيٌ بريطاني يُدعَى كلايف راجلز. فشأنهما شأن هوكينزء وجدا - أفينى وراجلز - أن المحاذاة السماوية لا يمكن أن تبرر غالبية خطوط نازكا. غير أنهما هن ؛ على عكس هوكينزء إلى أنه كانت هناك العديد من حالات المحاذاة مع المواقع الفاكة لدرجة تعمل من الشتميل أن ن تكون جميعها مجرد مصادفة. لاحظ أفيني كذلك أن بعضًا من الخطوط الشعاعية في كوزكو قد كانت في محاذاة مع مواقع للشمس والقمر والنجوم؛ ما أدى به إلى استنتاج أن علم الفلك كان له دور ما في نازكاء وإن كان دورًا اصعن كذ بجنا فكيله كوسرك أن رالكي:
كان قراء فون دانيكن أيضًا سيصابون بخيبة أمل بلا شك بفعل أحدث ما تمّ التوصل إليه من التفكير بشأن الخطوط. فنطاق النظريات المتداخلة - الفلكية, والزراعية» والدينية - لا يوفر الرضا نفسه الذي كان سيتوافر في وجود تفسير واحد. ولكن للأسفء فمن المستبعد تمامًا أنه قد كان هناك تفسير واحد استطاع أن يبرر وجود كلّ الخطوط والرسوم.
غير أن هناك الكثير من الأمور المشتركة فيما بين النتائج الأخيرة لأفيني وسيلفرمان وأورتون وزوداماء وآخرين غيرهم, أكثر مما يبدى الحال للوهلة الأولى. فقد بدأ كل من هؤّلاء الباحثين بالبحث عن صلات بين سكان نازكا والثقافات البيروفية الأخرى» سواء أكانت قديمة أم حديثة. وكلّ من هذه الصلات ساعد في فهم خطوط نازكا.
لقد أطلق على الخطوط «إحدى عجائب العالم القديم»؛ مما يوحي بأنها كانت لافتة للنظرء لدرجة تجعل من الصعب فهمها في سياق أي شيء آخر معروف عن آثار أمريكا
ما هى خطوط نازكا؟
الجنويية. ولكن العكس صحيح من وجهة نظر أحدث علماء الآثار والأنثرويولوجياء ومؤرخي نازكا: فإذا كنا سنفهم الخطوط على الإطلاق؛ فلا يمكن لذلك أن يتحقق إلا في سياق عالمها.
لمزيد من البحث
-7701 ”,11373 01 5ع تك 1ة]8 21756210115 عط1”“ ,عطعاع]1 ه31 نه عأه05؟] لوط 1570© لاع قط 11 187111 ,112515 3560010121 عط 1" .(7 194 81337) بودم]ئ11] 1101آ (10 35 511 لطنة) 10 120 تاتعاكج عمحدء مطاتل
,05> 211231115 .2 .6 :701:16 507ع11) 060057 ©1171 0 071071015 ,اع كل[قطةحطآ مم2 لالعترط 75 702 01 أطع7طعاء 026 1156( جنا 2212 د5عطنذا هع532 عط]: .(1969 عطا 1065[عطا ”7001م“ تاعطأه كتط بطلتتوط 5151660 ععطده كمعتلة أقطا عند .8701 01 0105طهةتتزم عط 320 د5عنكأها5 مصهما؟] تاعأاكجظ
١7011: 1131261 © 110517, 1973(. 81©587) 51011611217106 800110 ,ركطكا تكد 0612010 5 11351425 ,2323 ]352011 20221151025 عكأهع»©2 كتلط 01 غ1أم5 مآ ©3221 01 1511221012طجز50 350201012231 عط :1م10 ع35»ه 55028 3
طعنادعط10! :.08طظآ كلاه 1نا؟) 117125 10522 176 0 بطع ]كما ©1711 ,3101115012 تكمه]1” لهع0 5221 3 غ111 طاع011] ,511157687 201211133 عم خ .(1987 ,ك6005نل0ء0يودط -16 1237 2120111 1210111231012 لدع قط مرجع ١10 12161251315 221111131:157 201 01 .5 5112615 .(عطع1ع] تتالهك526») وتتعطءع5©21
110115 200132جظ]1 :0112لا 7ل1ع11) 0015 710111110171 ©1116 10 117165 ,تشاع 030 113] مسوك -830 10 2زنا 1020118 ,110115 '0]1215 01 5111221123177 أع1[ءع62© حلث .(7 198 5 ©3116 0116160 ©1171 013591285 عط أهطا 526111301 0112 5 لملتحطع صا .101 06262060 ك5تدء8132 عطا مطامطلا ماه
-21110 حنج 1ع مصخ تحتطماء ل حلتطط) مهع102! 07 117165 ©1721 ,.0»© بتمعتحكث 7تلامطامسم -©1 08ت0دة1 عط نط 6553375 01 602ء0116»© ى .(1990 ,اأعل50 لدوعتطمره5 1طعث 3220 ,111155165 ,5111611202323 ,111012 ,01311250 1110128عطاآ رونتعغطع1ج©5
.25 عط 10 طع322103 تتوع 0 طخ مهم ه عصترع 01 لله كاععستط
الا
الفصل الثامن
من هو الملك آارثر؟
من السهل تتبع أصول أسطورة الملك آرثر؛ على العكس تمامًا من تتبع أصول الرجل الحقيقي. ويرجع الكثير من الفضل في ذلك إلى كاهن ويلزي غامض يُدعَى جيفري المنموثي, الذي كان يُدرّس في أكسفورد خلال النصف الأول من القرن الثاني عشر. وفي قرابة عام 52 أخرج جيفري كتابه «تاريخ ملوك بريطانياه إلى النور. .
تصل القصةء كما يرويها جيفريء إلى ذروتها في القرن الخامس؛ إذ يقوم الساكسونيون الوثنيون» بقيادة الأخوين هنجيست وهورساء بغزى وتدمير قطاع كبير من البلادء ويظهر ساحر شاب يُدعَى ميرلين» في المشهد بتنبؤات عن ملكِ سوف ينقذ بريطانيا.
في تلك الأثناء. يقع الملك أوثر في حب إيجرنا بلا أمل؛ فلسوء الحظ هي متزوجة بالفعل - من جورلويس دوق كورنوول. فيتدخل ميرلين للمساعدة» فيحوّل أوثر إلى نسخة طبق الأصل من جورلويسء بحيث يتمكن الملك من مغافلة حرس الدوق» وممارسة الحب مع إيجرناء وكان هذا ما أتى بآرثر إلى الحياة.
تمر قرابة خمسة عشر عامًا سريعًا حين يعتلي آرثر الشاب العرشء فيهزم الساكسونيين شرّ هزيمة» ويحصرهم في جزء صغير من بريطانيا. وفيما بعد يقهر البيكتسء والاسكتلنديين» والأيرلنديين» والأيسلنديين» من بين آخرين كثيرين. وحين يطالبه السفراء الرومان بأن يُعْرب عن إجلاله وتقديره للإمبراطورء يعبر آرثر القنال الإنجليزي ويهزم جيوشهم في فرنسا.
وبينما كان آرثر بالخارج» نصّبٍ ابن أخيه موردرد نفسّه ملكا ووقع في الرذيلة مع مليكة آرثر جنيفر. وحين يعود آرثر ويذبح الخائن» يصاب بجرح خطيرء ليُشاهد آخر مرة وهو ينقل إلى «جزيرة أفالون».
ألغاز تاريخية محيرة
هكذا سارت القصة كما رواها جيفري المنموثي. كان انتصار آرثر مؤقنًا فقط؛ إن هزم الأنجلوساكسونيون مواطني آرثر البريتانيين (لتتحول بريطانيا إلى أنجل لاند (التي تعني بالعربية أرض الأنجل) أو إنجلاند (التي تعني بالعربية إنجلترا)). ولكن ذلك لم يضفٍ سوى جاذبية للقصة لدى البريتانيين الذين كانوا يشعرون بحذين إلى عصر ذهبي حكموا فيه الأرض؛ فآرثر بالنسبة إليهم لم يمثء بل كان في انتظار اللحظة المناسبة للعودة من أفالون.
بات هذا العصر الذهبي الذي يتوقون إليه أكثر ذهبية في خيالات كدَّاب العصور الوسطى اللاحقين» الذين قاموا بتعزيز أسطورة جيفري. فأدخل الكاتب الفرنسي روبرت ويس «المائدة المستديرة»؛ ومن َم استطاع فرسان آرثر الجلوس كأنداد. وقام فرنسي آخرء يُّدعَى كريتيان دي ترواء بإبراز لانسلوت» فارس آرثر المخلص (ومعشوق جنيفر الحميم). وأضاف الألماني» فولفرام فون إشنباخ» الفارس برسيفال. وبنهاية حقبة العصور الوسطىء تحول جنود آرثر الذين كانوا مشاة في القرن الخامس إلى فرسان على أحصنة؛ وتحولت تلاله الحصينة إلى قلاع ضخمة؛ وتحول بلاطه الملكي إلى قلعة كاميلوت؛ يوتوبيا الفروسية.
اجتمعت كل هذه العناصر على يد رجل إنجليزي» هو توماس مالوريء في روايته «موت آرثر» في القرن الخامس عشرء مانحًا بها أبناء جلدته رواية خرافية توازي رواية أي أمة عن آرثر. وكان هناك مفارقة معينة في ذلك؛ إذ إن القصة الأصلية جعلت مواطني آرثر البريتانيين في حرب ضد أسلاف الإنجليز الأنجلوساكسونيينء ولكن تلك هي ظويعة الخراقاف العكسر كيك تبوسسفيا أن تتجاوز أيّ حدود من أي نوع؛ لك أن تشاهد إعادة إحياء الأسطورة في القرن العشرين في أشكال مختلفة ومتنوعة تراوحت ما بين الأدب النسائي (وأبرزها في روايات ماريون زيمر برادلي) والمسرح الغنائي (بطولة ريتشارد برتون في نسخة برودواي).
يبدو أن الحنين لعودة عصر ذهبي هو حنين أبدي؛ فحين أشار الصحفي ثيودور إتش وايت إلى سنوات عهد كينيدي بأنها «لحظة قصيرة مضيئة», مستشهدًا بالمسرحية الغنائية» سرعان ما أطلق على إدارة الركيس «كاميلوت».
ولكن آرثر نفسه كان ضائعًا وسط أسطورته. حتى في حياة جيفري المنموثي: كان واضحًا أن كتابه «تاريخ ملوك بريطانيا» لا يمكن أن يكون تعبيرًا عن التاريخ. وفي قرابة عام 1١917 أطلق المؤرخ ويليام - من نيوبرج - على كتاب جيفري «شبكة مضحكة
7غ
من هو الملك آرثر؟
من الأحداث الخيالية»» وقدَّر أنه لم يكن هناك الكثير من الممالك في العالم كتلك التي جعل جيفري آرثرٌ يقوم بغزوها.
ومنذ ذلك الحين» والمؤرخون الذين حدَّوا حَذَىَ ويليام يحاولون أن يستخلصوا من الأنطووة شخصنية ارش #التاريفيةة؟ إن كاله وحعود هنا
وفوق كل هذاء كان هذا يعني التحول إلى المصادر (القليلة جدًا) التي سبقت جيفري المنموثي؛ ومن كَمَّ كانت أقرب لزمن آرثرء واحتمالات تحريفها بفعل الأساطير اللاحقة أن وكافة: ذه :الها در ق) أخلدها ككانات بويلزيةة إن كان الويلويو خ :هم شن اتصدرنا من سلالة البريتانيين الأوائل.
صعد هؤلاء البريتانيون إلى السلطة بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية في أوائل القرن الخامس؛ فقد حازوا قدرًا كبيرًا من النفوذ والسلطة تحت حكم الإمبراطورية؛ ومن تَمّ بدا طبيعيًا (بالنسبة إليهم) أن يتولوا دفة الحكم بعد رحيل جيوش الرومان. وكان هذا على عكس ما حدث في أجزاء أخرى من الإمبراطورية السابقة؛ حيث استولى الغزاة الذين قاموا بيطرد الرومان على الحكم. ولذلك كانت بريطانيا المستقلة لا تزال رومانية في نواح عدة؛ وكان البريتانيون؛ أو على الأقل الطبقة العليا منهم» يرون أنفسهم ورثة عقن الحضارة الرومافقة وتفافديا
ولسوء حظهم, فقد ورثوا أيضًا أعداء الرومان. فسرعان ما وجد البريتانيون أنفسهم عرضة لهجوم من جماعات كانوا يعتبرونهم من البربر: فكان الأيرلنديون من الغرب» والبيكتس من الشمالء والأنجلوساكسونيون من ناحية بحر الشمال. ولم يجد الغزاة مبررًا للانسحاب لمجرد أن البريتانيين قد حلوا محل الرومان.
كان الموقف حسب وصف الشعراء الملحميين الويلزيين ميئوسًا منه؛ مثل ذلك الذي واجهه البريطانيون في رواية جيفري المنموثي. ولكن إذا كان بمقدورنا تصديق راهب ويلزيٌ يُدَى جيلداس» فإنه في قرابة عام 500, أحرز البريتانيون انتصارًا عظيمًا في منطقة تَُسمّى جبل بادون. وقد وصف جيلداس في كتاب «انهيار بريطانيا»» الذي تمّ تأليفه يعد ذلك بقرابة خمسين عامًا فقطء المعركة والجيلين التاليين اللذين عمَّهما رخاءٌ وسلام نشبيين.
هل كانت هذه الفترة من خلو العرش التى وصفها جيلداس هى لحظة الكاميلوت القضيرة المضيئة؟ ريما ولكن-مظما بادن المشككون في الإشارة: لم يذكن:جيلداننن اسم آرثر في أي موضع. والشيء المحبط أن جيلداس لم يذكر مطلقًا من كان يحكم البريتانيين.
>32,
ألغاز تاريخية محيرة
ترك هذا الأمر لننيوس» وهو رجل دين ويلزيٌّ آخر. ففي كتاب «تاريخ البريتانيين» الذي قام ننيوس بتجميعه في وقتٍ ما في بداية القرن التاسع؛ ما من شك بشأن هوية البطل: «المحارب آرثر». ويحسب ننيوسء ألحق آرثر الهزيمة بالساكسونيين في اثنتي در درك وو رفركلة ماانيت ٠ج 3رك] من يوش العون وكرهه
ولكن هل يمكن الوثوق بِنِنيوس؟ إِنَّ مثل هذه الأفعال المستحيلة بشكل واضح - مثل قتل 47٠ من جيش العدى منفردًا دون مساعدة - تنتمي بوضوح لروايات الشعر الأحمي» ولي الفاريخ: ولم تفن مادقة - المحروقة يقوضويثها > يفا :أيضاء فقد وصف رجلٌ الدين نفسّه منهجّه بأنه «تجميع كومة واحدة» من كلّ ما اكتشفه. ووجد المؤرخون بعض العزاء في ذلك: مجادلين بأن شخصًا عجز عن تنظيم أي شيء فلن يتمكن في الغالب أيضًا من تلفيق أي شيء. إِلَّا أن آخرين وجدوا ذلك أمرًا محبطًا.
تَسَبْ الكدّاب الويلزيون؛ الذين حذوا حَذْوَ ننيوس: لآرش الانتصان الذي تحفق فى معركة جبل بادون أيضّاء ولكنهم جميعًا بدءوا الكتابة بعد الأحداث الفعلية بثلاثمائة عام على الأقل» شأنهم شأن نِنْيوس. وكان من المستحيل تحديد كون الرواية الشفهية التي رَوَوْها تعبر عن التاريخ الفعلي لبريطانيا في القرن الخامس.
من الواضح أن الكتابات الويلزية وحدها لم تكن لتقنع المشككين. فما كان مطلوبًا هو دليل أكثر قوة على وجود آرثرء وفيما يبدو أن ذلك قد تبلور بشكل مادي في عام ١ (أو ١١97 وفقًا للبعض). كان ذلك حين أعلن رهبان دير جلاستونيري أنهم قد اكتشفوا جثتّي آرثر وجنيفر.
قام بوصف الاكتشاف شخصٌ يُدعَى جيرالد من ويلزء ولم يكتب عنه إلا بعد عامين فقط. حكى جيرالد كيف وُجدّت الجثتان في جلاستونبري «في أعماق الأرض في بلوط مُجِوّف». وأضاف أن صليبًا من الرصاص قد وجد «أسفل حجرء وليس فوقه, كما هو متبعٌ اليوم.»
وكانت الكلمات المنقوشة على الصليب تقول: «هنا يرقد الملك الشهير آرثروس وزوجته الثانية وينيفيريا في جزيرة أفالونيا.»
هل كانت جلاستونبري هي جزيرة أفالون؟
لا يوجد إجماع واضح بين المؤرخين على ذلك إِلَّ أن الغالبية يميلون إلى عدم تصديق أن العظام التي وحِدَت كانت لآرثر وجنيفر. ولعل من أسباب ذلك أن بلدة جلاستونبري؛
71
من هو ال ملك آرثر؟
دير جلاستونبري» حيث زعم رهبان القرن الثاني عشر أنهم قد وجدوا جثتي آرثر وجنيفر. (مكنة الكوتجرسن)
الواقعة في سومرستء محاطة بشكلٍ شبه كامل بالمروج الخضراء. وربما كانت هذه المروج في وقت من الأوقات مستنقعات. ولكن يظل من المبالغة بعض الشيء أن نتخيل أنها «جزيرة» أفالون.
انتبه المشككون أيضًا إلى أن النقش المرسوم على الصليب الرصاصي قد كُتِبَ بنمط من الحروف شاع في القرن العاشر أو الحادي عشرء وليس في القرن الخامس أو السادس؛ وهي الفترة التي يُفترّض أن يكون آرثر قد مات فيها. ويدا أن ذلك دلالة على وجود نوع من الاحتيال. '
الأسوأ من ذلك أن الرهبان كان لديهم دافع محدد لتلفيق الاكتشاف. فقد كان جزء كبير من الدير قد احترق مؤخرّاء وكان موقع قبر آرثر سيجذب الكثير من الحجاج إليه (وهى ما حدث بالفعل). وقد أحضر معهم الحجاج الأموال التي كان الرهبان في أشدٌّ الحاجة إليها من أجل عملية الترميم.
في المقابل» رد أنصار الدير على ذلك بأن الرهبان لو أرادوا تزييف نقشء فقد كانوا على دراية كافية لاختيار نقش قديم وملائم. وجادلوا بأن جثمان آرثر قد عُثر عليه لأول مرة في السنوات اللاحقة لعام 455: حين قام الدير بهدم ضريح كبير كان مقامًا على
اا
ألغاز تاريخية محيرة
الأرض. وخمّنوا أنه لا بد أن يكون قد أُعيد دفن آرثر في هذه البقعة. ومعه صليب جديد بحروف القرن العاشر المعاصرة وقتكذ.
وجاء عالم الآثار سي إيه رالي رادفورد ليعزز قصة الرهبان بعض الشيء في عامي سين عت هل ولالاة يان لهذا :قد حقو بالفجل>ى' لوقع الذي قال الرهبان إنهم قد حفروا فيه. ولكن ذلك لم يُثْبتَ شيئًا بشأن ما عثروا عليه وعوّلت فرضية إعادة الدفن على تصديق بمسلة انلة مز الأحداث: لم يكن هناك ما يثبت أي 0000
وهكذاء باستثناء اكتشاف أثري مثير وجديدء يبدى مستبعدًا أن تقدم جلاستونبري أيٍّ إجابات قاطعة عن آرثر. ولا يمكن كذلك إخضاع العظام أو الصليب لأيٌّ تحليل علمي حديث؛ فقد اختفت العظام في وقتٍ ما خلال القرن السادس عشرء والصليب في
بعد الانتهاء من بحثه عن المكان الذي دُفن فيه آرثرء اتجه رادفورد إلى محل ميلاده. كان جيفري قد قال إن قلعة تينتاجل على الساحل الكورنوولي هي التي شهدت العلاقة التي أثمرت عن آرثر بين أوثر وإيجرناء فكانت هي وجهة الحفر التالية لرادفورد. وغمرته السعادة حين وجد - أسفل القلعة التى ا تاريخها لأواخر العصور الوسطى - بقايا كان مسكوون دق القرة اتفاستن أن اللسادص وبالطيع لم ينه ذلك فيك يهان أوثر أو إيجرناء إلا أنه أوحى بأن أناسًا على قدر كبير من الثراء قد عاشوا هناك في نفس الوقت تقرييًا.
كان الأمر الأكثر إثارة هى نتائج البحث عن قلعة كاميلوت الأسطورية» المقر الرئيسي لآرثر. كانت قلعة كادبوريء التي تقع على مسافة قصيرة من جلاستونبري» قد ارتبطت في الأساطير الشعبية بكاميلوت منذ القرن السادس عشر على الأقل. وفيما بين عامي 7 و-197, شرع علماء الآثار بتوجيه من ليسلي ألكوك في الحفر بحذًا عن أدلة.
وتحت الأرض العالية المعروفة محليًا ب «قصر آرثر», اكتشف ألكوك أساسات ردهة كبيرة مبنية من الخشب تُظهر حِرفية بارعة. كذلك عثر ألكوك على بقايا سور حجري غير مُملّط يطوّق جزءًا من التلء وبرج بوابة.
كلهذا شان إل رحو يحون كدين عون فازيكة لقوان قات :+ 0 وك الكوك فى نشوة فرحه أنه «لدينا ما يبرر أننا نستطيع أن نتخيل آرثر وقواته يلهون ويعربدون ...
070
من هو الملك آرثر؟
في ردهة مماثلة لتلك الموجودة في كادبوري» ويخرجون للمعركة على خيولهم عبر برج بوابة كذلك الموجود في المدخل الجنوبي الغربي.»
الطبع: لم يبت ذلك أن قلعة كادبوري هي كاميلوت» متلما أقن الكوك: دون 'ترئن: فقد كان هذا تلا منيعًا أكثر من أي حصن حقيقيء فضلًا عن قلعة غراميات العصور الوسطى. علاوة على ذلك لم يتم العثور على شيء في كادبوري يربط الحصن باسم آرثر؛ فلعلها كانت المقر الرئيسي لأيّ قائد جيش من القرن السادس.
صاغ رادفورد وألكوك نتائجهما بدقة, مشدَّدَين على أنهما قد أفشيا عن بريطانيا في عهد آرثر أكثر مما أفشياه عن آرثر نفسه. غير أن اكتشافاتهما وضعت آرثر لا محالة في المشهد الرئيسي» وسارعت بعض التقارير الإعلامية عنها إلى مساواة كادبوري بكاميلوت.
وقد أثار ذلك بدوره ردَّ فعل عنيًا بين الأكاديميين» الذين أعادوا سرد كلّ مَواطِن قصور المصادر الويلزية وكذلك الاكتشافات الأثرية. ولا يزال الشك هو السائد بين غالبية الأكاديميين» حتى إن أحدهم قد وصف الحجة المؤيدة لوجود آرثر بأنها لا تعدو أكثر من القول بأنه لا يوجد دخان بلا نار.
والدخان كان موجودًا. فيوسعنا أن نثق تمامًا بأنه في وقت ما في القرن الخامس أو السادسء كان هناك انتعاش ونهضة قصيرة للبريتانيين. وفي مكان ما يُسمّى جبل بادون» قاد أحدهم البريكانين إل الخصن. وقد أطلق التتعراء ا للحميوق الويلز يون الذين كانوا يكتبون في وقت أقرب للأحداث الفعلية من أي مؤرخين جاءوا لاحقّاء على قائد البريتانيين آرثر.
0 تم يمكننا أن نحذى حذوهم.
لمزيد من البحث
-0111آ :011ل تلت 1ك) ]1115 0710 12061710 171 47171117 171710 ,.0» ,عختط11 متتمطعتر] ,65 3117© عط جطامظآ 15 م1عع2<© 01 20116302 تولممتقط خ .(1997 ,عع1»0 -21©507 01 111111322 رطأناممطمه]8 01 601197 ,كتالمطصعلة ,0105 ع مت سناعصطا .13 320 بلاعتتاط كقط]' .(1927 ,11021 > دوعمطتتوظ 011لا 7لك81) 871160171 0/7 471712117 ,215 تفط .1 .1 للتطاتتث 1156011221 عطا 101 01151 طتتع 700 عط 12660أقصآ 51057 طاعناه"امطا
278
ألغاز تاريخية محيرة
01 511[6©1 عطآ 2ه 28205652 حنه 21220لاع1 كتنتء تقطن ,رتاطاهطهكج» عأتنان 15 لاطاتم
:2210) 521112111217115 171011511 ©1112 0710 181110171 1207710171 ,000تلاع سطتلاه0 .© ستطام] 271157 3220 561222131 57106-13128118 3 35 للتللأتتة .(1937 ,55و21 مع :01312 16
-]آآ 4717111710171 112 ”,211560157 01 تتتتطاتتخ عغط1” ,2هدكل3[ عطمأساتتط طاأعصمع ]1 -0133 :03101:0) 0012315.]آ جتهمطتتعغطك تاعع0] .0ه 5ءع و4 1110012 1112 171 61011116 011102 تتتتطاتث أقطا 1226115ا318 10 16520201285 .(1959 رؤووع22 لاملمطء بطتاهل8 عطا عنذ عناع1 221165 قط للج 5622115 عتتتاع1 223(017 2 طاععءعط عتكقط عط 51011 10 311662222160 231265 1320م 01 312319:515 52 تناع طتا 25هدكل3ل 711 35 81160112 طتمع 5011 طذة خطع نهآ عتكتهط 1110م
١7011 2173651, 7لت1ك) 181110171 1111175 7ل 01] ]001125 ©1716 ,.0© ,عاعك 0601197 0 112138561 231 1301010 مطاممآ 5أتامجرع اجع1ع2©010طء3 111065عم1]آ .(1968 57 :3 كعل4120 3220 ,توتتاططهغ0135
©35© عط1 .(1971 بتتلتتاعطع2 :.قطظ ,ب 6تع151100165) 81110171 471711175 ,كل120خى عتاوع.1آ1 .2 51636 3 320 عتناع 11 15]01121ط عصمتتاتطاعع 3 35 تتتتطاتتكخ 101
د5علطتقط]' :0200]) 0071121017 171101 ك1 نطتناط00 0 1]نا0ى مر“ كاع ولخ غناوهع.1 320 1966 طاعع577اع6 035616 030111597 01 25733025ع2© عط[ .(1972 ,1810502 .10
.(1973 ,5025 50111215 0127165 011لا تلكع1]1) 1117[ ]7ل 0 ©4020 ©1711 ,5101115 متطامل 20 15 101 201316 ,650 0غ 350 جه" 5م151 طامتغتدظ عطأ 01 تتتمأقتط ى 1 2156011231 2 35 تتتتطاتتخ 01 ععطتدامعع20 15 لطلهة درتطة”تة[مطء5 01
,62 2151077 ”,م1.68 3220 111560177 :8111112 511-10“ ,ع1لتستدددطآ .11 12520 11512817 2 15 كقطآ ,20327 ©1مدع3©230 مله 201 .(1977 عصطتال) 205 .مط لعتاطط 100 عك1لهمط مغ تإعطعلطع] 31011155 طح 25ل0ع1خى ذه عاعهأاج 531386 17 :©11تتطتنادا م1101 .ععطع 5ه 5”تنتطاتتخ 01 عع2ع210© لعأتمننا عط 1ه 01 60165 عط جطامنظآ ,للج 35017 ,له 15]01165ط 0111 10102 مصتط أعء زع1 أك0امط
0111.”
من هو الملك آرثر؟
لطاع طك :.-1.1! ,1157) جاع62010) 1117[ ]تل 141710 /0 12150077600 1116 ,عطدك 060117
أهط] ©2101 10 ع2 125 تكرام تإاع7اطء آأمط 11 تاعتاعك ىح .(1985 رووع2ط
-0012 10 122012 518735 عط 111221 ,11ته 1210 81105 01 تتلطتته حنج 120 تتتتط تتم .5 235 5011165 2131ع 0ط
.(1986 ,11365 تتكلصة1 01لا 7لاع81) لاطا ك4 17710 ,0000121 م1.01 ممتدماد
5ع 2260161731 1216 تتعطأه عمنه 066011237 01 عستلدعء7 »5مك 2 ذه 83560
5 322 'تلتتطاتتث 5ع]10202 ط00011)-ط3221:03 01110115 7إاعمطعتاعة له
3200 ماعط عع تكاء5 6010 عط لم7 كنأقط17؟ تتجعط لاملع مك1
ام
الفصل التاسع
لماذا انهارت الحضارة المايانية؟
«لقد كان الأمر كله لغرًا؛ لغرّا غامضًا لا سبيل لفهمه.» هكذا كتب جون لويد ستيفنزء مؤلف أحد كتب أدب الرحلات الأكثر مبيعًاء بعد عثوره على أطلال مدينة كوبان في عام .165٠ كان ستيفنز قد سافر بواسطة البغال والزوارق الصغيرة» ثم قطع طريقه عبر غاية هندوراس المطيرة على أمل العثور على المدن المفقودة للمايانيين القدماء. وقد اكتشف أكثر من أربعين حطامًا آخر خلال السنوات الثلاث اللاحقة: التي أمضاها في جنوب المكسيك وأمريكا الوسطى. وفي هذا المكان» وجد مجموعات ممتدة من القصور والأهرامات المختبكة وسط الغابات» إلى جانب منحوتات حجرية أثرية نُقشّت عليها مخطوطات هيروغليفية. وتراءى لستيفنز بوضوح أن تلك أطلال حضارة رائعة.
اتفق مع ستيفنز في الرأي علماء الآثار البارزون الذين جاءوا بعده؛ لا سيما أنهم قد استطاعوا فك شفرة بعض العلامات الموجودة على الآثارء والتي اتضح أنها أرقام بيّنت أن المايانيين كانوا خبراء محذكين في الرياضيات. فقد أَنشّئوا تقاويم امتدت لملايين السنين» ورسموا خرائط دقيقة لحركات فلكية معقدة. واستنبط علماء الآثار البارزون من هذا أن المايانيين» أو على الأقل حكامهمء كانوا شعبًا مفكرًا ومثقفًا إلى حدٌّ عميق.
كما كانوا شعبًا سلميًا بشكل فريد»ء كما وصفهم سيلفانوس مورليء الذي كتب عنهم عام :١1557 وجيه إريك طومبسون في عام 1155. فقد أشار عالما الآثار البارزان هذان إلى أنه لم يكن هناك أيّ تحصينات مرئية حول الأطلال المايانية. وخلّص مورلي وطومبسون إلى أن هذه الأطلال كانت بالضرورة أماكن مقدسة؛ حيث كان الملوك الكهنوتيون يتأملون رياضيات الكونء ولا يقاطعهم شيء سوى الزيارات العارضة من القرويين الذين كانوا
يُحضرون لهم طعامهم ويعتمدون عليهم لحكمتهم.
ألغاز تاريخية محيرة
بيّنت الأرقام المنحوتة على الآثار كذلك متى انتهت الحضارة المايانية. فقد كان آخر تاريخ مسجل في كوبان (حسبما تُرجم من التقويم الماياني) هى عام ,86٠١ وتتابعت مدن مايانية أخرى كقطع الدومينى؛ فكان آخر تاريخ بالنسبة إلى نارانخى هو 155, وكاراكول 855, وتيكال 815. ولكن ظل السؤال قائمًا: «لماذا» انتهت هذه الحضارة؟ على عكس الأزتيك في المكسيك أو الإنكا في بيروء الذين لحق بهم الدمار على يد الغزاة الإسبان» هجر المايانيون مدنهم بحلول عام ١٠٠؛ أي قبل قرابة ٠٠١ عام من إبحار كولومبوس. ولم يكن هناك كذلك أي علامات على أن حضارة أمريكية أصلية - مثل أسلاف الأزتيك النرّاعين للحرب - قد دمرت المدن المايانية. وبدت الحروب بين المدن ذاتها احتمالًا غير واردء على الأقل بالنسبة إلى مورلي وطومبسونء اللذين طغت صورة المايانيين المسالمين على تفكيرهما الأثري.
ومن ثمء بدا موت الحضارة المايانية» على الأقل حتى العقود القليلة الماضية؛ أمرًا مستغلقا يستحيل فهمه تمامًا مثل الغابة التى كانت تحيط بها.
افترض العديد من الباحثين أن المشكلة كانت بيثية لا محالة. فخمن مورليء على سبيل المثال» أن المايانيين ظلوا يجرفون الغابة من أجل إنشاء الحقول حتى نفدت منهم الأرض. وافترض آخرون أن المزارعين المايانيين قد أنهكوا التربة. غير أن آخرين أيّدوا فكرة حدوث كارثة طبيعية» ربما زلزال أو إعصار أو جفاف امتد طويلا. كذلك أَلْقي باالو كن اللارا بوتكم المتدراء» خاض: أن الركى قطها فل الفي دوو عدم ايه الغزو الإسباني.
كانت المشكلة :في كل :هذه النطريات تكفن في عدم وجود دليل حقيقي لدعم أي تذهان وها الى يقكن أحث من نياك ولكن العاوقة النيقة الك تنتقط رم الإطاحة تحصارة مكل الههارة الايائرة كان ينيص أن متزف .يعض الآفان:ق التتول الأثري؛ ولم هاتفو لوقف معن ها دنه
كانت نظرية طومبسون تتمثل في أن بعض الناس الأقل تحضرّاء ريما من وسط المكسيك أو من ساحل الخليجء قد نزحوا إلى المدن المايانية الواقعة أقصى الشمال على شبه جزيرة يوكاتان وأطاحوا بالحكام هناك. واعتقد طومبسون أن ذلك كان غزوًا ثقافيًا أكثر منه عسكرياء إلا أنه مزق النظام السياسي والديني الماياني الراسخ هناكء والنظام السائد جنويًا أيضًا. وقد يكون بدوره قد أدَى إلى ثورة للقرويين المايانيين» الذين كانوا سعداء تمامًا بخدمة نخبتهم الكهنوتية» ولكنهم ثاروا ضد إجلال دخلاء بريريين.
م
لماذا انهارت الحضارة المايانية؟
الشكل المحتمل لمدينة كويان المايانية خلال القرن الثامن. (حقوق الطبع محفوظة لمتحف بيبوديء جامعة هارفرد.)
كان هناك على الأقل دليلٌ ما على نظرية طومبسون؛ فقد عُثر على فخار برتقالي ينتمي للطراز السائد في وسط المكسيك - والذي يعود تاريخه إلى القرن العاشر - في بعض المدن المايانية على شبه جزيرة يوكاتان» وبعدها بفترة وجيزة بدأ المعمار على طراز ساحل الخليج في الظهور هناك. كانت المشكلة أن المنطقة المايانية الحيوية الواقعة إلى الجنوب لم تظهر أي علامات لوجود أيٌّ تأثير أجنبي. أما بالنسبة إلى الفخار والمعمار, فريما يكون التأثير قد جاء بالتجارة السلمية تمامًا. حتى لو كان الغرياء قد شقوا طريقهم نحو الشمال عنوة؛ فإن تاريخ الفخار والمعمار لم يكن بالدقة الكافية لتحديد أكانا قد جاءا قبل انهيار الحضارة المايانية أم بعدها. ومن الوارد للغاية أن يكون الأجانب لم يفعلوا شينًا أكثر من مجرد ملء فراغ صنعه الحكام المايانيون بالفعل.
غير أنه في غياب أي بدائل أخرى أكثر عملية» ظلت أفكار طومبسون ومورلي هي المسيطرة على المعرفة المايانية. واستمر ذلك حتى الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين إلى أن تمكن اللغويون أخيرًا من حل شفرة الكلمات وكذلك الأرقام من المخطوط
ه/
ألغاز تاريخية محيرة
الماياني القديم. وتجاوز تأثير النصوص المترجمة التشكيك في أفكار طومبسون ومورلي عن انهيار الحضارة. وفي الواقع لقد أحدثت تحولًا تامًًا في الرؤية المعرفية للحضارة المايانية.
ولولا طومبسونء لربما ترجِمّت المخطوطات قبل ذلك بسنوات أو حتى عقود على الأرجح. فقد كان طومبسون على يقين من أنها لا تحوي سوى مفاهيم رياضية وتقاويم غامضة كتلك التي نَرَحِمَت بالفعل. وأيّ شخص كان يقترح أن الآثار المايانية ربما تكون منقوشة بكلمات أو حروف وكذلك أرقام أو صور؛ كان يُقابَّل بازدراء لدرجة تدفعه للتخلي سريعًا عن أيٌّ محاولة أى جهد لفك شفرة المخطوط.
وهكذا كان طومبسون مؤثرًاء لدرجة أن الباحثين قد تجاهلوا إلى حدَّ كبير أعمال دَييدق دى لانداة الذق "كان تيشيريًا فرالسميسكانيًا :تقل غيز أطلان ادن الايانية: في منتصف الخمسينيات من القرن السادس عشر؛ أي قبل وصول ستيفنز إلى بعض الأطلال نفسها بقرابة ثلاثماتة عام. قام لاندا ببعض المحاولات الأولية لمطابقة الرموز المايانية مع الحروف - على نحو خاطئ كما اتضح - ولكنه كان على المسار الصحيح. ولكن للأسف كان تبشيريًا مخلصًا أكثر منه باحنًا؛ فبعد الجزم بأن الكتب المايانية التي جمعها لا تحوي سوى «خرافات وأكاذيب الشيطان»» قام بحرقها جميعًا. ْ
ولم ينج سوى أربعة كتب فقط من القوى المدمرة المزدوجة؛ حيث البعثات التبشيرية الإسبانية والبيئة الاستوائية المشبعة بالرطوبة» وانتهى المطاف بأحدها في مكتبة برلين القومية. وفي نهاية الحرب العلمية الثانية حين أتت النيران على المكتبة وأحرقتهاء كاد هذا الكتاب أن يتحول إلى رماد هو الآخر. ولحسن الحظء أنقذه جندي سوفييتي يُدعَى يوري كنوسوروف وأخذه معه إلى أرض الوطن. وهناكء ويعيدًا عن استبداد طوميسون الفكري. شرع كنوسوروف في العملء ليعلن في عام ١9057 أنه قد فك الشفرة: لم يكن المخطوط الماياني كله حروفًا (كما ظن لاندا)» ولم يكن كله أرقامًا وصورًا (كما ظنَّ طومبسون)؛ بل كان مزيجًا من المقاطع الفردية والكلمات.
وكالمتوقع» تهكّم طومبسون على عمل كنوسوروف؛ إن كتب بأسلوبه التهكمي المعتاد: «من الممكن أن يكون هذا مثالًا حقيقيًا على تأثيرات التعاون الحزبي الصارم اق “زؤوسياولصلعة الغاله الك نتمتى أن يكوة الوضعم: كذاك عمل شعي البحف العسكري.»
1
لماذا انهارت الحضارة المايانية؟
غير أن باحثين آخرين بدءوا بالتدريج في التشكيك في طومبسونء والبناء على آراء كنوسوروف الاستبصارية. ومع وفاة طوميسون عام 1911/5, كانت المبادئ العامة للقواعد اللغوية وبناء الجملة المايانية قد فُهمّتء واستطاع الباحثون الشروع في ترجمة الأعمال المايانية.
ولكن كان لا يزال هناك الكثير من العمل ينبغي القيام به؛ إن على الرغم من أن أربعة كتب فقط هي التي بقيت» فقد كان هناك آلاف النصوص المايانية منحوتة أو مرسومة على الآثار الحجرية» وكذلك على الفخاريات المايانية وأسوار المباني. وحالما تُرجم ما كان مكتويًا على هذه الوسائط العديدة. حطّم صورة المايانيين التي قدَّمها طومبسون ومورلي. فعلى أثر بعد أثرء وجد المترجمون روايات تفصيلية للاستراتيجيات العسكرية والمعارك الدموية» والتضحيات الرهيبة بأسرى العدى كقرابين. وهكذا تلاشت صورة الكهنة المثقفين المسالمينء بعد أن تبن أن الحكام المايانيين كانوا محاربين متعطّشين للدماء. وقد وذّق معظم ما كان مكتويًا على الآثار انتصاراتهم العسكرية.
وبعد أن تحرر علماء الآثار من قيود نظرية طومبسون-مورليء شرعوا في اكتشاف أدلة أخرى على النزعة العسكرية لدى المايانيين. ففي تيكالء على سبيل المثالء عُثر على خنادق طويلة ضيقة وأسطح مرتفعة عن الأرض؛ من الممكن أنها كانت خنادق مائية ومتاريس؛ وفي بيكان أسوار يُرجَّح أنها كانت أسوارًا دفاعية؛ وفي كاراكول كانت هناك آثار حريق على المباني وطفل لم بواجتت القوع على أرضية أحد الأمرامات: وق بونامياك كانت هناك لوحات جدارية حية اعتقد أنها تصوّر نوعًا من الطقوس أمكن الآن تمييزها كمشاهد لمعارك حقيقية.
ومع ترسخ الصورة العسكرية الجديدة للمايانيين» استطاع علماء الآثار أن يدمجوها في تفسيرات جديدة لانهيار الحضارة. فقد عثر آرلين وديان تشيس على أسلحة في أحد المواقع في بليز» وخلصا إلى أن حريًا خرجت عن نطاق السيطرة بين المدن المايانية تسبّبت في انهيار الحضارة هناك. وعثر آرثر ديمارست على تلال من الرءوس المقطوعة أثناء عملية حفر في شمال جواتيمالا وتوصّل إلى استنتاج ممائل. وقَدّر أنه بعد عام 8٠١ أو نحو ذلكء انخفضت الكثافة السكانية المايانية هناك إلى © بالماكة فقط من مستواها السايق.
وفي هذا الشأن قال ديمارست: «يعزى الانهيار إلى حرب داخلية شبيهة بحرب البوسنة.»
/ا/
ألغاز تاريخية محيرة
في حين بدا علماء الآثار بصدد الوصول إلى إجماع بشأن تأثير الحروب بين المدن»ء ظهرت عل الطح آدلة جديدة لين من تحدين اهما من التفسيرات. النيكية القديمة الاتويان. فقي عام 154+ :وجد مجموهة مخ علماء'المتاخ في (العصون القديمة ب كانوا يصون فحص الرواسب في قاع بحيرة شيشانكانوب في وسط يوكاتان - أن الرواسب التي ترجع للفترة بين عام 8٠١ و١٠٠٠ كانت غنية بشكل خاص بكبريتات الكالسيوم: التي تميل للترسب في القاع فقط حين تكون هناك كمية ضئيلة للغاية من الماء في البحيرة؛ وهى ما يحدث عادة خلال فترات الجفاف. وذهب ديفيد هودل وزملاؤه إلى أن موجة الجفاف تلك بالذات كانت حادة للغاية حتى إنها تسيبت في تلف المحاصيلء وحدوث مجاعة, وانتشار الأمراضء وكلها عوامل ساهمت في انهيار الحضارة المايانية.
هل أعاد ذلك العلماء إلى حيثما بدءوا؟
أحد الأسباب أن هودل لم يذهب إلى أن الجفاف كان السبب «الوحيد» للانهيار؛ بل ذهب بدلا من ذلك إلى أنه كان العامل المحفز الذي فجّر سلسلة كاملة من الأزمات البيئية والثقافية. وبالمثل» قام كثيرون من هؤلاء الذين اعتقدوا في مسئولية الحرب عن الانهيار بتقديم هذه الحرب كمجرد عامل واحد من بين عوامل عديدة. ومنذ سبعينيات القرن العشرينء بدأ العلماء الذين يتدارسون جميع جوانب القضية في الانفتاح بشكل متزايد على تفسيرات تأخذ في الاعتبار مجموعة متنوعة من العوامل المترابطة؛ من ضمنها الضغوط البيئية والحربء سواء مع عدو خارجي أو بين المدن المايانية. ومن الممكن أن تكون هناك عوامل عديدة مختلفة قد أضعفت المايانيين» تاركةً إياهم عرضة بشكل متزايد لأزمة حاسمة ما. وريما تكون طبيعة هذه الأزمة الحاسمة قد اختلفت من مدينة لمدينة.
كذلك شهدت العقود القليلة الماضية قيام علماء الآثار بتوسيع بؤرة تركيزهم من المناطق الحيوية المايانية في الجنوب لتشمل مراكز شمالية للحضارة - أكثر عددًا - على شبه جزيرة يوكاتان. بعض هذه المدنء على الرغم من أنها لم تكن كبيرة كتلك الجنوبية» ظلت قائمة بعد انهيار المدن المجاورة بمئات السنينء بل إن القليل منها قد بقي حتى الغزى الإسباني. ولعل ما دَعَم بعضًا من هذه المدن الشمالية اللاجئون الذين كانوا يفرون من أي أزمة حلت على المنطقة الحيوية من مايان في الجنوب.
وأحدث التقديرات في هذا الشأن هو أن المدن المايانية المختلفة قد عانت العديد من التقلبات» وهو ما كان حتميًا على الأرجح بالنظر إلى قتالها المتواصل. وربما يكون انهيار
8/4
لماذا انهارت الحضارة المايانية؟
المدن الجنوبية الكبرى قبل عام ٠٠١ ميلادياء إلى جانب ازدهار المدن الشمالية» جزءًا من هذه التقلبات المستمرة» وإن كان يعتبر مثالا عليها مبالعًا فيه. بل إن بعض علماء الآثارء وأبرزهم إي ويليس أندروزء قد ذهب لأبعد من ذلك مجادلًا بأن الحضارة المايانية لم تَنْهَر ولكنها اتجهت للشمال فقط.
لم يكن غالبية علماء الآثار ليذهبوا إلى هذا الحد؛ إذ كان مدى الانهيار الجنويى» بعد كلّ هذه الإنجازات المعمارية والفنية الاستثنائية» غير مسبوق في تاريخ مايان» وربما في التاريخ كله. وقد تساعد حقيقة ازدهار المدن الشمالية فيما بعد في تفسير ما حدث, ولكنها بالتأكيد لا تقدم تفسيرًا كاملًا لعوامل حدوثه؛ أو لماذا لم يتعافٌ المايانيون بشكل تامّ على الإطلاق. فهذه الأسئلة تظل لغرّاء ربما ليس باللغز الغامض أو المتعذر فهمه مثلما بدا لستيفنز في عام 2185٠ ولكنها بالرغم من ذلك لغز.
لمزيد من البحث
67©15157لطل] 010 لهاك :.كتلة © ,21010ح]5) نجما! 4711211 ©1727 ,2101:1657 كتتطهكات(5 1717 211 0م023 ى .(1946 2آ 0ع115ط1ام 7اإللمسطتعتده :1956 رووعرط لكك 113532 01 5111537 طاعنامامط]ا
:01 ,حتهحط101) 171112011011 10(00! 01 1لهط 0710 ©1815 ©1711 ,جاهدحرسطامط]' عتظ .ل .(1954 12 لعط1[15طاتام 7إللمطتئتده :1966 ,ووع27 تططمطهل0[1 01 7جازورع تحتمل] -31 1317 01 ©1056 7[ 7560تاع» جععط عتكقط 106235 50125 7تطامط]' 01 تتمطدكاة تإلط0 11 .630128 10112 طعتامط تدع 5611 15 علهم50 عط غناط ,5أ5ئاع10معهل .1 20211131 101 أمعلجخ كتلط ل0ع1قط5 عهط 51120655015 5025 7متمط]”
-قط[] :.11.31 ,0112111 تاطالخ ) عدم 0112 11070 ©1كىكه1) 1716 ,.0»© ,الع الجن عل تلوط .1" 0 102 011232615 طام1اعع011ء ى .(1973 ,رووع27 0عن2ع]8 تلع[ 01 17015157 عط 20573111128 أ 0ه ع طتتاعء1»116 صا 0ط ج01 مرمطآ 1735 أهطا عع معن لمام» -ع13 12161113660 01 5م5611 3 طاعتطة؟ 0غ ع 2020100 2025615115 ع ططتلع اع ماه .>5 ع1 2150© 101:5
:1101 تح 111111 011" 7لكع1[1) 17105 0 أدء107 4 ,11601 123510 عحنة عاعغطءد مل0طاآ 5 ]3 1111255 عطا 01 6325136025 تتتأعطا ده 853560 .(1990 ,101 7 3 01 01165أققط عط أخصعوع2م 1[ع0ع111 عطة عاعغطء5 ,ؤ75عغطعه 3133:30 .1 ته 0غع]21ع51تطمه50 طغأه2 35 عع206128© دعطكا عط ]:' .5ع53ه طاول 01
9
ألغاز تاريخية محيرة
.(1992 ,111105012 © 21265 ط1' :020601.آ) 006 000ل 11 876213710 ,ع0 اعمطء311 -1231 3 1210 ع مااع مراعع0 عط 01 نم5 ادعتصسطعع] 97[طن0ع17عط1 عطا كمتتتطة 00 17٠ 21 3 6872 ,01231223 ألطتة 112061513120316 د 'أقطا عتكتاج1
11170110111716 110700 1011107101 ,.015» ,122061:5012ع متطول منج 5311011 تكماعترء ل ,1113157 لاعتوء1]»5 دكله0 011120213101[ :..(آ بحامأاعستطكة )١17 بمدادءن طاأطواط 60 أهقطا عع 2172م 1989 2 امآ كلعم0م 01 تامقع»0116» ى .(1993 .2 لطتهة 5تناعكلطتطا عمتلدع1 عط 01 تإمتممط
:1.0 ,حامأع منتطكة ؟1١) 11070 111 /0 11710001115 1.051 ,51311 660186 320 عمع0 عط 01 117 1111151360 تإلطدتكة1 ى .(1993 ,7ق1أع500 عتط روطع 6»0 01ج '5613115 عط]1 .31213601081515 01 طتوع] ع11153120-2120-1011 2 297 :1135 عمتوعع5 1311 ,ععتتطا عع38 غ3 2165032221123 11510 11151 8160 ,1035310 ,جامى .10017 1135732 01 تتمامطء5 عستامدع1 2
تن 01 م1801 055111“ ,لاعطتصطع82 312116 320 ,1115نت 135012 ,1لع200 103110 ع1 .(1995 1122[) 2701117 ”,5711173012 11353 0135512 01 5م0113 © عطا صا
.خطع 2011 1017 عند
الفصل العاشر
من شيد التماثيل على جزيرة الفصح؟
يمكنك بمشقة أن تجد مكانًا على سطح الأرض قريبًا من جزيرة الفصح؛ وذلك نظرًا لبعدها الشديد. حيث تبعد أمريكا الجنوبية عنها بأربعة آلاف وثلاثماتة ميل شرقاء في حين تبعد تاهيتي بألفين وثلاثمائة ميل غربًا. غير أنه بطريقة ماء وعلى الرغم من عولتها الطاهزة عن سشتارات أككن كقوقا عل الضعيد التققي» فقن نحم سكا المخيرة مواكدالتقافل الميفمة لكوك من نمو وانقد مان اافكل بكر يتجاوز ارتفاع العديد منها ارتفاع بناية من ثلاثة طوابق. بعد ذلك قام نفس هؤلاء السكان» بطريقة ماء بنقل تماثيل «المواي» تلك براه ونصبوا العديد منها على منصات حجرية» ووضعوا فوقها قوالن :ضحمة من الححن الأحمر.
كانت التماثيل لا تزال قائمة عام ١1777 حين عثر المستكشف الهولندي ياكوب روخفين على الجزيرة في عيد الفصح (ومن هنا جاءت التسمية). وكتب روخفين: «لقد جعلتنا هذه التماثيل الحجرية نْصعّق من الدهشة للوهلة الأولى؛ لأننا لم نستطع أن نفهم كيف أمكن لهؤلاء الناس ... أن يقيموا مثل هذه التماثيلء التى كان ارتفاعها ثلاثين قدمًا كاملة وكانت ذات سمك يتناسب مع ارتفاعها.»
وبعد أكثر من اثنين وخمسين عامًا بقليل» توقف الكابتن جيمس كوك لفترة وجيزة في جزيرة الفصح أثناء بحثه عن قارة» كان مشكوكًا في وجودها منذ زمن (ولكن لم يكن لها وجود)»؛ في جنوب المحيط الهادئ. وانتابت كوك الدهشة هو أيضًا؛ إن قال: «استطعنا بصعوية أن نستوعب كيف استطاع سكان هذه الجزيرة» الذين لم يكن لديهم أية معرفة بأي طاقة ميكانيكية» أن يقيموا مثل هذه التماثيل الضخمة؛ وبعد ذلك يضعون أحجارًا أسطوانية كبيرة على رءوسها.»
فمن الذي شيّد مواي جزيرة الفصح؟ ولماذا؟
ألغاز تاريخية محيرة
اعتقد معظم العلماء أن المهاجرين البولينيزيين - الذين وصلوا إلى الساحل بعد رحلة طويلة» ولكن ليست مستحيلة» من إحدى الجزر في الغرب» ربما في الماركيز - هم حتمًا من شيّدوها. ولم يتعامل الكثيرون بجدية مع تور هايردال» وهى عالم نرويجي قام في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين بصياغة نظرية تنص على أن هنود أمريكا الجنوبية قد استقروا على جزيرة الفصح وشيدوا المواي.
ولإثبات صحة نظريته؛ قرّر هايردال أن يصنع طَوْفًا بدائيًا ويعبر المحيط الهادئ
بنفسه.
توصل هايردال لنظريته لأول مرة بعد ملاحظة أوجه تشابه بين أساطير سكان جزيرة الفصح وقدماء الإنكا في بيرو. فقد هتف سكان الجزيرة بحياة كبير آلهة أبيض البشرة يُدعَى تيكي بوصفه مؤسسًا لجنسهم, بينما تحدَّث الإنكا عن كُون-تيكي - كبير الآلهة أبيض البشرة - الذي طرده آباؤهم الأولون من بير إلى المحيط الهادئ.
تذكر هايردال أن الأوروبيين الأوائل الذين زاروا الجزيرة في القرن الثامن عشر اندهشوا من الوجود الغامض هناك لبعض السكان ذوي البشرة البيضاء الذين كانوا مميزين وسط البولينيزيين ذوي البشرة السمراء في العادة. ولا بد أن تيكي وكُون-تيكي كانا واحدّاء ولا بد أن السكان البيض الأصليين لجزيرة الفصح كانوا من سلالته. 20
وفيما يبدوء ثمة روايات شفهية أخرى متداولة على الجزيرة كانت تدعم نظرية هايردال. فقد تحدث سكان الجزيرة عن جنس ذي «آذان طويلة» كانوا يثقبونها ويضعون أحمالًا ثقيلة في شحماتها إلى أن تطول بشكل مصطنع. وتروي القصة أن ذوي الآذان الطويلة ظلوا يحكمون الجزيرة إلى أن ضاق بهم ذوو الآذان القصيرة ذركًا وأطاحوا بهم. ولما كان للمواي آذان طويلة تتدلى حتى مناكبهم تقريبّاء فقد افترض هايردال بطبيعة الحال أنها قد شَيّدت على يد ذوي الآذان الطويلة. ومن أين جاء ذوو الآذان الطويلة؟ لم تدغ حكايات سكان الجزيرة مجالًا للشك في هذا الشأن؛ فقد جاءوا من الشرق حيث لم يكن يوجد صَوْبَّه سوى المحيط ... وأمريكا الجنوبية.
وفكر هايردال أنه إذا كان ذوو الآذان الطويلة» وتيكى أو كُون-تيكىء قد استطاعوا عبور المحيط الهادئ في طوف خشبيء فإنه يستطيع كذلك. ْ
ومن كَمَّ اتجه نحو الغابات الإكوادورية؛ حيث قام بصحبة فريقه بتقطيع كبرى الأشجار التي استطاعوا أن يجدوهاء ثم قاموا بتقشير اللحاءء على الطريقة الهندية,
15
من شيّد التماثيل على جزيرة الفصح؟
وربطوا تسعة ألواح كبيرة من الخشب بواسطة حبال القَنَّب العادية» دون استخدام مسامير أو أي شكل من أشكال المعدن. وفوق الطَّؤف قاموا بإضافة قمرة مفتوحة من الخيزران» وصاريتين» وشراع مربع.
مواي جزيرة الفصح موليةً ظهورها (دائمًا) إلى المحيط الهادئ. (حقوق الطبع محفوظة لولفجانج كايلر/ كوربيس.)
قام الفريق بتكسير حبة من جوز الهند على مقدمة القارب الذي أسموه «كُون-تيكي». وفي أبريل عام 211517 وبصحبة خمسة رجال ويبّغاء. أبحر هايردال من ساحل بيرو.
كانت رحلة هايردال مغامرة بحرية نافست أحداث رواية «موبى ديك»؛ فبرماح يد الحيتان لذ أكش. قاوع فريقه قرشًا حودًا هديه الضحامة؛ حتى إنه غندما كان يغوص أسفل الطوفء كان رأسه يظهر على أحد الجانبين بينما يبرز ذيله بالكامل على الجانب الآخر. وصارت مياه الشرب آسنة إلى حد ما بعد شهرينء ولكن الأمطار سدت النقص في مخزونهم منها. وغالبًا ما كان الإفطار يتكون من سمك البينيت والسمك الطائر الذي كان يحط على متن القارب خلال الليل.
لحن
ألغاز تاريخية محيرة
دفعت تيارات المحيط والرياح التجارية الطوف في الاتجاه الغربي أكثر وأكثرء حتى تجاوز جزيرة الفصح بكثير. وبعد ٠١١ يوم في البحر» اصطدم الطوف بيجزيرة غير مأهولة من جزر البحر الجنوبي شرق تاهيتي. ونجا الرجال الستة من الرحلة» وإن كانت موجة ضخمة قد أطاحت بالبيّغاء.
كان هايردال مبتهمًا؛ فقد أثبتت بعثة القارب كُون-تيكي أنه يمكن لطوف بسيط أن يعبر المحيط الهادئ. ولكن إمكانية أن يحدث ذلك لم تكن 0 أنه قد حدث بالفعل. فكان هايردال بحاجة لمزيد من الأدلة لإثبات أن سكان أمريكا الجنوبية قد استقروا على
جزيرة الفصح.
في عام 15156: انطلق هايردال مرة أخرى في رحلة إلى جزيرة الفصحء وهذه المرة على متن سفينة صيد مُعدَّلة ويرفقة طاقم من العلماء المتخصصين. والمفارقة أن العلماء الذين جاءوا في المرة الأولى بدعم من هايردالء إلى جانب أولئك الذين تبعوهم؛ قد انتهى بهم المطاف بتكذيب نظريته يشكل عام.
كان من أسباب ذلك أن تأريخهم بالكريون المشع قد حدد القرن الخامس الميلادي تاريخًا لوجود الناس على الجزيرة» في حين ارتفع أول تماثيل المواي في وقت ما فيما بين عامي 1٠١ و١٠٠٠. غير أن ثقافة التياهواناكى في مرتفعات بيرو وبوليفياء حيث منشأ ا الجزيرة حسب اعتقاد هايردال» لم يمتد تأثيرها إلى ساحل أمريكا الجنوبية حتى قرابة عام .٠٠٠١ فكيف أمكن لسكان أمريكا الجنوبية عبور المحيط قبل أن ينزلوا من الجيال أصلّه؟
علاوة على ذلك لم تجد البعثة أيٍّ أثر على جزيرة الفصح لفخار أو أقمشة؛ وهما أكثر المنتجات التي كانت تميز الثقافة البيروفية. في المقابل» وجد علماء الآثار على جزر جالاباجوس - وهي سلسلة من جزر المحيط الهادئ تقع على مسافة أقرب كثيرًا من أمريكا الجنوبية - العديد من بقايا الأواني الفخارية» كان واضحًا أن بعضها - على أقل تقدير - من نفس النوع الذي ضذعه سكان أمريكا الجنويية الذين سبقوا الإنكا.
ساهمت دراسات في مجالات أخرى في إلحاق مزيد من الضعف بنظرية هايردال. فقد قرر علماء النبات أن قصب التوتورا الذي يوجد على الجزيرة كان بعيدًا عن النوع الموجود في بيرو. أما البطاطا الحلوة» التي بالغ هايردال في اهتمامه بها بوصفها حلقة وصل بأمريكا الجنوبية» فمن الممكن أن تكون قد جاءت من مكان آخر في بولينيزيا.
1
من شيّد التماثيل على جزيرة الفصح؟
أشار التحليل اللغوي كذلك بإصبعه إلى الغرب؛ فالعديد من كلمات سكان الجزيرة بدت مشابهة لنظيرتها البولينيزية» وأمكن بسهولة إرجاع الاختلافات بينهما إلى سنوات العزلة الطويلة. وقد تقرر أيضًا أن كتابة رونجى رونجى تشترك في ملامح كثيرة مع الكتابة البولينيزية أكثر من البيروفية.
كذلك أظهرت قياسات الهياكل العظمية أن سكان الجزيرة كانوا مشتركين في سمات كثيرة مع سكان جنوب شرق آسيا أكثر من سكان أمريكا الجنوبية» وخلّص معظم العلماء إلى أن وصف الزائرين الأوروييين الأوائل للناس ذوي البشرة الشقراء كان مبالغة حتمية. فرغم كل شيء, لم تَذكّر البشرة البيضاء إلا في بعض الروايات الأولى لسكان جزيرة الفصح؛ وكتب آخرونء مثل كابتن كوك الذي اشتهر بيقظته ودقة ملاحظته؛ أنه «من حيث اللون والملامح واللغة» فإنهم يحملون شبهًا بأهل الجزر الغربية؛ حتى إنه لن يشك أحد في انتمائهم لنفس الأصل.»
أما بالنسبة إلى الحكايات القديمة عن تيكي وكُون-تيكيء فقد كانت مجرد قصصء بحسب معظم العلماءء وكان يجب أن نَوْخَذْ جميعًاء حسب ما قال بول بان: «على أنها مبالغة.» وقد انتقد بان هايردال لاستخدامه الانتقائي للروايات الشفهية» والذي أتاح له التأكيد غى فلك الثى دعمك نظريتة وتَجَامل القضصص. الأخرئ؛ مكل أن هوتى ماتوًا ت أول ملوك الجزيرة - جاء من جزيرة تُدعَى هيفا - وهو اسم شائع في جزر الماركيز - التي تبعد ألفين وماكة ميل شمال غرب جزيرة الفصح.
عدن تريطة القاري كو تسن للخيزة لتقن تمساى ف العساذلقف والمسفيقات الغلفنة اليقطة: نقد دهي البعضن إلى أن هنوه ما :عل الإنكا ف 'استكدهوا الشادف: وليس الأشرعة, وأن الساحل الصحراوي لبيرى لم يكن به أي من الأخشاب الخفيفة اللازمة لصنع الأطواف أو الزوارق الخفيفة. علاوةً على ذلك: كان القارب كُون-تيكي قد سُحِب لمسافة خمسين ميلا بحريًا بعيدًا عن الشاطى؛ ومن كم تجنب التيارات التي كانت ستحمل هايردال إلى مكان ما باتجاه الساحل إلى بنماء وليس إلى أي مكاق قري هن بولينيزيا.
أنَى هجوم التحليلات العلمية الذي بدأ مع بعثة هايردال فيما بين عامي ١501-65 إلى إجماع أقوى على أن البولينيزيين هم أول من استوطنوا جزيرة الفصح. فعلى عكس هنود أمريكا الجنوبية» كان للبولينيزيين خبرة واسعة بالبحارء واحتلوا جزرًا أخرى مثل هاواي ونيوزيلندا. وذهب بعض العلماء إلى ما هو أبعد من ذلك
إك أن
ألغاز تاريخية محيرة
بادعاء أنَّ أيّ دليل على وجود اختلاطٍ بين ثقافة أمريكا الجنوبية والثقافة البولينيزية (كبعض نصال الرماح المصنوعة على طراز جزيرة الفصح التي وُجِدَّت في شيلي) يمكن نسبه إلى البحارة البولينيزيين الذين ريما يكونون قد جازفوا بالإبحار إلى العالم الجديد ثم عادوا إلى ديارهم.
كان في ذلك القليل من العزاء لهايردالء الذي استمر في الادّعاء بأن المكتشفين كانوا يبحرون غريّاء وليس شرقًا. واستمر في مقاومة الموجات التأريخية» بمعاودة زيارة الجزيرة والدفاع عن أطروحته حتى مع تضاؤل عدد المستمعين له أكثر فأكثر.
غير أن ذلك لا ينبغي أن يقلل من إنجازاته. فقد كان هايردال هى من رتَّبٍ لأول بعثة علمية إلى جزيرة الفصح.ء وهو من أتاح للعلماء الذين رافقوه إجراء أبحاثهم بعيدًا عن أيٍّ تحيّز. وكانت بعثات هايردال التي حظيت بالكثير من الترويج والدعاية هي ما أوحت للعلماء الآخرين بالذهاب إلى هناك بأنفسهم ومواصلة البحث عن نمّاتي المواي
تقدّم الرؤية الْمُجِمّع عليهاء والتي تقضي بأن البولينيزيين هم أول من استوطنوا جزيرة الفصح. ؛ تفسيرًا جزئيًا على الأقل للتماثيل الضخمة. فقد كانت عبادة الأجداد شائعة عبر أنحاء بولينيزيا؛ ومن نَم ربما كانت المواي نوعًا من النصب التذكارية التي أقامتها قبائل أى عائلات الجزيرة لتكريم موتاها. ومن الممكن أن تكون قوالب الحجر الأحمر التي علت أكبر التماثيل قد نشأت من تقليد جزر الماركيز؛ حيث كانوا يضعون حجرًا على تمثال الُتوقّ كعلامة حداد.
غير أنه كان هناك لغز آخر حول هذه المواي وقد لاحظه كوك خلال زيارته الخاطفة؛ فالعديد منها سقط من على المنصاتء, والبيعض قطعت رءوسه عمدًا فيما يبدوى.
لِمّ يُقيِم شعب كرّس مثل هذا الجهد العظيم لتماثيله على إسقاطها عمدًا هكذا؟ ما الذي حدث فيما بين زيارة روخفين عام ١777 - حين كان من الواضح أنها لا تزال قائمة - وبين وصول كوك في عام 11//85؟
ألقى هايردال بالمسئولية على المهاجرين البولينيزيين» الذين قال إنهم وصلوا قبل الأوروبيين وذهبوا للحرب ضد أحفاد المستوطنين الأصليين الذين أتوا من أمريكا الجنوبية. واتجه مرة أخرى إلى روايات الجزيرة التي سردت قصة ثورة ذوي الآذان القصيرة ضد حكام الجزيرة ذوي الآذان الطويلة. وخمّن أنه ريما يكون ذوى الآذان القصيرة قد أطاحوا بكلّ من ذوي الآذان الطويلة وتماثيلهم.
11
من شيّد التماثيل على جزيرة الفصح؟
ولكن مرةً أخرىء أدَّى غياب الدليل الأثري إلى إضعاف نظرية هايردال؛ فلا يوجد أي آثار لمعمار أو لأعمال فنية من صذع الإنسان تدل على اندفاع مفاجئ لتأثيرات ثقافية حميية وده الركلة مق قارية هروية القصد أن نق أنه مرجلة كر
لقد وجد علماء الآثار بالفعل كميات كبيرة من أنصال الرماح والخناجرء يعود تاريخها للفترة السابقة للاكتشاف الأوروبي؛ ما أدى بالكثيرين إلى استنتاج أن الحرب قد لعبت دورًا بالضرورة في الإطاحة بالمواي والثقافة التي كانت تعبدها. ويبدى أن ظهور والرحان الطاكرينى قر ون تكك الضصخون ق :تلك الفترة يقي أيضنا لظيو هيات جديدة ريما تكون قد حلّت محل عبادة الأجداد.
ويعتقد معظم العلماء أن أزمة بيئيّة ما قد أدت بسكان الجزيرة إلى الاقتتال من أجل الموارد التي كانت تزداد ندرة؛ إذ كانت الزيادة السكانية وإزالة الأشجار مشكلات خطيرة بالفعل بحلول القرن السادس عشرء حين شَيّد بعض من أكبر التماثيل. وأشار بعض علماء الآثار أن الانهماك في البناء ريما كان مدفوعًا برغبة مستميتة تزداد إلحاحًا في التدخل الإلهي (من الأجداد). وربما يكون سكان الجزيرة قد فقدوا إيمانهم بأجدادهم نحن كدري عن الساعنة ووفههم الكضتب إلى إسسفاظ التمافيل
وبالطبع سرعان ما جاء التدخل من الأوروبيين بدلا من أجداد أو آلهة سكان الجزيرة. فبحلول القرن التاسع عشرء كان التبشيريون وتجار العبيد قد اجتثوا فعليًا ما تبقى من ثقافة جزيرة الفصح الأصليين ودينها. غير أن الأوروبيين (والأمريكيين أيضًا) يستحقون الإشادة لجهودهم في الحفاظ على الثقافة الأصلية لجزيرة الفصح.ء وإن كانت متأخرة. ففي ستينيات القرن الماضيء أعاد العلماء - وكان من ضمنهم بعض أعضاء بعثة هايردال - العديد من المواي الساقطة إلى منصاتها الحجرية. ولا تزال موجودة هناك حتى الآن تنظر إلى سكان الجزيرة (وكذلك السياح هذه الأيام).
ومن ورائها مباشرة. كما كان دائمّاء يقبع المحيط الهادئ.
لمزيد من البحث
.(1971 ,120111603 :.لآ.[آ ,01157 جاع6210) 15101710 8051217 ,235505 1205 مطتطمل 3117© عط 01 326020011215 امآ 5أم1عع2© 01 تإع10م0طاتة لنااء15 ى 55 12059 .0001 320 2اع1088656 1211101285 ,151320 عط 0غ 151015
.2251 1255 طاعتتمط 01 15 2001 عطا د5ع10[عطام» طعتط8؟ ,1511" متككه
/ا1
ألغاز تاريخية محيرة
25 ]1 طاعط11 .(1950 ,تإللدلكك21 0طه8] :مع دعتطء) 10-1111 الطه0ض62 7ر12 نادمط]” .197620 اه 201128 كقط ع511ك1اء8]1 بروء5 عط مزه دوعتتتامع305 16
-1231 010111 لخ .(1958 ,:117جلل21 1320 :مع دعتطن) تناك - م4 ملطم0ضءتع]] نادمط]” عط 018 2115© ©2[09731© 1255 20 ,0060160:»© 1955-1956 عط 01 عتتتاج1 6 155 1277 2221101 تتاخطع 511 اع تامطا ,7712565 12020135112 211112015 .5 *©16 10151310 3111106
110 105127 07 4721060100(7 ,.05»© ,.1[ ,120012 كنظ لمعته لطهمل0مء 281777 اما" 1231137 ,1120 1167:1015 مآ 1015 .19617 ,:117جلل]3 لجخا ,معدع تط) .2ع تتعطا طختك؟ معع2ع0153 مطامط 1ه
-ل1ع21697 .(1989 ,110115 ج1200 011ل 7له81) 10710؟1 7ء]كهط ملطملضعتع]] مط" عع طتكطمه مغ م111 010 5أوعطاممتتط كتط 01 ععطعلع0 غمععع2 أوممط 5خلطهل 5 51311165 © 220160 151320615 عط #لامط 01 أطتامعع3 كتلط غناط ,ردعت1امعاو :11 1أتاتتدء2 15 عمتناه؟؟ عطا لمعنه عمتادع12ع امآ
© 113125 :1.0120012) 1510710 1071/1 ,15101710 25127 ,1677ه1 1 نطول لطنهة متطحظ لتتوط -210 202011121011126 207211133 251 32201 غطاعع»16 22051 ع1 .(1992 ,1810502 عطا أقطا 15 :1350] تإلمه 200125 عط1 .205150 لطه20© :22-1167 ,متمتوعمتجامط -22©1 3 35 1515© 31ع01051ع»© 205ج151 1823511 163115 012 1251516 2111015 -15711012© 3001713121 101 5م2221 2ط طعج 321210 حنه ,ك 'طامحوء عطأ :ه10 تامطمرة .7 01121015 2016231197 ناما 12022121152
.(1993 ,0320587 :07:1010)) 51110125 1510710 805127 ,.0» ,لتعطء 115 تاعع 10 516676 -215 23111131 151312205 عطا ده 65533:5 01 امتاءع»0116»© 57612117560 11 لنثاء 15 ى .5 31220 ,501121 ,1312811386 ,3011025 ,83(7 3121226010 بأطاعصطع 501 ,تكدم]
-12511 520115011312 :.0.0آ ,اماع تتتطكة ؟1١) 1510710 05127 ,11111185 مدلا عمطصت مل 01 01776116517 302061231 5011265171231 ]211 حلع01011] ى .(1994 ,ووع22 1101 .1 32 ,010837»ع» ,تإع010ع2طع32 15132205 عطا
217 .(1997 ,ووع21 0012طع:0131 :0731010) 1071001701100 ,تناع لل 115 “110861 51657 -11610 2095166110115 15132205 عطأا 01 ع200 عطا لعلعوك 085 خناهة) ناعمل 115 .أمرتك؟ ععكلناء نط مزاع
1/6
الفصل الحادي عشر
ماذا كانت «علامة» حجان دارك؟
ربما لم تكن حرب المائكة عام لتستمر لهذه الفترة الطويلة لو لم تقم فتاة قروية في السابعة عشرة من عمرها بتعريف نفسها على وريث التاج الفرنسي. ففي عام 2١579 حين قابلت جان دارك الملك المستقبلي شارل السابع؛ كانت الحروب المتقطعة بين فرنسا وإنجلترا مستمرة منذ تسعين عاماه وبدت النهاية قريبة. كان الإنجليز قد ألحقوا هزيمة منكرة بالجيش الفرنسي عند أجينكورء ثم كوّنوا تحالفا مع دوق برجندي؛ الأمر الذي منحهم سيطرة فعلية على نصف فرنسا. فكانت باريس في أيدي التحالف الأتنجلويرجندي» وكان البرلمان في المنفى في بواتييه. وكانت أورليان - آخر حصن فرنسي شمال نهر لوار - محاصرة من قبل القوات البريطانية.
ومما زاد الأمور سوءًا أن شارل كان في غاية التبلد في مناصرته لقضيته. فبعد وفاة أبيه في عام ؟57١ء حصل شارل على لقب ملك فرنساء لكنه لم يُتوّج رسميًا على الإطلاق: وظل معروفًا بلقب ولي العهد. وتبرّأت منه والدته الملكة إيزابو بشكل فعليٌ حين انضمت للجانب البرجندي. ولافتقاده للحسمء أصبح شارل حينها في حالة من العجز بسبب الشكوك حول شرعيته؛ فقد بدا غير متيقن مما لو كان ابنَ أبيه بحق» ومن إمكانية أن
ووسط هذا الموقف المحبط» دخلت منقذة فرنسا جان دارك. ظهرت الفتاة الشابة مرتدية دركًا في قلعة الملك في شينون» وسرعان ما اكتسبت ثقته وحشدت قواته. وفي
5 لع
شهر مايوء أجبرت الإنجليز على التراجع في معركة أورليان» وبعد شهرين رافقت شارل إلى ريمس من أجل تتويجه الذي كان بطعم النصر.
كان هذا انتصارًا قصير الأجل بالنسية إلى جان؛ فقد أسرها البرجنديون» وبيعت للإنجليز. ومثلت للمحاكمة وأدينّت بالهرطقة:؛ وفي مايو عام ١575١ حُرقت على الخازوق.
ألغاز تاريخية محيرة
ولكنها أنقذت فرنسا؛ فعلى الرغم من أن حرب المائة عام قد امتدت حتى عام ١557 (لتستمر ١١1 عامًا على وجه الدقة)» فلم يعاود البريطانيون التهديد باجتياح البلاد
ولكن كيف فعلت جان دارك ذلك؟ والأهم» ما الذي أقنع شارل الحذر بأن يضع مصيره بين يديها؛ وهي مجرد فتاة قروية في السابعة عشرة من عمرها بلا أي خبرة عسكريةء إلى جانب كونها فتاة؟ روى المعاصرون حكايات عن «علامة» أظهرتها جان دارك لولي العهدء وكانت عبارة عن شيء حظي بثقته على الفور. ومنذ ذلك الحين» عزم المؤرخون على التوصل لماهية هذه العلامة.
كانت العلامة موضع اهتمام مباشر في محاكمة جان عام ١57١ بتهمة الهرطقة. ويشير السجل الرسمي للمحكمة - الذي بقي منه ثلاث نسخ - إلى أن المدعين والقضاة قد استجْوّبوها مرارًا بشأنها. ْ
رفضت جان الإجابة في البداية» قائلةً إن العلامة كانت مسألة بين مليكها وبينها. ولكن هق الشاكيية | خرره تحاف وهاه محكمة التقدون ركان #ستت حونو ها ديع دوه كيف ينهكونها ويزعزعون عزيمتها. وبحلول الجلسة السابعة من المحاكمة؛ في ٠١ مارسء استسلمت جان وأجابت على أسئلتهم؛ فأخيرت المحكمة بأن ملاكًا أعطى العلامة للملك. ومع مزيدٍ من الضغطء استمرت جان في مراوغة الأسئلة الخاصة يما أحضره الملاك تحديدًا. ويعد يومين» أضافت أن الملاك قد أخبر الملك بأنه يجب أن يجعلها تعمل
في الجلسة العاشرة من المحاكمة, في ؟١ 0 استّجوبت جان مرة أخرى عن العلقة مسناءلف: وكادها تمدن المحكمة من أن ما سَيَلِي سيكون كذبًا: «أتريدني أن ال ا ا روم مم اكيت عددًا من الملائكة - بعضهم لهم أجنحة: والبعض لهم أكاليل - قد أحضروا للملك تاجًا من الذهب الخالص. وناول أحد الملائكة التاج للملك وقال: «ها هى علامتك.» وأضافت جان أن التاج الآن في خزانة الملك.
كان لدى معظم المؤرخين عزوف مَبرَّر عن تصديق شهادة 0 تمكاته امات محكمة التفتيش نادرًا ما تنتزع إجابات صادقة؛ وعلى الرغم من أن جان لم تتعر للتعذيب قطء فقد هُزمت في مواجهة أكثر من سبعين كاهنًا ومحاميًا. وكان في 37
0
ماذا كانت «علامة» جان دارك؟
جان عن القسّم بيمين كاذبة علامة على أنها قررت التوقف عن مقاومتهم وستعطيهم ما يريدون؛ وهى تحديدًا الدليل على أنها كانت على اتصال بقوّى خارقة للطبيعة. ويمجرد أن اعترفت جان بذلك: صار الأمر بيد مستجوبيها أن يحددوا أكان من تحدثث عنهم ملائكة أم شياطين؛ ولم يكن هناك شك أنهم سيختارون الأخيرة» وبذلك تقرر مصيرها.
بعد خمسة وعشرين عامًا من موت جانء أسقطت محكمة ثانية الحكم الصادر ضدهاء وبقيت هذه السجلات هي الأخرى. ومثل الحكم الأول كان هذا الحكم محددًا سلقًا إلى حدّ كبير. فقد أمر شارل - من منطلق رغبته في تطهير سمعته من أي وصمة هرطقة - بالتحقيق في المحاكمة الأولى عام .١54/ وامتدت حلسات الاستماع حتى عام 7 ؛ حيث أعلنت المحكمة الثانية أن المحكمة الأولى «شابها التدليس والافتراء والخيث والتناقضاتء وتجلَّت فيها أخطاء الواقع والقانون»» و«بُّرّئتت ساحة» جان حسب قول المحكمة.
كانت هذه المحاكمة الثانية» التي صارت تُعرّف ب «محاكمة رد الاعتبار»» هي التي شهدت ظهور نسخة من اللقاء الأول لجان مع ولي العهد. والتي صارت شهيرة الآن. فقد تذكّر اثنان من الشهود أنه عندما كلق عاك دمل فت ححا راان ريه رويك حاشيته. غير أن جانء برغم أنها لم يسبق لها رؤية ولي العهد من قبلء سرعان ما تعرفت عليه. بعدها راحت تتحدث على انفراد مع ولي العهد. وهى الحديث الذي بدا بعده «متهللًا» بحسب الشاهدين.
لاقت قصة الملك المتخفى - التى رُيّفت لاحقًا لتشمل رفض جان مخاطبة أحد رجال الحاشية الذي قدَّم نفسه يوهقة الله ح اسشماغة لدى الأركق؛ إفاكان بالامكات تفسيرها دون اللجوء إلى أي قوة خارقة من جانب جان. وأشار العديد من المؤرخين إلى أنه حتى لو لم يكن قد سبق لجان رؤية الملك» كانت ستتمكن من تمييزه بناءً على وصف شخص آخر له. كما كانت القصة تحمل مسحة مسرحية جذابة» لدرجة أن كتابًا مثل شكسبير وشيلر وتوين وشوء من بين آخرينء وجدوها لا تقاوم.
من الوارد للغاية أن تكون قصة الملك المتخفي حقيقية؛ ولكنها تركت أسئلة لم نجد إجابات عنها. هل كان شارل سيثق بجان فقط لمجرد أنها ميّزته من وسط جمع؟ ألم يكن شارل يدرك أنه كان من الممكن أن يصف أحدُهم شكله لجان؟ وما الذي قالته له جان أو أطلعته عليه لجعله «يتهلل» هكذا؟
لم يكن لدى أي من الشاهدَّيْن في محاكمة رد الاعتبار إجاباتٌ لهذه الأسئلة.
١٠١١
ألغاز تاريخية محيرة
ذهبت إحدى النظريات - التي ظهرت في كتاب لأول مرة عام 15١17 - إلى أن جان قد أخبرت ولي العهد عن صلاة كان قد أداها مؤخرًا. ووفقًا ليوميات كتبها بيير سالاء الذي زعم أنه سمع القصة من صديق مقرَّب للملك شارل السابع؛ فقد طلب شارل من الله أن يهبه مملكته إذا كان الوريث الحقيقي لهاء أى ييسر له الفرار من الموت أو السجن إن لم يكن. وحين أخبرت جان شارل أنها عرفت بصلاته - وهي صلاة لم يسيم بها لأي شخص - اعتيرها «علامة» للوثوق بها. ,
ومثل قصة الملك المتخفي, كان من الممكن أن تكون قصة الصلاة حقيقية. وكان من الممكن أيضًا أن تفسّر دون اللجوء إلى سياق القوة الخارقة. فلم يكن من الضروري أن يكون لدى جان حدس خارق لتعرف أن شارل لم يكن واثقًا في نسبه. فقد كان البلاط الملكي يعج بالقيل والقال عن كونه ابنًا غير شرعيء لا سيما أن والدته قد تبرّأت منه كجزء من تحالقها مع البرجنديين والإنجليز. ولا بد أن شارل نفسه قد سمع الشائعة التي كانت منتشرة على نطاق واسع عن أن والده الحقيقي هو شقيق شارل السادس» دوق أورليان. ومن تَمَّ يمكن أن تكون جان قد خمَّنت بسهولة أنه لجأ إلى الصلوات وكان شارل سيشعر بالارتياح بالتأكيد لأن أحدًا قد جاء لإجابة دعواته.
ولكن المشكلة في قصة الصلوات السرية هي نفس مشكلة قصة الملك المتخفي. حت لو كانف مفيفية »هل ذكفي لتفسدير كران شارل موضع نصيرة ايان يداي مراهقة مجهولة؟ ربما كان شارل ضعيفًا ومترددًاء ولكنه لم يكن غبيًا أو ساذمًا. فقد كانت لديه القدرة» شأنه شأن المؤرخين اللاحقينء على إدراك أن جان ريما تكون قد عرفت شكله. أى عمَّ كانت تدور صلواته. إِنَّ مكمن جاذبية قصنّي الملك المتخفي والصلوات السرية - اللتين يمكن لمؤرخ عقلاني من العصر الحديث إيجاد تفسير لهما - هو مكمنْ ضَعْفهما أيضًا؛ إذ لو كان بالإمكان التقليل من شأن علامة جان بسهولة:» فلماذا أَذَّرت في شارل كلَّ هذا التأثير؟
كان من الواضح أن المطلوب هو علامة أكثر إثارة؛ علامة يمكنها أن تؤثّر في ولي العهد ولكنها لا تحوي أفعال ملائكة ولا شياطين أو أية ظواهر أخرى خارقة. وفي عام 5 توصل بيير كيز إلى نظرية توافق المطلوب: فكتب كيز أن جان» وليس شارل؛ هي من كانت الابنة غير الشرعية للملكة إيزابو ودوق أورليان. وبحسب هذه الرواية؛ تمّ تهريب جان الرضيعة من باريس لإنقاذها من أعداء أبيها. وتم تتسليمها لجاك دارك الذي تون تربيتها (وكان في هذه الرواية من قصة جان نبيلًا قرويا وليس فلاحًا). و
ماذا كانت «علامة» جان دارك؟
ثَمّ كانت العلامة التي أعطتها لشارل في شينون عبارة عن إثبات أنها أخت غير شقيقة له ريما كان خاتمًا أو وثيقة أو معلومات خاصة عن عائلتهما.
حلت نظرية كيز شتى أنواع المشكلات؛ إذ فسرت لماذا وثق بها ولي العهد» وشرحت كذلك كيف دخلت جان من الأساس لكي تقابل ولي العهد. وكيف أنَّت بالتكتيكات والابثث احتيفات التسكورة. فلا تكن لك فاه ريقية هادية ل كانك أطيرة لدف كن تحكل نما مر :ف بغروقها مزه دجاه ملكنة وما تملكه دن لوقت خلقة وق لاقت النظرية رواجًا وانتشارًاء خاصة بين مناصري الملكية الذين لم ترّقْ لهم قط فكرة أن فتاة ريفية قد أنقذت المملكة, وراقت كذلك لهؤلاء الذين كانت تستهويهم المؤامرات. وعاودت النظرية الظهور في أشكال متعددة خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
المشكلة - التي لم يستطع كيز ولا أي من أتباعه التغلب عليها مطلقا - تكمن في أن النظرية لم تقُمْ على أي أدلة بل افترضت أن جزءًا كبيرًا من الأدلة المستمدة من محاكمتي جان قد زَُيّفت بطريقة أو أخرى. ولم تأت الشهادة بشأن مولد جان من والديها فقط: ولكن أيضًا من العديد. من الأقارب والجيران الآخرين: الذين “قالوا إتهم شهدوا ميلادها أو يعرفونها منذ يوم ميلادها. ولكي تكون جان أخت الملكء لا بد أن يكون كل هؤلاء الشهود - بل الكثير من بني جلدتها - قد ارتكبوا جريمة حلف اليمين الكاتية كجن< من مؤامزة كبرئ لتخفاء أصلها الملكى:
إن نظرية كيز وإن كانت مبتكرة؛ ليس لها مصداقية.
طرح آخرون مؤامرات أقل ضخامة وأقل ارتباطًا بالملكية. ففي عام 21157 أشار فولتير إلى أن وزراء ولي العهد قد عثروا على فتاة ريفية وقاموا بتدريبهاء على أمل أن يكون ظهورها المثير في شينون ملهمًا لشارل الجبان وجنوده واهني العزيمة لردٌ هجوم الإنجليز. وفي عام 150/8 ورّط أناتول فرانس قادة الكنيسة في نفس النوع من المؤامرة, وذلك في السيرة الذاتية الثى كتيها لجان دارك. وقد كانت تظريات المؤاهرة تلك مستساغة للغاية لدى هؤلاء المتشككين في رجال الكنيسة أى الدولة؛ ولكن للأسف لم يكن لدى فولتير أى فرانس أي دليل يدعمهما.
ثمة طريقة أخرى لتفسير تأثير جان» وهي أنه لم يكن تأثيرًا عظيمًا كما بداء وكان هناك دليل على هذا الرأي. فلعل شارل قد تأثر تأثرًا عميقًا بعلامة جان ولكنه لم يسلّم قواته لها في التق واللحظة. وبدلًا من ذلك وبأسلوب بيروقراطي معتادء قام بتعيين لجنة
١٠١
ألغاز تاريخية محيرة
لاختبارها بشكل أكثر صرامة. واجتمع أعضاء اللجنة لثلاثة أسابيع في بواتييه. وقد فقد التقرير الذي كتبه أعضاء اللجنة» ولكن كان من الواضح أنهم صدَّقوا قصة جان؛ لأنها انطلقت بعدها إلى أورليان.
قلل العديد من المؤرخين أيضًا من قيمة إسهامات جان العسكرية» حتى في موقعة أورليان. فوصفها أناتول فرانسء على سبيل المثال» بأنها لا تتجاوز كونها مجرد جالبة حظ للجيش الفرنسي: صحيح أنها شجاعة وملهمة» ولكنها لم تلعب دورًا حقيقيًا في الفخطيظ الشركة أو فتفيدها: ول تفل .من الشياناه الى أدل يها اكيش جان إلى أنها قد تولت قيادة القوات في أورليان على الإطلاق. وقد ذهب بعض المؤرخين إلى أنه لا جدوى من المجادلة بشأن كيفية قيام جان بما قامت به؛ إذ إنها لم تفعل الكثير على أي حال.
بالطبع كان لزامًا أن يدخل مثل هذا الموقف الازدرائي دائتمًا في منافسة مع أسطورة منقذة فرنسا؛ تلك الشابة التي كان موتها على الخازوق يبدو في بعض الأحيان مباريًا كوت الببيح عل الصليت ومن مو القرق أحسحت نحان داره. رمق فرنسا الذي تفئله الجميع بغض النظر عن معتقداتهم السياسية أو الدينية. فقد وقفت مع الجمهوريين الثوريين والملكيين الكاثوليك وغيرهم على حدّ سواء. ومؤخرًاء جعلها القوميون المحافظون المتشددون الموالون لجان ماري لوبان واحدة من جماعتهم.
ولا غرابة في أن هذه الجماعات جميعًا كانوا أسرع في تمجيد قدراتها من تقديم أي تفسير ذي مصداقية لها. غير أن معظم المؤرخينء» وإن كانوا أقل تحيرّاء لم يأتوا بما هو أفضل كثيرًا. فمعظمهم يعتقدء على عكس أناتول فرانس» أن جان كانت عاملًَا مهمًا في الحرب؛ وأنها قد أذْرت تأخيرًا عظيمًا على الملك» على الأقل لفتزة. ولكن جميعهم تقريبًا رفضوا أيّ شكل من أشكال نظرية المؤامرة» سواء أكانت نتاجًا لدم جان الملكي أم لمخططات وزراء شارل. وكان من شأن ذلك أن ترك المؤرخون دون أي تفسير مُتفّق عليه بشكل عام لإنجازات جانء ابتداء بالعلامة التي قدمتها للملك.
وهكذاء ويعد أكثر من خمسمائة عام من التأريخ» يطرح المؤرخون نفس الأسئلة التي طرحها مستجوبى جان: هل كان هناك ملائكة في الأمر؟ أم شياطين؟
| بالطبع, لا بد أن تكون الإجابات بالنسبة إلى أَيُّ مؤرخ هي «لا». ولكن من الملائم
للغاية أن نعود إلى هذه الأسئلة» لما كانت الملائكة والشياطين بالنسبة إلى أهل القرن الخامس عشر - والذين يضمون بينهم جان وشارل والجنود الفرنسيين» وكذلك المحامون
6١
ماذا كانت «علامة» حجان دارك؟
جان دارك بعد الانتصارء من لوحة تعود لعام .١1677 (مكتبة الكونجرس.)
والكهنة الذين أدانوها - أمورًا واقعية تمامًا. وكذلك الحال بالنسبة إلى «الأصوات» التى ظنَّت جان أنها تسمعهاء والتي نسبتها للقديسة كاثرين والقديسة مارجريت. وكان
ألغاز تاريخية محيرة
اعتقاد الجنود الفرنسيين بأن لدى جان قديسين وملائكة يقفون بجانبها هو ما جعلهم يتّبعونها للمعركة. وكان اعتقاد قضاة جان بأن هناك شياطين يقفون بجانبها هو ما دفعهم للحكم عليها بالموت.
وقد كان شارل ابن عصره أيضًاء برغم أنه أحد رجال البلاط الملكى الذين يحظون بقدر عالٍ من التعليم والثقافة الرفيعة» ومن الوارد للغاية أنه صدَّق أن الأصوات التي تسمعها جان أو الملائكة قد جاءت لإنقاذ مملكته. وكان هذا الاعتقاد, أكثر من أيّ شيء قالته أو فعلته في شينون» هو «العلامة» الحقيقية لقوتها.
لمزيد من البحث
11310111 17011 تلكع1ظ) على 07 0071ل 32011110[ عمطامنع[ لمنة دعكا كع[ 11711160 لمطتع21ه عطا 01 500025 أخموتكع1ع7 عط دعلتتاعص] .(1964 ,210ه11 © ,ععورظ 1 طوطع 01 لمت عط مهد لمت
01 15761517[] :01ططاتتث متصك) 0111310 111ل .كم 0/47 0071ل ,أ1ع 21121 دوع انال -531225 ,1841 12 2111151260 بلمطتع 011 طاعمعصط عط1' .(1957 رووع2 متدعتطلء311 067010 عط أقطا 25ذو5وع56 287 عطامطتعط حندء11 نامع 2 مغخصا صده[ ل0عمده]1 طلا عط 201 ,اماع متكا عط 10 كنل
17]) كتتعطرع]5 0ع1آ1تط ااا .خمةما عنتكل 0 0071ل /0 116 1716 ,ععموعظ عامتهسمى 11710 2116515 01 (ع1701عط ألهع21) ©0112 عط 35 طندهول .(1908 ,عطهآ تطمل ع1 ملآ 01 1156 ©2231 10 060060 320 231025 تللقط تغط غختامطة لمتتوعغط
-100 ,100111160337 :./ا.[ ,1157 جع3120) عتكل ]0 70071 501711 ,أ5ه117- »5317111 1/115 -1©11 01 231111 عط 2ه 2201636012 2 320 7وكطمروتع 10 2 طأاهظ .(1938 ,تجا .]اع 15ام1ع8
,103357 عه طلع]5 2011 81©597) 1173105 10517210 .5ه تل 0 0071ل 10امطزعء عمتوع ]1 ع0 عط 01 1056 320 170105 0552 تاعط اع تامنتطا جرعء5 35 ,دمل .(1966 لقاع تاعط غج د5ع55ع11710
-©12 .13125 ,0171601715 /0 11010 ©11] [0 510107 ©1711 ©1711 ,10310-10312223 ع11211112 01 7761751012 ]1365 كقطا صآ .(1969 ,معللى .82 .11 :060<طهم.]) تإمصطلمط عل نرم 25 12011712 57 طاتتاطا 0371 تتعط 210165 1032 ,امعط تكلتهذأاكوط عطا
ماذا كانت «علامة» جان دارك؟
50 عط5 .قطد0116 01 801156 عط 01 كلتته عطخ 11 0ع7توناعطء عط 5010 2 .©5631 © 5222© 10 1131213865
-0ط7597:0 ى .(1976 ,عطةآ تعللث :1.02002) عتل 07 0071ل ,باختمدك-ع تآ ته كلظ .20 غ01 ,لتا1اطع 1251 50226111225 131:5 031[ 0غ طعج170جزمرة لوعاع 10
-غطع531 ث .(1981 ,10117 © 8131232 1011 87لع81) على [0 0071ل ,015 5عع ه11 26517 20 عطتدع011 طاعتامطا ,013560طتنا عمنهة تتوعك ,وطمروضع10ط لعنتهككده1]0 1100011١
ةن[ 110517 .(1981 ,1م ما .خ ل0ع1[لخ 011ل" 7د [8) على 0 0011ل ,لتعطتتة 11 ممتحداة 32 2026 اه تغط ا بلتعطط0؟1 20111 غخطع تامطا 01 ك5ط0160ج مغخصذا 111660 اكه
.(1986 ر,5وع21 2ع1اع]1 طتتاكلظ :.لآ.1آ بم0غ]15ماع.]آ) عتل /0 0071ل ,831510117 عطمطى .5 322 122575125 13]6-1260160731 تناع ط ]0 0غ 0نج0ل 31:5 ماه
167 320 .1325 تل /0 0071ل ,رطتن عتتاوتط »213116-17 20د امعط عستوع] .(1998 ,27655 21105 .51 011 17ه81) كتملك 011652337 نتلك 7لمتعترعل 11 15 ]211 ,0312ل 02 50201317 طعمعط عمتلمدع1 عط 15 110ممتعط
32 01 115101797 23113156 2 ع1 10 مقطا أموعمط عغطة تاعطأعط؟1
الفصل الثاني عشر
ما كنت لتظن أنه قد يكون هناك الكثير من الشكوك بشأن حدث عُرف على الفور بأنه واحد من أكبر نقاط التحول في تاريخ العالم. إلى جانب ذلك, من يستطيع أن يشكك في أسبقية يوهان جوتنبرج؟ فقد كان لقبه كمخترع للطباعة مقبولًا عالميًا حتى إن مارشال ماكلوهان لم يتردد في الإشارة إلى الثقافة التى أنتجها ب «مجرة جوتنبرج».
غير :أن هذا الموضوع يحفل بالساؤلات..
طالما كان جوتنبرج على قدر من الغموض بالنسية إلى شخصية لها مثل هذا الثقل التاريخي. حتى في عصره.ء لم يكن جوتنبرج هو الاسم الوحيد المطروح كمخترع للطباعة.
تأتي أولى الإشارات وأقدمها إلى اختراع الطباعة في خطاب يرجع تاريخه إلى عام 51/7 ١؛ أي بعد أربعة أعوام فقط من وفاة جوتنبرج. كان الخطاب من أستاذ بجامعة السوريون يُدعَى جييوم فيشيه. كان الخطاب موجهًا إلى صديق له وذكر فيه فيشيه أنه في مكان ليس ببعيد عن مدينة ماينز «كان هناك شخص يُدعَى يوهان ويحمل لقب جوتنبرج» كان أول من فكّر في فنَّ الطباعة» الذي تُطبّع به الكتب» دون أن تَكتّب بقصبة ... ولا بقلم ... بل يحروف معدنئية.»
ثمة إشارات أخرى مبكرة تجعل موطن الاختراع ستراسبورجء فتنسب الفضل فيه أحيانًا إلى جوتنبرج؛ وفي أحيان أخرى إلى عامل آخر في مجال الطباعة يُدعَى يوهان مينتلين. كذلك ظهرت مزاعم نيابة عن عمال الطباعة في فينيسيا وميلان» والعديد منها يبدى مدفوكًا بشيء يتجاوز الاعتزاز المحلي بعض الشثيء.
يبدو أنه وقع ما هو أكثر من ذلك في أفينون بفرنساء وهى ما تبين من وثيقتين قضائيتين هناك. فوفقًا لعقدين يرجع تاريخهما إلى عام :»١557 وافق صائغ فضة
ألغاز تاريخية محيرة
من براج يَدعَى بروكوبيوس فالدفوجل على تدريس سر «الكتابة الاصطناعية» لبعض المواطنين المحليين. ويشير أحد العقدين» بشكل مثيرء إلى «حرفين أبجديين من الفولاذ وثمانية وأربعين شكلًا من القصديرء إلى جانب أشكال أخرى.» فهل يمكن أن تكون هذه الحروف نماذج للطباعة» على طريقة جوتنبرج؟ لا شك أن فالدفوجل كان يسعى نحو اختراء ناكل إل أن معظه الباحكن :قد خلضوا ]إل أنه قد ابلوبلاء جسن والسيتاريو الأقرب هو أن حروف فالدفوجل قد استخدمت كنوع من الاختلاف عن تقنية الحفر على الخشب التقليدية؛ وربما تكون أقرب إلى الآلة الكاتبة اليدوية من الطباعة الحقيقية.
كان الزعم الأكثر ثبانًا وصمودًا هو ذلك الذي قَدّم نياب عن لورانس كوستيه من هارلم» والذي طرحه أول مرة باحث هولندي في عام .١58/ توصّل كوستيه إلى فكرة الطباعة في عام ٠55١.ء بحسب هيدريان جونيوسء بينما كان كوستيه يقوم بتقطيع بعض الحروف لأحفاده من لحاء شجرة زان. وفيما بعد استبدل كوستيه حروف خشب الزان واستخدم بدلا منها الرصاص ثم القصدير. وسرعان ما ازدهر مشروع الطباعة تشاهفةه:
وكتب جونيوس أن نمو مشروع كوستيه قد قاده للأسف لاتخاذ مساعدينء تبيّن أن أخذهة ات وودعئ يؤفان» جاكان عدي القفور فيس أن تعلم أسزان اجهنة: انتظن حتى ليلة عيد الميلاد بينما الجميع في الكنيسة, ثم سرق كلَّ حروف الطباعة والمعدات: وانطلق إلى ماينز حيث أسّس شركته الخاصة.
نتشرت قصة كوستيه خارج حدود هولنداء ووجدت ما يدعمها عبر السنين من الباحثين الفرنسيين, والإنجليزء والأمريكيين. وكان ذلك يُعرَّى جزتيًا إلى وجود كم كبير من الأعمال المطبوعة الهولندية القديمة وإن كانت غير مؤرخة؛ كان بعضها باستخدام الحروف المعدنية وبعضها بقوالب الخشب. ولا يزال هناك تمثال لكوستيه «مخترع فن الطباعة» في ميدان سوق هارلم.
غير أنه في العقود القليلة الماضية» تعرّضت القصة للطعن والتكذيب إلى حدٌّ كبير. فقد أظهرت تحليلاتٌ أدق للحروف المطبعية» والنقوشء والورق أنَّ معظم الأدلة الخاصة بالطباعة الهولندية القديمة يرجع تاريخها إلى ما بعد عام 570 ١؛ أي بعد عشر سنوات من أول الكتب التي عُرف أنها طُبِعَت في ماينز. مسقط رأس جوتنبرج.
كذلك تحيط الشكوك بقصة كوستيه. فمن الصعب للغاية الاقتناع بأن كوستيه قد قفز بهذه السهولة من فكرة تقطيع الحروف لأحفاده إلى طباعة الكتب وتأسيس مشروع مزدهرء كل ذلك في غضون ستة أشهر قبل سرقة ليلة عيد الميلاد.
1١٠١
مَنَ مخترع الطباعة؟
ولعل من الأسباب وراء استمرار أسطورة كوستيه كلّ هذه الفترة الطويلة أنها قد حددت اسم الشرير «يوهان»؛ ومن ثم قدمت إجابة مباشرة على المزاعم التي طَرحّت نيابة عن جوتنيرج. كذلك كان لفالدفوجل صلات مزعومة تربطه بجوتنبرج: فكان والتر ريف الذي كان في وقت ما من أحد معارف جوتنبرج» قد زار أفينون بينما كان فالدفوجل يعيثئن متاك
وهذه الصلات تُعَد في أحسن الأحوال واهية وهشة؛ وتعمل في الغالب على الإشارة إلى أنه كت قالقون الخافس عشى كان معظء'الذامن يريطون اختاع الطباعة يهوكدرج: غير أنه حتى القرن الثامن عشرء لم يكن يُعرّف سوى القليل للغاية عن أنشطة جوتنبرج» وهو ما تغيّر فيما بين 11771 و17170» مع ظهور مجموعة من الوثائق التي تتعلق بدعاوى قضائية تورّط جوتنبرج في مجموعة من الأرشيفات.
ومن هذه الوثائق انبثقت صورة أوضح كثيرًا لجوتنبرج وانبثق معها أيضًا تهديدٌ جديد - هو الأخطر على الإطلاق - لادّعاء جوتنيرج بأنه مخترع الطباعة.
سجّلت أولى الوثائق الخطيرة التي ظهرت دعوى قضائية أَقِيمَت ضد جوتنيرج في عام 9 ,: حين كان يعيش في ستراسبورج. كان جوتنبرج؛ الذي تجاوزت طموحاته في الاختراع حدود الطباعة؛ قد اخترع فيما يبدو طريقةٌ ما جديدة لتصنيع المرايا. ودخل في شراكة مع أندرياس دريتتسين لإنتاجها وبيعها للحجاج في الطريق إلى آخن. إِلَّا أن الصفقة انهارت. ففيما يبدو أن الشريكين قد حصلا على تاريخ خاطئ للحجء والذي لم يكن مقررًا في عام 21515 ولكن بعده بعام. فتوصلا إلى أنهما لا يرغبان في الانتظار عامًا لبيع المرايا؛ ما جعل دريتتسين يقترح بعد ذلك ضرورة قيام جوتنبرج بتعليمه فنًا آخر وغير محدد. وأبرم جوتنبرج ودريتتسين عقدًا جديدًا لتغطية تكاليف «فن ومغامرة» جوتدبرج.
فل كان هذا "هو :فن ومعامرة الظراعة؟ ككاك: عمو شديه في الوفائق. في هذا الشأن؛ فمن الواضح أن كلا طرفي القضية قد تعمّد تجنب إفشاء السر. ولا تقدّم الوثائق سوى لمحاتء ولكن هذه اللمحات تتضمن ذكر شراء الرصاص ولمعادن الأخرىء إلى جانب ذكر آلة طباعة و«أشكال» معينة.
وأا كان ما يفعله جوتنبرج» فقد كان آخرون على قناعة بأنه من الممكن أن يدن أرياهًا ضخمة. فوفقًا لإحدى الشهادات من المحاكمة» قامت سيدة بزيارة أندرياس
1١1١
ألغاز تاريخية محيرة
دريتتسين في إحدى الليالي» وأبدت بعض التحفظات بشأن كم ما استثمره من أموال. واعترف دريتتسين بأنه قد رهن ميراثه» ولكنه أخبر السيدة بثقة قائلًا: «لن نفشل؛ وقبل أن ينقضي عام سنكون قد استرددنا رأس مالنا وبيعدها سنحيا في رغد من العيش.»
كان أشقاء دريتتسين أيضًا يعتقدون أن الاختراع يساوي الكثير من المالء وهذا ما أدى إلى رفع الدعوى. فقد كان العقد يحتوي على فقرة تقضي بأنه في حالة وفاة أي من الطرقية كن ياك وركقه مهل ولكن عتدمنا توق سين فق اغاء 41 ذ؛ أزان أشقاقه الدخول في الصفقة؛ وهو ما قويل بالرفض من جانب جوتنبرج؛ وجاء حكم المحكمة في ضالحة 'وفتيجة لذلك: لم يعلم: أشقاء ووَيتفسن 'مظلفا القن السزى الذى كان اعشيقهم يتعلمه من جوتنبرجء ولم تَتَحْ لنا معرفة أكيدة بماهية هذا الفن.
الوثيقة الخطيرة التالية تتحدث بشكل صريح عن الطباعة» ويعود تاريخها إلى أكتوير 2١1555 وهو الوقت الذي كان فيه جوتنبرج قد عاد من ستراسبورج إلى ماينز مسقط رأسه. ومرة أخرىء واجه جوتنبرج دعوى قضائية. (في الواقع إنه قد واجه العديد منهاء وهو ما قد يُعَد أمرّا حتميًا لمخترع في عصر ما قبل براءة الاختراع.) وقد أصبح سجل هذه الوثيقة معروفًا بوثيقة هيلماسبرجرء تيمنًا باسم كاتب العدل الذي قام بتوقيعهاء أولريش هيلماسبرجر.
كان المدعي هو يوهان فوستء وهو شريك آخر لجوتنبرج» ويّعتّبر في اعتقاد بعض المؤرخين المخترع الحقيقي للطباعة.
يتضح لنا شيء من وثيقة هيلماسبرجر؛ وهى أن فوست أقرض جوتنبرج مبلعًا كبيرًا من المال لما صف ب «مشروع الكتب». وفيما بعدء أقام فوست دعوى قضائية من أجل استرداد رأس المال والفائدة. وحكمت له المحكمة بمعظمهما. ولا تذكر وثيقة هيلماسبرجر تلك تحديدًا قيمةً المبلغ» أى ما إذا كان جوتنيرج قد تمدن من السداد. ومع ذلك؛ فقد خلص العديد من المؤرخين إلى أن القرار قد أدَّى إلى إفلاس جوتنبرج وإثراء فوستء الذي ربما يكون قد استولى على متجر الطباعة المملوك للآول.
لقد مضى فوست في طريقه ليصبح طباتًا ناجمًا؛ سواءٌ أكان ذلك في متجر جوتنبرج أم في متجر أنشأه لنفسه. ويظهر اسم فوست, إلى جانب اسم شريك جديد يُدعَى بيتر شافرء على «سفر مزامير ماينز» لعام 2١15517 الذي لا يزال يوجد منه عشر نسخ. ويُعّد «سفر المزامير» هو أول كتاب مطبوع ولا يوجد أي شكوك بشأن مكان وتاريخ طباعته؛ واسم طابعه, ويستشهد به مؤيدو فوست كدليل على أن رجُلّهم. وليس جوتنبرج» هو من أكمل آلة الطباعة وأول من قام بتشغيلها.
1١١1
مَنَ مخترع الطباعة؟
ولكن هل ساهم فوست بالفعل في اختراع آلة الطباعة؛ أم إنه كان مجرد ممول لاختراع جوتنبرج. هل كان «سفر المزامير» هو أول كتاب مطبوعء أم مجرد أول كتاب مطبوع معروف مكان طباعته وتاريخ طباعته واسم طابعه؟
وماذا عن إنجيل جوتنبرج؟ إن الإنجيلء لا «سفر المزامير». هى ما لا يزال الكثيرون يعتبرونه أول كتاب مطبوع, فضلًا عن كونه واحدًا من أجمل الكتب. فمن الذي طبعه؟ ومتى؟ لا تقدم وثيقة هيلماسبرجر إجابات قاطعة عن الإنجيل: وكذلك النسخ التي لا تزال باقية من الإنجيل نفسه. والتي لا تحوي اسم الطابع: ولا مكان الطباعة؛ ولا التاريخ. ولكن ثمة أدلة أخرى تشير إلى جوتنبرج بوصفه الطابع؛ وتاريخ أقدم من تاريخ «سفر المزامير».
ثمة ملحوظة في نسخة تُوجّد الآن في مكتبة فرنسا الوطنية بباريس تخبرنا بأن أعمال التجليد والألوان قد انتهت في أغسطس من عام .١557 وبالرجوع للوراء. فإن ذلك يجعل من المحتمل أن يكون الورق قد طبع في عام ١555 أو 555١؛ أي «قبل» أن يتمكن فوست من الاستيلاء على آلة الطباعة الخاصة بجوتنيرج.
ظهرت أدلة أخرى في عام /1141., في شكل خطاب بتاريخ مارس ١555 من إينيا سيلفيى بيكولوميني (الذي أصبح فيما بعد البابا بيوس الثاني) إلى كاردينال إسباني. وصف بيكولوميني رؤيته لصفحات من الإنجيل طُِكَت بواسطة هذا «الرجل المدهش» في خريف .١555 ولم يذكر الخطاب أكان هذا الرجل المدهش هو جوتنبرج أم فوست» ولكن من خلال التحقق من تاريخ الطباعة الأقدم. يشكل ذلك حجة أقوى تدعم فكرة أن طابع إنجيل جوتنبرجء في الواقع» هو جوتنبرج.
ويرى معظم المؤرخين أن الملحوظة والخطاب قد أمَّنَا ادعاء جوتنبرج بأحقيته في الشهرة.
غير أن ذلك لا يعني حرمان فوست من مكانة مهمة في تاريخ الطباعة. فعلى مدى قرون» كان فوست يُصوّر كشرير القصة؛ الوغد الرأسمالي الذي استغل جوتنبرج المخترع الكلاسيكي الحالم. وبحسّب هذه الرؤية» فقد انتظر فوست حتى استثمر جوتنبرج كل أموالهما في إنتاج الإنجيل الذي كان سيحظى بالشهرة قريبًا. وعندما أدرك بعدها أن جوتنبرج لن يتمكن بأي حال من رد أمواله له. طالبه بسداد قرضه وحجز على أصول
1١11
المشروع. ولم يُفد اسم فوست سمعته أيضًا؛ فقد كان أحيانًا يُنطّق فاوست؛ مما شجع بعض المؤرخين الأوائل على دمج عناصر من أسطورة فاوست في القصة.
كان المؤرخون المعاصرون أكثر رفقًا بفوستء وكان من أسباب ذلك أن كثيرين ذكروا أن فوست قد نشأ في عائلة من صائغي الذهب. ومن تَمَّ حتى لو كان الاختراع مملوكًا لجوتنبرج» فإنه لم يكن ينبغي نبذ فوست كمجرد شخص استغلالي متعطش للمال؛ وليس لديه اهتمام بأية مهارة جرفية.
كذلك ليس من المحتمل أن قضاة ماينز كانوا سيصدّقون على ادعاته لو لم يكن يستحق. فمن المحتمل للغاية» مثلما زعم فوستء أن يكون جوتنبرج قد أخذ بعض المال الذي كان يُفترّض أن يذهب لمشروع الإنجيل المشترك خاصتهما واستخدمه بدلا من ذلك لطباعة أعمال أخرىء مثل الروزنامات وكتب النحو. ولم يكن لفوست نصيب في أرياح المطبوعات الأخرى؛ لذا من المفهوم أنه قد غضب من تحوّل مسار أمواله.
لا
مَنَ مخترع الطباعة؟
وعليه» لم يكن فوست شيطانًا كما لم يكن جوتنبرج قديسًا؛ بل ريما يكون فوست قد أدخل بعض التحسينات التقنية الصغيرة على آلة الطباعة. وبالمثل» قد يكون جوتنبرج قد تعلم بعض التقنيات من فالدفوجل وكوستيه؛ أو من آخرين في فرنسا أو إيطاليا أو ألمانيا. وربما يكون أيضًا قد حصل على بعض الأفكار من الشرق الأقصى؛ حيث كان هناك شكل ما من الحروف المعدنية يُستخدّم لقرون» وحيث كان الورق - فضلًا عن الحريرء والبارود» والبورسلين - قد اخترع. وبشكل متزايد» صار المؤرخون يرون كل هذه الأماكن؛ وكلّ هؤلاء الحرفيين والمخترعين» كجزء من عملية تدريجية أدَّت إلى اختراع آلة الطباعة.
ولكن ظلت عبقرية يوهان جوتنبرج هي التي قامت بتشكيل كلّ اتجاهات وتجارب العصور. ودون التشكيك في أعمال الآخرين: جمع جوتنيرج الورق ذا الجودة المناسبة, والمداد ذا القوام المناسبء وآلة طباعة مناسبة لكليهماء والأهم من ذلك سابكة الحروف المطبعية التى استطاعت أن تجعل الحروف المطبعية متاحة بالآلاف في لمح البصر.
ولا يزال التوقيت المحدد الذي اجتمعت فيه كلَّ هذه العناصر معًا لغرًا. فقد فمّر البعض الدعوى القضائية التي أقامها دريتتسين بأنها تعني أن جوتنبرج قد نجح في ذلك في ستراسبورجء ربما في قرابة عام .١55 ٠ غير أن الإجماع السائد بين المؤرخين أن ذلك قد حدث في ماينز خلال خمسينيات القرن الخامس عشرء قيل فترة ليست بطويلة من طباعة الإنجيل الذي يَذْكّر باسمه عن جدارة.
وأا كان التوقيت» فقد ابتكر جوتنبرج وسيلة تطبع في يوم واحد أكثر مما كان يمكن للناسخين كتابته في عام, ومن بعدها لم يِعْدٍ العالم كما كان من قبل قط.
لمزيد من البحث
حقطلآ 071010 17011 7لكع11) 10001171167115 61116718670 1716 ,.0© بطعوط تمعد انتوكا ع1 121110125 ,521251310 ا 5ع ططتكه00 تنلعا عط]1' .(1941 رووع2 17و11 27 غخطع1011 51111 ع1 320 1221 1تتاكص] اعم 1ع مك2 ططاعط1 عط جطامعظآ 105مع»ع] 0 5 2ع 101112761
- 121 01 1517© تكلالا :50 دعتطن) ©1170[ 171 111711710 0 0110171 1716 ,معنا ععرعاط .116 أكطتهع3 2356© ع1 .(1940 ,ؤو5ع27 380
ألغاز تاريخية محيرة
.(1963 ,قتا 1115 8111511 ع1 :601 0120.آ) 61112718270 071071711ل ,0611 1م لل 5 1ماع 1/1 -1181151 ته 10 78قطا 105651 ع1 غأقاط راع لط 7م7تنطةم 3 تتقطا ع2201 اعتتمط ملم .7 1231811286
6715117ل2ل] :متتاكتتش) 11161718270 011071711[ [0 861111071617126 1716 ,0011 عالع 1120611 5 ©1 01 ©5012 01 511122123197 11121 ث .(1970 ,2755 قوت 1 01 1٠. 511110111101118
76 1100217171 ن(|017ط1 171 127011111011 2717111710 17116 ,طتءعأمطعسلط طلاأع 181122 -0611 ]312011 لاعقامط 5101 .(1983 ,5و2 77آ11ولاع7كلطلا ©11086طمدحن) :0862 71طامطتة0) © 2180© عط 10117 35011 2177ع1م اناما رعندءعطمع]
-0020 .(1996 ,5و5و2 500133 :.8 م ,01 طو 1ع 10خ ) 611127187270 0/107111ل ,لامرجك] ده طلم 5 162 1121 532513660 201 أتاطا 1986 12 ا[مممطتع0 56ج مذ 0معغ16»6م ,300113214 1197ج2ع2ع5 تإطجرج نع 210 غخطاععع 22051 عطا 15 مقطا ,نتعاجا1 عطخ 08 للهآ عطا 0غ 1101م غ121 مععط عطتتقط جاهآ خم ط لاع م50 كتدع111اد 11 مآ 3121©5 ©5012 0غ 200655 01 تامطاتاج عطأ 11720اجرع0 طعتط؟؟ ,مللة11 ستاسعظ .5 ل[ع ع1 الطلة لاكتاعمظآ
.(1988 ,ذعلتطامه0م؟1' 2011" تلا اظ) عاطاظ 1115 0710 61112117270 01101111 ,25آا أعطول
.215601108132177 202156 30 تتوعك ىر
51
الفصل التالث عشر
هل قتل ريتشارد الثالث أميري البرج؟
«كل الروايات تحكم علي بأنني شرير.» هكذا جعل شكسبير ريتشارد الثالث يشكو قبل وفاته بفترة وجيزة. وأي شرير! فها هو أمامنا رجل لم يتردد في قتل الملك هنري السادس القديس ووريثه الشاب إدوارد ... أى في إغراق أخيه جورج (في وعاء ضخم من النبيذ الحلى) ... أى في الزواج من أرملة أحد ضحاياهء ثم قثّلها بالسمّ حين ظهرت عروس محتملة أخرى ذات علاقات أفضل على الساحة. وكانت الفعلة الأكثر شناعة على الإطلاق» والتي أكّدت سمعة ريتشارد السيئة» هي اختطاف وقتل «أميري البرج». فقد كانا مجرد طفلين, وكانا ابني شقيق ريتشاردء ولكنهما وقفا حائلًا بين عمّهما والعرش.
ولكن إذا كان ريتشارد في دراما شكسبير لديه سبب مقنع للقلق بشأن سمعته فقد استطاع الملك الحقيقى أن يلتمس العزاء لنفسه في معرفة أنه كان سيأخذ أكثر من تضزيه مق الدافميي فيهد بكمسفانة عام من وفاتةة ايبص قافن أميرى البرع 3 إلهام كتَّاب القصص البوليسية» وأبرزهم جوزفين تاي صاحبة الرواية الأكثر مبيعًا «ابنة الزمن». وتضم جمعية ريتشارد الثالث أكثر من ثلاثة آلاف عضو كرّسوا جهودهم لتطهير اسمه.
كان ريتشارد في عيون المدافعين عنه ضحية لحملة دعائية نظمها هنري السابع» أول ملوك أسرة تيودور الذين خلّفوا بطلهم في الحكم. ويرسم هؤلاء «الريتشارديون» صورة مختلفة على نحو مذهل لريتشارد: فهو جندي شجاعء وملك مهموم بالحكم؛ وأخ مخلص. كما أن لهم أفكارهم الخاصة بشأن قاتل أميري البرج.
كان الرجل المسئول عن النظرة التقليدية لريتشارد كتجسيد للشرء بما يفوق شكسبير, هى توماس مور؛ فهى من وضع الحبكة الأساسية التي اتبعها شكسبير والكتاب
ألغاز تاريخية محيرة
التيودوريون. وقد قام مور بتأليف كتاب «تاريخ الملك ريتشارد الثالث» فيما بين عامي 6 و8١١١ وقام بتنقيحه في أواخر عشرينيات القرن السادس عشر.
نشأ ريتشارد الجلوستري - من جلوستر - كما كان معروفًا قبل أن يصبح ملكاء في كنف شقيقه الأكبر الملك إدوارد الرابع. وكان ريتشارد الأكثر إذعانًا مخلصًا لإدوارد» الذي كافأه في المقابل بالعديد من الألقاب والممتلكات التي تمركزت بشكل أساسي في مال إتجلارا: ْ ْ
وفي أبريل عام 21547 تُوف إدوارد عن عمر يناهز الأربعين» بعد حياة من الإفراط في الطعام والشراب والنساءء تاركًا ابنين؛ إدوارد اثني عشر عاماء وريتشارد عشرة أعوام. وكانت أمنية الملك على فراش الموت أن يصبح ابنه الملك إدوارد الخامسء على أن يكون أخوه (ريتشارد) «وصيًّا على العرش حتى يبلغ الصبي من العمر ما يؤهله لتولي الحكم بمفردة.
لم يض هذا الترتيب زوجة إدوارد الرابع» إليزابيث وودفيل. وبينما كان ريتشارد في الشمالء نجحت في إقناع المجلس الملكى في لندن برفض وصايته؛ ثم أرسلت رسالة عاجلة إلى أخيها أنطوني, تطلب منه إحضار إدوارد الصغير إلى لندن حتى يمكن تتويجه في الحال. ١
ولدى معرفته بالمؤامرة» أسرع ريتشارد إلى الجنوب» معترضًا سبيل أنطوني وودفيل وإذذارف ود نادية احتفالئة فى المساءه كله ومكمارن والفكن فل أطوي..وودفيل وإرساله إلى الشمالء حيث أعدم بعدها بفترة وجيزة. بعد ذلك» اصطحب ريتشارد ابن أخيه الصغير إلى لندن؛ حيث أسكنه برج لندنء الذي كان آنذاك قصرًا ملكيًا وليس
ولكن استمرت الخطط في اتجاه تتويج الملك الصغير, وأقنع ريتشارد الملكة بأن تدع ابنها الأصغر يلحق بإدوارد ليحضر مراسم التتويج. وتعهد ريتشارد بإعادة الصبي فور انتهاء التتويج. وكان ما ساهم أكثر في إقناعها بلا شك قوات ريتشارد التي أحاطت بحرم الملكة في دير ويستمينستر.
في غضون ذلكء كان ريتشارد في حاجة لذريعة ما للمطالبة بالعرش لنفسه. وظهرت تلك الذريعة بلا أي جهد في يونيو» في صورة معروف أسداه روبرت ستيلينجتون» أسقف باث وويلز. فقد كشف ستيلينجتون للمجلس الملكي عن أن زواج إدوارد الرابع بإليزابيث وودفيل كان باطلًا؛ لأنه في وقت ما عقد قرانه بامرأة أخرى هي إليانور باتلر. وبذلك يكون الأميران اللذان في البرج ابنّي زنا .:. وأبتاء الزنا لا يستطيعون وراثة العرش.
1١18
هل قَتَلَ ريتشارد الثالث أميري البرج؟
ومع غرق جورج الأخ الآخر لإدوارد الرابع؛ في النبيذ المذكور آنقاء لم يكن هناك شخص آخر في ترتيب وراثة العرش سوى ريتشارد الجلوستري.
شعر ريتشارد في تلك اللحظة أن التاج في قبضته. وفي أواخر يولي أو أوائل أغسطسء أرسل خطابًا إلى سير روبرت براكنبري - مسئول الأمن بالبرج - يأمره بقتل القدين إل ال بكري رمدم
ومن نَم أسند ريتشارد المهمة إلى جيمس تيريل» وهو مؤيد له ذو شخصية طموحة: وقد استعان بتابعين أمينين في هذه المهمة. وبحسب رواية مورء انتظر تيريل بالخارج بينما تسلل الآخران إلى أعلى حيث الأميران النائمان «وعلى حين غرّة قاما بلفّهما داخل أغطيتهما». وضغطا «بقوة على فميهما بالحاشية الريش والوسائد»» ثم قام الرجال الثلاثة بدفن الجثمانين «أسفل الدرج في عمق الأرض وفق مقاسات محددة تحت كومة كبيرة من الأحجار.»
إذا كان ريتشارد هو الشرير في قصة مورء فقد كان البطل هى هنري السابع» الذي ذبح ريتشارد عام ١575 في ساحة معركة بوسورثء واضعًا نهاية لحرب الوردتين الدموية ومؤسسًا لسلالة الملوك التيودوريين السعيدة.
أو هكذا كتب مور. ولكن هل كان هذا صحيحًا؟
كان من الصعب على الجميع حتى أنصار ريتشارد التشكيك في نزاهة سير توماس مور وأمانته. فقد كان في النهاية الرجل الذي أعدم عام ١5*65 لأن ضميره لم يكن ليسمح له بأن يجاري خطة هنري الثامن لتطليق كاثرين - من أراجون - والزواج من آن بولين. فقد كان مور كاتبّاء وفيلسوفاء وقديسًا (بعد تطويبه عام 1155) بالمعنى الحرفي إلى حدّ
ولكنهم شككوا. ففي عام ,١17/ وصف سير هورّس والبول مور بأنه «مؤرخ قادر على توظيف الحقيقة فقط كمادة لاحمة في نسيج من الخيال.» فلا يمكن إنكار أنه كان مخطنًا في حقائق معينة. منها وصفه لتشوهات ريتشارد. فلم يظهر الظهر المحدودب والذراع غير مكتملة النمى في أي مرجع معاصر آخر.
شكك أنصار ريتشارد كذلك في مصادر مور. فقد كان مور في الخامسة فقط من عمره حين اعتلى ريتشارد العرشء وفي السابعة حين تَوفي؛ لذا من الواضح أن كتاباته لم تكن عن مشاهدة شخصية. ولعل الكاردينال جون مورتونء الذي عاش مور صباه
11.
لا تُظهر اللوحات الأولى لريتشارد أيّ علامات للظهر الْحْدَوْبِ أو الذراع غير المكتملة النموء الكونجرس.)
في منزله. كان أحد مصادرهء وهى مصدر من الصعب أن نتخيل وجود مصدر آخر أكثر تحاملًا منه؛ فقد تعرض مورتون للسجن والنفي على يد ريتشارد الثالث.
إلى جانب أن مور لم ينته من كتابه «تاريخ الملك ريتشارد الثالث» ولم ينشره حسبما أشار أنصار ريتشارد؛ ولذا خمّنوا أنه ربما يكون قد تخلى عن المشروع عندما علم الحقيقة بشأن ريتشارد وهنري.
١6
هل قَتَلَ ريتشارد الثالث أميري البرج؟
والأهم من ذلكء فقد ذهب أنصار ريتشارد إلى أن رواية مور لم تكن منطقية؛ فلو كان المجلس الملكي قد حكم بالفعل بأن الأميرين أبناء زنا ومن ثم لا يمكنهما وراثة العرشء فلماذا اضطّر ريتشارد لقتلهما؟ ولو أن هنذري قد وجد أن الأميرين غير موجودين جيك امستؤل نمال البرح :ف عه 5136 فلماذ| الم :نثل تاكرته يشآن ذلك أواعل الأقل يبحث عن الجثمانين؟
كل ذلك في نظر أنصار ريتشارد يشير إلى أن هنري هو المجرم؛ فذهبوا إلى أن دافعه كان في قوة دافع ريتشارد على الأقل. فباعتباره ابن عمٌّ بعيد إلى حدّ ما لكل من ريتشارد والأميرين» فقد كانت حجته في المطالبة بالعرش أضعف كثيرًا من ريتشارد ... وميئوسًا منها إلى حدَّ كبير لو كان أي من الأميرين على قيد الحياة.
كان لكل هذه الأسئلة إجابات لدى أتباع المذهب التقليدي. فما من شك أن مجلس ريتشارد قد أعلن عدم شرعية الأميرين» ولكن ريتشارد كان يعلم أن هنري السابع يمكنه بنفس السهولة إقناع مجلسه بنقض القرار. وما داما على قيد الحياة» فبإمكان الأميرين دائمًا أن يكونا مصدر تهديد لعرشه وسببًا لتجمع أعدائه.
أما بالنسبة إلى هنريء فقد كان هناك العديد من الأسباب التى تفسر احتمال عدم قيامه بأيّ شيء بشأن الأميرين بعد الاستيلاء على العرش. لعله لم يكن يعلم يقينًا بما حدث لهما. وربما يكون قد اعتقد أن الجميع يلقون بالمسئولية في ذلك على ريتشارد. وربما خشي لو اعترف بأنه لا يعرف مكان الأميرين أن يؤدي ذلك إلى ثورات من أجلهما.
وهناك بالفعل ما يدعم هذا الخوف. ففي أثناء حكم هنريء توحّدت القوى المناهضة للحكم التيودوري مرتين حول قائدين زعما أنهما الأميران. وقد اتضح أن «إدوارد» الذي قاد ثورةً شعبية اندلعت عام ١5/1 هو لامبرت سيمنيلء ابن نجار بأكسفورد وصانع لآلات الأرغن. وفي عام ١55١ء زعم رجل أنه الأمير الأصغر ليتضح بعد ذلك أنه بركين وريك؛ فريما يكون قد اكتسب بعض المعلومات المفيدة من والدهء الذي كان في وقت ما يكسب قوت يومه من توريد السجاد للبلاط الملكي.
وهكذا فإن الحجج المؤيدة والمعارضة لكل من ريتشارد وهنري قد تمَّ تداولها على مدى قرونء وكان المقام الرفيع لكل من مور وشكسبير بشكل عام يعطي ثقلًَا للتقليديين: إلا أن ريتشارد قد حظي بدفاع قويء منذ وقت مبكر يرجع إلى عام 21715 من سرد تاريخي تصحيحي للسير جورج باك. شيء واحد فقط هو ما بدا أكيدًا: أن نفس الحقائق يمكن أن تؤدي إلى استنتاجات مختلفة.
بعد ذلك وفي ثلاثينيات القرن العشرينء تبدّلت الحقائق.
رد
ألغاز تاريخية محيرة
في عام 21477 خضع دير ويستمينستر أخيرًا لضغوط من جانب أنصار ريتشارد لفتح المقبرة التي يُفترض أن رفات الأميرين مدفون بها. وكان قد حدث في عام 2١1775 وبحسب تعليمات من تشارلز الثاني لإخلاء موقع بالقرب من البرج الأبيضء أن اكتشف عمالٌ صندوقًا يحتوي على هيكلين عظميين صغيرين. وعلى الفور أعاد الموقع للأذهان وصف مور لمكان الدفن» وخلص تشارلز إلى أن العظام كانت للأميرين. وأضافت قطعة من الْمُخْمَل وُحِدَت وسط العظام مصداقية واعتمادًا للاستنتاج؛ إذ لم يكن أحد يرتدي الْمُحْمَّل سوى أفراد الطبقات العليا.
وأمزقشارلة بإغادة ذفن الجثمانين فى دونو يسميتستره نحيت لل هناك كدة :53م عامًا أخرى.
وقد كانك الدزائنة التي أجريت عام 5589 هنين لوزانئن فائوه مشتعول أرشيك ويستمينسترء وويليام رايت - رئيس الجمعية البريطانية للتشريح - قديمة للغاية على نحى لم يسمح بالتأريخ بالكربون» فضلًا عن تقنية الحمض النووي. ولكن تانر ورايت استطاعا استخدام الأدلة الخاصة بالأسنان لتقدير أن الطفل الأكبر كان في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة والأصغر فيما بين التاسعة إلى الحادية عشرة. وقد كان إدوارد في الثانية غشترة وروتشارة فق العاشرة سين اختفيا:
ولم يكن ذلك دليلًا قاطعًا على أن ريتشارد كان قاتلًاء إلا أنه يعزز على الأقل جانبًا من رواية التقليديين.
بعد ذلك بعام» ظهر دليل آخرء وهذه المرة في المكتبة المحلية بمدينة ليل» وكان عبارة عن تقرير كتبه راهب إيطالي يُدعَى دومينيك مانشيني عام .١587 وعلى عكس مورء كان مانشيني في لندن خلال الشهور العصيبة التي تون فيها ريتشارد مقاليد الحكم. وقد أوضح الراهب نيّته مسبقًا: «سأعرض كتابةٌ المكائد التي حصل بها ريتشارد الثالث على العرش.» ١
وصف مانشيني كيف انتقل الأميران إلى الغرف الداخلية للبرج وكيف كان معدل ظهورهما يقل ويقل تدريجيًاه إلى أن غابا عن الآنظار تمامًا: أما فيما يتعلق بالطريقة الك وق بها الملك الشابء فلم يذكر مانشينى سوى أنه «كان هناك بالفعل اعتقاد أنه قد الكخلصل فق ا
استفاد أنصار ريتشارد من حقيقة أن ن مانشيني لم يتهم ريتشارد بجريمة القتل بشكل صريح ومباشر. وأشاروا أيضًا إلى أن ما ذكره ريما لم يكن سوى نميمة. ولكن
١
هل قَتَلَ ريتشارد الثالث أميري البرج؟
يظل التقريرء على أقل تقديرء دليلًا على أن الروايات بشأن قسوة ريتشارد لم تكن مجرد تلفيقات لمسئولي الدعاية اللاحقين في العهد التيودوري. حتى في زمنه» كان واضحًا أن هناك الكثير من الناس كانوا يظنون أن ريتشارد قد قتل الأميرين.
لم تكن مكاشفات القرن العشرين كافية في نظر الغالبية العظمى من المؤرخين لإدانة ريتشارد. فقد كانت الأدلة جميعها عرضية:؛ وقليل من المؤرخين هم من أنكروا على أنصار ريتشارد شكّهم المنطقي. ولكن التاريخ ليس بساحة قضاء؛ فلا بد للمؤرخين أن عقوا عل ارانة الاحضالاته وليين الأقون الممكة لقه كان الى آكخريك دؤافع للتخلص من الأميرين» ولكن أيَّا منها لم يكن قويًا كدافع ريتشارد. كان لدى آخرين فرصة أيضًاء وكذلك ريتشاردء ومن الصعب أن نتخيل شخصًا آخر يتخلص من الأميرين دون أن يعلم ريتشارد شيمًا عن ذلك.
ولكن إذا كان معظم المؤرخين قد خلصوا إلى أن ريتشارد مدان على الأرجح بجريمة القتلء فبإمكان أنصاره أن يجدوا بعض العزاء في إجماع رأي يقضي بأنه لم يكن بأيّ حالٍ ذلك الوحش المنقطع النظير الذي صوّره مور وشكسبير. لقد كان ريتشارد في قتله للأميرين يحذى حَذْىَ سوابق مماثلة راسخة؛ فقد اغتيل إدوارد الثاني بناءً على أوامر زوجته؛ التي تولّت زمام الحكم نيابة عن ابنها إدوارد الثالث فيما ثّرك ريتشارد الثاني يتضور جوكًا حتى الموت على يد هنري الرابع» وقتل هنري السادس بناءً على أوامر إدوارد الرابع.
لقد استدعى ريتشارد إلى الأذهان كلّ هذه الاغتيالات. فلم تكن إنجلترا في العصور الوسطى قد عرفت ملكًا مخلوكًاء وأغلب الظن أن تلك كانت نظرة ريتشارد لابنّى أخيه؛ لذا فمن المرجّح للغاية أن يكون «العنكبوت الأحدب» الذي وصفه شكسيير رجلٌ عصره.
لمزيد من البحث
,1655 01312120011 :07101:0)) 111 1211101704 01 11511777011011 ©1711 ,خط ج31 عتستصدمدآ
-12©5761 :505512 3120 2135 1811 نامرع" مقط 111160 عتتقط 22337 تماعمج]3 .(1969
.[ عكث .0 277 121001121012 حنج غ11 ته 0ع]512طتج1' .عندعغط] 51735 عط رووعا[عط] .21 عطا 01501710 117120 ,1171511018ىمر
١70112 117. 117. 510102, 1965(. 8211285 ]0- 7ل[) 111 127121070 ,.0» ,المل0 عا انحط
طخ ,عأوطع0 عطا صا 5]أ15طمع32128 تتاتتهء أاعمتمطه1م 00051 متكا عطلا تتعطاعع
1١
ألغاز تاريخية محيرة
مط لعطكتاطتام غ115 ,11[ 11211070 11710 0 نطمأكقظ 5'ع2107 01 5اندء] اانا عطا 01 121011 0710 ]1[ ©1711 011 10011815 71560712 113120165 عع210123 ممه ,1543 .669 ططآ لع طكتاطتام غ15 ,1111704 11 11211070 كل
عط 156821018 511521101عتكم1] أطاعع ع1“ رطع 111 11111130 20 تع ممح 1 ععطع:3551آ1 1277 تإلط0 ]1 .(1935) 84 4727702601001 ”,105171 عطا صا وععستاط عط 1ه غغ1جآ1 ... أ5ع1] خالالطا جه 0112160طم»
.(1951 ,2ذللتمعدا! 70121 7لكع1) 117116 /0 10011011167 1716 ,15 عمتطمعومل 5 1112216 ]2ط 202111065 :12576101 310 500113220 تللتتامعء-205 م 5 20125712128 1655 ]211 51017 عتكتاعع]06 عم ج 5 أأقطأا 2011 2 نذا لعممطتهة ]1 111207
-30ع1 ث .(1955 ,51010 .117 .117 011ل" 7ل1) 17117 ©1711 1712771070 ,الممطعكا انتوط 01 1116ل عط غه غ28 عط 5خمذزه0م أقطا تتطمروطع 210 عتاأعطغاومرمتتزة ممه عاطة معنا
,80015 'تعطتتة 117 :0171لا 7لكع11) 111 121011070 0 11117075 ©1721 ,15ع6غ2»1 جلاأءع 11173 ,22775]6197 201156 تإتأطتنامه لانتاعقطظ عمتطتج]7عغطء 17[ع1ج2ع00ج7 ى .(1986 5 1123101325 01 لاعصطتاط 2 طعتط7؟ مذ ,1974 نز لعطذتاطتام #إللهستعتتمه ,31 17-01[ع1171011 11111285 1261251765 11120 طاعطا روع70عط تتتعطا 35 رزلا .2 215 01 166123261215 --1011812ط1 ع مك0
1981 ,27655 0خم1م تله 0 01 7جاأوتء كلمانا :تإعاعكادء8) 11[ 111070 ,18055 5ع انتهط0 .5 5100077 7157 ولط عحنه 111 5 210طع1] 01 201311 ع7كأمطع اع ةمصاق ىر
.(1992 ,200125 عمتتأطح1لد8 :2011" تلكع1ظ) 011 1 16 171 27171205 1716 ,نللء 117 لامكتام 383125 3565© 261511351976 ]2205 عط 01 عطه لمتة غطععع 05]6مم عط]” 4
-1101 2 ,21105 .(1998 ,820015 طنوع»1 7011 7ثء[) 81000 10101 ,116105 مسمنتاسرع8 عطا ده 011 أصعتك كتلط معتامع عتكمط تزتاع لمعك 1870111 ,تتع تج[ لمتكا 5 22:5 غ11 ,التتاع حلط 35011 ]طتامك ع21طمكمع2 5'عتعطا أقطا ك0 طتامطع
.2 112105 ©2101 10 6165 عط معطتة؟ ماع صتتخممهء
مدل
الفصل الرابع عشر
هل كان كولومبوس يقصد اكتشاف امريكا؟
على عكس الخرافة الشهيرة» لم يواجه كولومبوس أدنى صعوبة في إقناع ملك إسبانيا وملكتها - أو أي شخص آخر - بأن العالم مستدير. فقد كانت تلك معلومة شائعة بين المثقفين الأوروبيين قبل عام ١547 بزمن طويل. لقد كان رفض خطة كولومبوس يتعلق بفكرة مختلفة وأكثر راديكالية بكثير؛ أنه قد تمكن من اكتشاف طريق جديد إلى آسيا بالإبحار غريًا من أورويا.
كانت الحكمة السائدة تقول إنه لو كان يمكن الوصول إلى آسيا عبر البحرء لكان ذلك بالدوران حول أفريقيا والاتجاه شرقًا عبر المحيط الهندي. ولما كانت آسيا تقع في الواقع شرق أوروياء فإن هذه الخطة تعد منطقية تمامّاء وقد آتت ثمارها عام ١599 حين وصل المستكشف البرتغالي فاسكى دي جاما إلى الهند. في المقابل» لم تكن «مغامرة كولومبوس إلى جزر الهند» منطقية؛ فلو أن جزر الهند (مثلما سَمّيت آسيا آنذاك) تقع في مكان ما عبر الأطلنطيء فقد كانت تلك رحلة طويلة للغاية بالنسبة إلى بكَّار من القرن الخامس عشر. وقد قدر عالم الجغرافيا الأكثر تعاطفًا مع كولومبوسء باولو دل بوزى توسكانيليء أن جزر الهند كانت تقع على بعد أكثر من ٠٠١ ميل غرب جزر الكناري؛ وكان معظم الباحثين على قناعة بأنها كانت أبعد كثيرًا.
ولكن كما يعلم الجميع» لم يكن كولومبوس ليعدل عن قناعته. فقد حسب أن ميلا فقط من المياه المفتوحة تفصل بين أوروبا وآسياء وأقنع فرديناند وإيزابيلا - ملكي إسبانيا - بأن الأمر يستحق منهما تمويل رحلته البحرية. وعلى ذلك» أبحرت السسفن نينا وبينتا وسانتا ماريا في سبتمبر عام ١557 من جزر الكناري. وبعد خمسة
ألغاز تاريخية محيرة
أسابيع فقط - في نفس البقعة التي تنبا بأنه سيجد فيها أرضًا - هبط كولومبوس على الشاطئ.
بالطبع كانت المفارقة التي شابت هبوط كولومبوس الناجح أنه لم يهبط بالقرب من آسيا بأيٌّ حال. وكان الرأي المتفق عليه بخصوص ذلك صاتبًا تمامًا: لقد كانت آسيا أبعد ب ٠٠٠١ ميل غريًا من جزر البهاما التي كان كولومبوس يقف على إحداها آنذاك. ولولا وجود قارتين وعدد هائل من الجزر الأخرى بين أوروبا وجزر الهندء لاختفى كولوميوس وطاقمه بشكل شبه مؤكد وسط البحار.
ولأكثر من أربعمائة عام؛ ظلَّت هذه القصة عن كولومبوس هي المتداولة على جانبي الأطلنطيء قصة مكتشف أمريكا البطل ذي المويقةة :ورك أخطا كما حسدينا ولع ذا مفومطاع القوج العشرون تقورناء اخشحت القصية لتدقرق والتتكساء شاه الشة يكل متزايد.
راح كثيرٌ من المؤرخين يتساءلون: كيف يمكن أن يكون كولومبوس قد أخطأ إلى هذا الحدّ؟ وكيف تمكّن من الاستمرار في الادعاء بأن الأراضي التي عثر عليها هي جزر الوك وان هتددما: هد «الدودم فل الزعم ين الأذلة الساحقة عل أنه لع كن الصنين أو اليابان؟ خلص بعض المؤرخين إلى أن كولومبوس لم يكن يقصد مطلقًا الذهاب إلى آسيا وأن «مغامرته في جزر الهند» كانت مجرد خدعة لتضليل المستكشفين الآخرين. كما يزعم المؤرخون أن هدف كولومبوس من البداية كان اكتشاف عالم جديد.
لا شك أن ما قاله كولومبوس للعالم هو أنه كان متجهًا صوب حزر الهندء وقد صدّّقه المؤرخون المعاصرون. وكان من أبرز هؤلاء بارتولومي دي لاس كاساس؛ فهو لم يكتب السجل التاريخى الأكثر شمولًا لرحلات كولومبيوس البحرية فحسبء بل أدرج فيه أيضًا أجزاءٌ من يوميات كولومبوس (علمًا بأن النسخ الأصلية قد فقدّت). تبدى افتتاحية يوميات كولومبوسء كما سجّلها لاس كاساسء وصفا مباشرًا جدًا لنوايا ومقاصد كولومبوس. فقد كتب المستكشف إلى فرديناند وإيزابيلا: «لقد قرر سموكما إرسالي» أنا كريستوفر كولومبوسء إلى أراضي الهند لمقابلة حكامها ومشاهدة البلدات والأراضي وتوزيعهاء وغيرها من الأشياء الأخرى ... وأمرتماني بِألَا أتجه شرفًا براه كما هو معتادء ولكن بأن أتخذ طريقي غربًا؛ حيث لم يرْتَدُه إنسان قبل اليوم بحسب علمنا.»
سجل كولومبوس في دفتر يومياته بتاريخ ١ أكتوبرء بعد أن هبط على ما وصفه بجزيرة نائية» أنه كان لا يزال مصممًا على الوصول إلى البر الرئيسي الآسيوي كي يسلم
١51
هل كان كولومبوس يقصد اكتشاف أمريكا؟
كيف يمكن لأشهر بحار عبر العصور - والذي يقع بصره في هذه اللوحة لأول مرة على العالم الجديد - ألا يكون لديه فكرة عن ماهية ما ينظر إليه؟ (مكتبة الكونجرس.)
ل «الخان الأعظم» - الإمبراطور الصينى - خطابات تعريف من فرديناند وإيزابيلا. وفي طريق عودته إلى إسبانياء كتب كولومبوس إلى فرديناند وإيزابيلا أن الحصن الذي أنشأه سيكون ملائمًا «لكل أنواع التبادل التجاري مع أقرب برٌّ رئيسي وكذلك مع ... الخان الأعظم.»
لم يكن يبدو أن أيّا من ذلك سيترك مجالًا للشك بشأن وجهة كولومبوسء أو الوجهة التي كان يعتقد أنه وصل إليها.
كان ثاني أهم مؤرخ معاصر هو فرديناند كولومبوسء نجل المستكشفء وكان على نفس القدر من التعنت بشأن الوجهة التى كان والده يقصدها. فلم يكتب فرديناند أول سيرة ذاتية لكولومبوس فحسب, بل أيضًا احتفظ بكتب أبيهء التي كان من ضمنها ملاحظات هامشية لم تكن تَقدّر بثمن للمؤرخين في المستقبل. وتشير هذه الملاحظات إلى أن كولومبوس قد عرف بشأن آسيا عن طريق قراءة أعمال كتاب العصور الوسطى مثل
١ /ا
ألغاز تاريخية محيرة
ماركى بولى وجون ماندفيل. وفيما يبدو أيضًا أنه قد استشار أرسطو وسينيكاء اللذين ناقش معهما إمكانية الإبحار غربًا إلى جزر الهند. ويقدم كتابان من العصور الوسطى كانا في مكتية كولوميوس هما كتايا «صورة العالم» لبيير دايى» و«تاريخ العالم» للب بيوس الثانى - تخمينات متعددة بشأن مدى ضيق المحيطء وكانت الفقرات المتعلقة بذلك موضوعًا تحتها خطوطء ريما من قبل كولومبوس نفسه.
ضمّت ترجمة فرديناند لسيرة أبيه الذاتية أيضًا نسخًا من المراسلات بين أبيه وبين توسكانيلي» الجغرافي الإيطالي الذي زوّدت تقديراته للمسافة بين أوروبا وآسيا كولومبوس بدعم إضافي لنظريته. وقد كتب فرديناند أن خطاب توسكانيلي «قد ملا الأميرال بحماس أعظم تجاه الاكتشاف.» والأمر الأكثر إثارة» كما كتب لاس كاساس, أنه قد «شحذ قريحة كولوميوس.»
ولكن على الرغم من أن لاس كاساس وفرديناند كولومبوس لم يكن لديهما أي شكوك يشان وجهة كولوميوس المقصودة, فقد أدرج كلاهما قصة ألقت ضوءًا مختلفًا تمامًا على «مغامرة» كولوميوس. كان ن أول ظهور للقصة في شكل مطبوع في عام ١559 في تاريخ جونثالى فيرنانديث دي أوبييدو عن اكتشاف أمريكا. وبحسب رواية أوبييدو لهاء أبحرت سفينة في طريقها من البرتغال إلى إنجلترا وسط طقس سيِّئ وجُرفت بعيدًا نحو الغرب. لتصل في النهاية إلى بعض الجزر المأهولة بأناس عراة. وأثناء رحلة العودة. مات الجميع عدا القبطان. وجرفته الأمواج إلى شاطئ جزيرة ماديراء حيث كان كولوميوس يعيش أحيانًا خلال مطلع ثمانينيات القرن الخامس عشر. ووفاة ما وى القيطان أيضاء ولكن فول .ؤفاته "مباشرة كان قد رسم خريظة تين أين كان وأغظطاها لكولوميوس.
إذا كانت قصة «القبطان المجهول» حقيقية» فإن كولومبوس إذن لم يُبّحر إلى المجهول العظيم مدعومًا فقط بنظرية غير موثقة. فإذا كان لديه خريطة؛ فقد كان لديه فكرة جيدة إلى حدَّ ما عن وجهته؛ وسبب مقنع للغاية للتشكك في أنها لم تكن جزر الهند. ولكن أوبييدو» أول من روى القصة» استنتج أنها على الأرجح لم تكن حقيقية, ولم يصدقها فرديناند كولومبوس كذلك. أما لاس كاساسء فكان أكثر سذاجة وسرعة في تصديقها نوعًا ماء بالنظر إلى أن القصة كانت متداولة على نطاق واسع» ولكن ذلك بالتأكيد لم يزعزع اعتقاده بأن كولومبوس كان يبحث عن جزر الهند. وقد اتبع المؤرخون اللاحقون خطاهما بإنكارهم للقصة؛ إن ذكروها من الأساس.
وما كان مطلع القرن العشرين حتى وجد القبطان المجهول نصيره.
مدلا
هل كان كولومبوس يقصد اكتشاف أمريكا؟
كانت أطروحة هنري فيجنود المذهلة؛ التي عُرضّت بجرأة في عدد من الكتب التي شرت في أوائل القرن العشرينء تتمثل في أن كولومبوس لم يكن ينوي الذهاب إلى جزر الهند مطلقاء وأن القبطان المجهول أخبر كولومبوس بشأن أمريكاء فأراد تلك الأراضي لنفسه. ومن منطلق معرفته الشديدة بأن جزر الهند كانت بعيدة عن متناوله. اخترع قصة «مغامرته» لمجرد ضمان ألا يسبقه أحد إلى أمريكا. وما إن ترسخت خرافة كولومبوس, بحسب زعم فيجنودء لم يجرؤ المؤرخون على تحدّيها؛ خوفًا من أن «تخترّل المهمة العظيمة التي نظّمهاء كما أكد كولومبوسء من أجل تنفيذ فكرة علمية ... إلى أبعاد رحلة استكشافية 15
بعبارة أخرىء كان كولومبوس كاذبًا؛ ولم يكن القبطان المجهول - وفقًا لفيجنود وأتباعه - هو الشيء الوحيد الذي كذب بشأنه.
كانت اليوميات مزيفة؛ أو على الأقل أعيدت صياغتها ورُوّرت بما يكفي (إما على يد كولومبوس أو لاس كاساس) لإخفاء الدافع الحقيقي لكولومبوس. وكذلك زُوّرت مراسلات توسكانيلي (إما من قبل كولومبوس أو نجله)؛ ففي النهاية» كان الدليل الوحيد على رسائلهما أحدهما للآخر في ترجمة فرديناند» وهي ترجمة معتمدة إن كانت موجودة من الأساس. ١
كذلك أبرنّ المشككون أمثال فيجنود بعض الوثائق الخاصة بهم, التى كانت حتى هذا الوقت مُتجامّلة أى على الأقل مُنَمَّاة جانيًا. وكان أهمٌ هذه الوثائق العقدَ المبرم بين كولومبوس والملك والملكة الإسبانيين» والمعروف باسم «الامتيازات». تطرقت اتفاقية الامتيازات إلى قدر كبير من التفاصيل بشأن نصيب كولومبوس من أرباح رحلته؛ ولكنها لم تورد ذكرًا لجزر الهند مطلقًا. والأكثر إثارة للريبة أن الامتيازات قد مكّنت كولومبوس من «اكتشاف» أية جزر يعثر عليها «والاستحواذ عليها»» وهي عبارة لم يكن إمبراطور الصين ليقدرها بالتأكيد. والواقع أنه من الصعب تخيل الإمبراطور يسلم أية جزيرة لثلاث سفن إسبانية مسلحة تسليمًا خفيفا. وكان فيجنود يعتقد أن الأمر الأكثر ترجيحًا هو أن كولومبوس «وفرديناند وإيزابيلا» كانوا يخططون لاكتشاف منطقة ما جديدة, ومجهولة للأوروبيين» والاستحواذ عليها.
وانتفض التقليديون للدفاع عن كولومبوس. فتخت قيادة صامويل إليوت موريسون؛ الذي كانت سمعته كبحّار إضافة هائلة لمصداقيته كمؤرخ:, رد التقليديون بأنه على الرغم من أن اتفاقية الامتيازات لم تذكر جزر الهند صراحةٌ» فإن الإشارات إلى نصيب كولومبيوس
اعرد
ألغاز تاريخية محيرة
من اللآلئ والأحجار الكريمة والتوابل - أي كل منتجات آسيا - تشير بوضوح إلى أنها كانت وجهته.
أما فيما يتعلق بقصة القبطان المجهولء فقد سخر موريسون من البحارة القليلي الخيرة الذين صدقوها تمامًا. وهنا ظهرت فائدة خيرة المؤرخ في الإبحار؛ فقد ذهب إلى أن القصة مستحيلة من حيث الطقس؛ إذ إن الرياح السائدة لم تكن لتدفع سفينة عبر الأطلنطي من الشرق إلى الغرب.
وأقر موريسون بأنه من المؤكد أن كولومبوس ربما يكون قد سمع حكايات عن جزر تقع غريّاء وعن حطام السفن الغريب الذي انجرف إلى الشاطئ على جزر تقع تحت السيطرة البرتغالية. ومن الوارد أن يكون المستكشف قد تأثر ببيعض قصص البحر التي سمعها. ولكن لم يكن هناك خريطة سرية أو قبطان مجهول؛ وفي ذلك كتب موريسون أن قصة أوبييدو لم تُظهر شينًا أكثر من «النزعة المؤسفة لسلب مجد العظماء.»
كانت سمعة موريسون ومعرفته بمنزلة ضمان لعدم إسقاط كولومبوس من على عرشه. ولكن فيجنود وأتباعه نجحوا بالفعل في إثارة قدر كبير من الريبة والشك بشأن القصة التقليدية. لا سيما أنها كانت تتعلق برحلات كولومبوس اللاحقة.
كانت رحلة كولومبوس الاستكشافية هي الأولى فقط من بين أربع رحلات قام بها للعالم الجديد؛ فقد عاد في عام 597 ,.١ ثم عاد مجددًا في عامى ١59/ و”١15١. ويؤكد أتباع فيجنود أنه لا بد أن يكون قد لاحظ في مكان ما في الطريق أن الجزر التي عثر عليها لااقفارك! ق«الككوفن العداصي موأ كوه مما وصيفة مارك بيزلى وكون مانافيل: أين كانت تقع إمبراطوريتا الصين واليابان العظيمتان؟ أين كانت الشوارع الرخامية والأسقف المبنية من الذهب؟ فلم يكن هناك سوى قرّى بدائية.
لعل رحلته الثالثة هى التى شهدت اقترابه لأقصى حدٌّ من إدراك الحقيقة. ففى يوليى من عام :١5148 وصل لا يُعرّف الآن بشبه جزيرة باريا بفنزويلاء وبدأ الشك يتسرب إليه في أن هذه الجزيرة أكثر من مجرد جزيرة على ساحل الصين. فتطلع إلى الدلتا العريضة لنهر أورينوكى واستنتج على نحى صائب أن مثل هذا القدر الهائل من الماء العذب يمكن أن يأتي بتطامن بر رئيسي ذي: حجم مهول: 'وكتب كولوميوس: في يومياته. كما دوّنها لاس كاساس: «أعتقد أن هذه قارة ضخمة لم تعرّف حتى اليوم.»
ولكن بعد هذه اللحظة القصيرة من الوضوح.ء قفز كولومبوس إلى استنتاج أكثر استحالة بكثير من «مغامرة جزر الهند» الأصلية. فقد قرر أن القارة الجديدة لا بد أنها
ل
هل كان كولومبوس يقصد اكتشاف أمريكا؟
«الفردوس الأرضي»؛ جنة عدن الأسطورية. وكان خطابه التالي إلى فرديناند وإيزابيلا مزيجًا غريبًا من اللاهوت والجغرافيا؛ إن أوضح قائلًا: «لديّ قناعة تامة في ذهني بأن الفردوس الأرضي يقع في المكان الذي ذكرته»؛ لأنه «فوق خط الاستواء مباشرة» وهو المكان الذي طالما ذهبت أفضل المراجع إلى وجود الفردوس به.»
ثم ورد مفهوم أكثر غرابة؛ فقد أوضخ كولومبوس أن الأرض ليست مستديرة: ولكنها «تتخذ شكل ثمرة الكمثرىء التي تتخذ شكلًا مستديرًا للغاية في مجملها عدا عند العنق؛ حيث تكون ناتتة ... ويُعد هذا الجزء عند العنق هو الأعلى والأقرب للسماء.» وهذه النقطة الأقرب للسماء هي التي وجد عندها كولومبوس جنة عدن.
هل فقد كولومبوس صوابه؟ ربما؛ فقد كان يرزح تحت ضغط كبيرء وكان مريضًا في ذلك الوقت. ولكن الأرجح في رأي معظم المؤرخين أن «فردوسه الأرضي» قد انبثق من قناعة كان يحملها بداخله منذ زمن طويل بأن رحلاته كانت بوحي إلهي. علاوة على ذلك كان اعتقاك كولوميوش أيأنه :قد وجدا القردوس؛ لا رتمايضاى حان.مخ بادعاقه بأنه في طريقه إلى آسيا. فكما كتب للملكين الإسبانيين» كان الفردوس في المكان الذي قالت المراجع إنها يقع فيه بالضبط؛ والواقع أن العديد من كتَّاب العصور الوسطى المسيحيين الذين استشهد بهم في كتاب «صورة العالم» - أحد أكثر الكتب المُطلّع عليها خكنةه كول ومووس > كو جد دوا مكان ن جنة عدن عند أبعد نقطة من الشرق الأقصى.
وعلى أي حالء فقد تخلى كولومبوس عن فكرة الفردوس الأرضي فيما بعد. ففي عام ؟١15. في أثناء رحلته البحرية الرابعة والأخيرة للعالم الجديدء أعلن أنه كان بصدد البحث عن مضيق يستطيع من خلاله اجتياز هذه القارة الجديدة للوصول إلى آسيا.
وقد شن «منظم المؤركيق: الذين كاتوا لا يزالوة يجذون عدي لاس كاساس وفرديناند كولومبوس وموريسون, على أن كولومبوس لم يدرك قط مدى اتساع هذه القارة الجديدة» بل لم يعتبرها مطلقًا قارة حقيقية؛ بل إنه قد استقر في ذهنه أنها امتداد لشبه جزيرة الملايو. لقد كانت بالتأكيد أكبر مما توقع: ولكن آسيا تقع وراءها مباشرة, تفظ لو كان قدا لمكن من اجواد ظر وو للعروى ارما أى من حولها.
وأغلب الظن أن كولومبوس تُوقي وهى على اعتقابٍ بأنه قد وصل إلى جزر الهند. وإذا كان الأمر كذلك؛ فهذا يعني أن كولومبوس كان على قدر غير عاديٌّ من العناد والعزم؛ وإِلَّاُ فمن المستحيل أن يكون قد تجاهل الأدلة التي توصل إليها في رحلاته الأخيرة؛ أو حتى: رحلقه الأول. إذن كان الأمن يتطلي وجل عل قوس قير عيادى رمن العنات والعزينة لإقناع فرديناند وإيزابيلا بتمويل رحلته البحرية: والإبحار عبر المجهول.
١
ألغاز تاريخية محيرة
لمزيد من البحث
-3ة]! .51 ١7011 587ع11) 011171115 01171560211617 /0 ©1/0(:00 ©1711 ,125 1لتتصمطنت متطمل 01111231[ 001111211155 01 35131012 أتاععع 22051 ع1 .(1992 رووع2ط وملا 2220 5660125 ع2 1112201201365 262115 1216125118 97آ21[1 5260© 15 .5 1.35 7[ 2165615760 ©1205 35 11711 35 0011112115 0لتمطتلمء 2 توا
7( 01111118115) 2717151021167 40711171 ©1711 07 1.17 1716 ,15 الاسام ممتمستلضءط -1111 :.[.آ 810125191 7لك8[6) ع1 لتتمته زجاع8 .كططتةن0 ,1217017101710 5011 1115 -ك2001 5011261171316 2 35 12201112 ,للتقطتلطء2 .(1959 رذكوع21 51:517لل] ولاعع8 دقط 018 23515 121:197م0طء5 عط ©2517[ 77ططء01772 0غ 20627 3 1220 ,مطقصط طو1 -13 كقط 01 ©20©25»© عطا غ2 72©5اع ج502 ,ر5ع01ص] عط 01 ©115جتتعخصط ومع طاج1 -210813 1222211316 3 للتا5 5'عط أتاظ .11211565 2115126551112 ع1م0مط وتتعط] 1117-02 ,1571 طآ 0ع 1115م غ151 13735 50016 ع1 .زاه5 كه 1اع1 35 تتعطم طاح 0'5طقمسصتلنء] 16ج 5تلوع5
0 ]0 :101501267 1112 011 1700111011 0011171181071 ©1772 ,10اقطع ١ تتتمعط -151]011ط 3120 ,113110 3 11735 001111021115 .(1920 ,و2225 لطاع امع 12ت :024010) .5 تقلط ©1171 قطلة
2170507 ,1]]16آ :805]02) 520 0607 ©1172 0/7 .407711701 ,510115012 181106 اعتامطتود اط جروطع 210 172لا تم1ع0 عط للد .(1942
1517© تكقطلا 051010 ١7011 7ل [8) ىزع 01 اط 076014 1716 ,21011501 811016 اعنتلطود عط 01 511121123197 3 12111065 15اطالطتط001 ذه طامتقاعه5 غ1 .(1978 رووعرط 21 770111 1171116 .0165123012 12661060 115*5طمطند1 00 جه تلكع1؟ 201021 2 عطأا 01 1102مأقتط تاعخاء5 مط 135 عتاعطا 5001 عط 1ه أوع" عط 220" ,11 |
01 !ا .كذ 20آ1لى 7011 7ل1ع11) 80700156 /0 ]007101125 176 ,ع521 علع تو مك1 -1715 عط 01 1025 12خطعدع1م ()5ع5 0طلة) أد5ع]12 عط 01 عه 25ع011 علود .(1990 طع خط 1 ,001121115 جه كلعج 26121عع 22016 22110123 35 20511012 22110 111 1510118 19:11 11221 عمنتط 07217 310111 1011151 :201017 عط وعمتقاط عط -2571© عط 0651037128 10 1201325 00ج ككلع213 2513521128© 010 بجع1اع متم
.7 322 1177177 31593575 ]111 ,2118 1تكطمك 2159059:5 81014 .أاعمتممم1
1١
هل كان كولومبوس يقصد اكتشاف أمريكا؟
حلخ ١7011 1687]) 00111711115 /0 1150107 2710115]كن(ا1 171 ,117111010 ع1طاملة مسطمل 21510112315 1173575 1122 01 5111:6377 3501:1128 حلث .(1991 ,22021] .4 110 -12 © 01126156915 3220 ,011112160 ,20571201051760 عتكقط جاه عحطتا 5*5 1اطاصستناه © 115 310 تتقمط عط ل0مغغعامرع]
2115 0117151071127 0 10710150122 177100171011776 ©1711 رأستاط .ل .1 عتمعلج7؟ ,3 فل .(1992 ,ؤ5وع226 ]751 كلطلا طامخاععسصلطط :.ل .]18 ,مماععسامط) 5 22601167311 ع2 01 1016101212012آ ,عتممع 3020 أهطاتلكع مده لاعتامطا 117 عط غ001“ ,11165 أصتاط ,15 عتاعط 5170110 عط 01 1128 5*5تاطصصتاهم© 01 مطتتط 11 33:110»© عط طعتط؟1؟ 1170110 010 عط أناطا ,011120] كتاطمصبطاه© 10ئاه7ل1 ”.20عط قتط صذآ
01751071117 0/7 11/0715 ©1771 ,5و تالتطط صسطجخا 021123 20ج .1ل د«متللتطط .مآ سه خللة؟ .(1992 ,و2155 015©125177[] ©71085طططدن :.قطظ ,ع71085ططمطتهن) كناط اام 5261211779»© ,1225 ته ع1[ 20101212*5© عط 01 197مأقتط لمعم ممه لوطا ى 123 عمطلا كتلط جاه
->01) 01 77آ1571:511[] :10122313) 11011 0710 1711211 01111112115 ,1235105012 .8 1311165 01 1110116 015211760 2001177 غناط 2101702135 لل .(1997 ,و2225 وطنامطةا
5ط 0110115 ©
1١
الفصل الخامس عشر
هل عاد مارتن جير؟
تبدأ قصة مارتن جير بشكل عام بزواجه في عام ١١78 من برتراند دي رول؛ وكان الهدف من هذا الزواج هو عقد رابطة بين آل جير وآل رول - وهما عائلتان ريفيّتان موسرتان في قرية أرتيجا في جنوب غرب فرنسا - ولكن الزواج بدأ بداية عصيبة.
أغلب الظن أن المشكلة كانت تكمن في عمرّي العروس والعريسء على الرغم من أن كلتا العائلتين ألقتا باللوم على أعمال السحر والشعوذة؛ فقد كانت برتراند لم تتجاوز التاسعة أو العاشرة؛ في حين كان مارتن في الرابعة عشرة. وقد استغرق الأمر ثمانية أعوام لإتمام الزواج» وهى تأخير كان مهينًا لمارتن بلا شك. وما أهانه بالمثل أيضًا اندلاع مشاجرة عائلية ضخمة - عام ١5١548 - انّهمه خلالها والده بسرقة بعض الغلال. وبعد ذلك بفترة وجيزة» هجر الشاب زوجته واختفى بلا أثر.
بعدها بثمانية أعوام» بعد وفاة والديه, عاد مارتن جير إلى أرتيجاء وأوضح أنه عبر جبال البرانسء؛ والتحق بالجيش الإسباني» وحارب في هولندا. وعلى ما يبدو أن التجربة قد غيرته: فقد صا شخصًا أكش ثقة ينفس وتأقلم بسهولة مع دوره الجديد كرب للعائلة» وصار زوجًا أكثر رقة وحيًا. وكانت عودته مثار سعادة وبهجة لعائلته وزوجته.
بعد ذلك, وفي أواخر عام :١155/ طالب مارتن عمه - بيير جير - بنصيبه من أرباح مزرعة العائلة أثناء غيابه. ولم يرُق ذلك لبيير؛ فراح يشير في غضب إلى أنه على مدار ثمانية الأعوام التي غاب خلالها مارتن» لم يكن يدير المزرعة فحسب, بل قام أيضًا برعاية زوجة ابن أخيه وابنه. وتزايدت شكوك بيير في الابن الضال في العام التاليء حين قال جنديّان كانا يمران عبر القرية إنهما خدما مع مارتن جير في الجيش وإنه فقد إحدى ساقيه خلال الحرب. ولكن مارتن الذي كان موجودًا في أرتيجا كان بساقيه.
ألغاز تاريخية محيرة
فأضحى بيير حينئذ على قناعة بأن غريمه ليس جشعًا فحسبء بل محتالًا أيضًا. وأدى النزاع بينهما إلى سلسلة من المحاكمات وصلت إلى ذروتها في جلسة استثناف أمام محكمة تولوز في عام .١570 وقد ألّف أحد القضاة هناكء ويُّدعَى جون دي كوراء كتابًا عن تلك القضية يظل المصدر الأساسي لمعظم ما يعرفه المؤرخون عنها.
كانت إجراءات التقاضي تسير على نحو غريب. فقد استّدعي معظم سكان أرتيجا وكثيرون من القرى المحيطة للشهادة. وكان من بين من شهدوا ضد الْدَّعَى عليه بييرء وأبناؤه» ووالدة برتراند (التي كانت قد تزوجت من بيير آنذاك)» وإسكافي القرية (الذي صرح بأن قدمي مارتن «الجديد» كانتا أصغر بشكل لا يمكن تفسيره من قدمي مارتن «القديم»). وكانت من بين الشهادات التى أضرت به ضررًا كبيرًا شهادة عدد من سكان بلدة لوبا القريبة؛ فقد تعرفوا على الْمدّعى عليه بوصفه أحد أبناء بلدتهم فيما سبق وهو شخص وضيع ووغد يُدى أرنى دو تيل» وكان مشهورًا باسم بانسيت.
كان هناك أيضًا الكثير من الشهادات التى جاءت في صالح الْدَّعى عليه. فقالت شقيقات مارتن الأربع إن الرجل الماثل أمام المحكمة هى شقيقهم بلا أدنى شك. وأجاب المتَعى عليه نفسه عن كل الأسئلة الموجهة إليه بثقة. مسترجعًا أحدانًا من طفولته وصباه بشكل مُفصّل. وكان الأهم من كل ذلك شهادة برتراند - على الرغم من أنها قد شاركت بيير في التوقيع على الشكوى التي أدَّت إلى المحاكمة - إن رفضت وقتذاك أن تقسم بأن المتهم ليس زوجها.